303
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

هذِهِ مَن دَخَلَها ، أنَا رَهينٌ بِذلِكَ قَسَما حَقّا وما أنَا مِنَ المُتَكَلِّفينَ ، وَالوَيلُ لِمَن تَخَلَّفَ ثُمَّ الوَيلُ لِمَن تَخَلَّفَ ، أما بَلَغَكُم ما قالَ فيهِم نَبِيُّكُم صلى الله عليه و آله حَيثُ يَقولُ في حَجَّةِ الوَداعِ : «إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثِّقلَينِ ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا ؛ كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي ، وإنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما» ؟ ألا هذا عَذبٌ فُراتٌ فَاشرَبوا ، وهذا مِلحٌ اُجاجٌ فَاجتَنِبوا. ۱

۴۲۹۸.عنه عليه السلام :اِتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ وأطيعوهُ وأطيعوا إمامَكُم ، فَإِنَّ الرَّعِيَّةَ الصّالِحَةَ تَنجو بِالإِمامِ العادِلِ ، ألا وإنَّ الرَّعِيَّةَ الفاجِرَةَ تَهلِكُ بِالإِمامِ الفاجِرِ. ۲

۴۲۹۹.عنه عليه السلام :ألا إنَّ مَوضِعي مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعدَ وَفاتِهِ كَمَوضِعي مِنهُ أيَّامَ حَياتِهِ ، فَامضوا لِما تُؤمَرونَ بِهِ وقِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ، ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى نُبَيِّنَهُ لَكُم ، فَإِنَّ لَنا عَن كُلِّ أمرٍ تُنكِرونَهُ عُذرا. ۳

۴۳۰۰.عنه عليه السلام :لي عَلَيكُمُ الطّاعَةُ ، وألّا تَنكُصوا عَن دَعوةٍ ، ولا تُفَرِّطوا في صَلاحٍ ، وأن تَخوضُوا الغَمَراتِ إلَى الحَقِّ. ۴

۴۳۰۱.عنه عليه السلام :سَلِّموا لِأَمرِ اللّهِ ولِأَمرِ وَلِيِّهِ ، فَإِنَّكُم لَن تَضِلّوا مَعَ التَّسليمِ. ۵

۴۳۰۲.الإمام زين العابدين عليه السلام :طاعَةُ وُلاةِ العَدلِ تَمامُ العِزِّ. ۶

1.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۲ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۴ ح ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۸۵ ح ۲ وراجع : نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۶ وخصائص الأئمّة : ص ۱۰۷ و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۸ ص ۳۸۳ .

2.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۶۰ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۰۴ ح ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۸۷ ح ۳۶۰ .

3.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۷ ص ۳۶ عن أبي جعفر الإسكافي ؛ بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۷ ح ۷ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۵۰ ، وقعة صفّين : ص ۱۰۷ نحوه، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۶۹ ح ۶۸۲ .

5.غرر الحكم : ج ۴ ص ۱۳۹ ح ۵۶۰۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۵ ح ۵۱۴۹ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۲۰ ح ۱۲ ، تحف العقول : ص ۳۹۰ كلاهما عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۴ ح ۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
302

۴۲۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَعصِ إماما عادِلاً. ۱

۴۲۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :آمُرُكُم أن تَعبُدُوا اللّهَ ولا تُشرِكوا بِهِ شَيئا ، وتَعتَصِموا بِحَبلِ اللّهِ جَميعا ولا تَفَرَّقوا ، وتُطيعوا لِمَن وَلّاهُ اللّهُ عَلَيكُم أمرَكُم. ۲

۴۲۹۴.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ وهُوَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» ، فَعَلَيكُم بِالطّاعَةِ ، قَد رَأَيتُم أصحابَ عَلِيٍّ وأَنتُم تَأتَمّونَ بِمَن لا يُعذَرُ النّاسُ بِجَهالَتِهِ ، لَنا كَرائِمُ القُرآنِ ، ونَحنُ أقوامٌ افتَرَضَ اللّهُ طاعَتَنا. ۳

۴۲۹۵.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أطاعَ إمامَهُ فَقَد أطاعَ رَبَّهُ. ۴

۴۲۹۶.عنه عليه السلام :عَلَيكُم بِطاعَةِ أئِمَّتِكُم ؛ فَإِنَّهُمُ الشُّهَداءُ عَلَيكُمُ اليَومَ ، وَالشُّفَعاءُ لَكُم عِندَ اللّهِ غَدا. ۵

۴۲۹۷.عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! عَلَيكُم بِالطّاعَةِ وَالمَعرِفَةِ بِمَن لا تُعذَرونَ بِجَهالَتِهِ ، فَإِنَّ العِلمَ الَّذي هَبَطَ بِهِ آدَمُ عليه السلام وجَميعَ ما فُضِّلَت بِهِ النَّبِيّونَ إلى خاتَمِ النَّبِيِّينَ في عِترَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأَينَ يُتاهُ بِكُم ؟ بَل أينَ تَذهَبونَ ؟ يا مَن نُسِخَ ۶ مِن أصلابِ أصحابِ السَّفينَةِ ، هذِهِ مِثلُها فيكُم فَاركَبوها ، فَكَما نَجا في هاتيكَ مَن نَجا فَكَذلِكَ يَنجو في

1.تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۳۵ الرقم ۴۵۴۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۸ ص ۱۹۴ ح۴۲۳۰ كلاهما عن معاذ بن جبل ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۵۹۴ ح ۳۰۲۹۱ ؛ تحف العقول : ص ۲۶ ، نزهة الناظر : ص ۴۸ ح ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۷ ح ۳۳ .

2.موارد الظمآن : ص ۳۷۱ ح ۱۵۴۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۸۲ ح ۸۷۲۶ وفيه «أن تنصحوا» بدل «وتطيعوا» وكلاهما عن أبي هريرة ، اُسد الغابة : ج ۶ ص ۳۳۰ الرقم ۶۳۶۱ عن ابن جعدبة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۰۰ ح ۴۴۹ نقلاً عن حلية الأولياء عن أبي هريرة و ص ۲۰۵ ح ۱۰۲۴.

3.المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۴۷۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۸ ح ۱۹ نحوه و كلاهما عن بشير الدهّان ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۶ ح ۱.

4.غرر الحكم : ج ۵ ص ۳۵۲ ح ۸۷۰۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۹ ح ۷۶۳۰ .

5.غرر الحكم : ج ۴ ص ۳۰۹ ح ۶۱۷۰ .

6.نَسَختُ الكتاب : نقلتُه ، وكلّ شيء خلف شيئا فقد انتسخه (المصباح المنير : ص ۶۰۲ «نسخ») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 134599
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي