305
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

۴۳۰۷.الكافي عن حمران بن أعين :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : . . . «وَءَاتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا»۱ ؟ فَقالَ : الطّاعَةُ. ۲

۴۳۰۸.الكافي عن عبد الأعلى :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : السَّمعُ وَالطّاعَةُ أبوابُ الخَيرِ ، السّامِعُ المُطيعُ لا حُجَّةَ عَلَيهِ ، وَالسّامِعُ العاصي لا حُجَّةَ لَهُ ، وإمامُ المُسلِمينَ تَمَّت حُجَّتُهُ وَاحتِجاجُهُ يَومَ يَلقَى اللّهَ عز و جل .
ثُمَّ قالَ : يَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ»۳ . ۴

۴۳۰۹.الإمام الصادق عليه السلام :وِلايَةُ أهلِ العَدلِ الَّذينَ أمَرَ اللّهُ بِوِلايَتِهِم وَتَولِيَتِهِم وَقَبولُها وَالعَمَلُ لَهُم فَرضٌ مِنَ اللّهِ ، وطاعَتُهُم واجِبَةٌ ، ولا يَحِلُّ لِمَن أمَروهُ بِالعَمَلِ لَهُم أن يَتَخَلَّفَ عَن أمرِهِم. ۵

ب ـ الأَمانَةُ

۴۳۱۰.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى بَعضِ عُمّالِهِ ـ :أمّا بَعدُ ، فَإِنّي كُنتُ أشرَكتُكَ في أمانَتي ، وجَعَلتُكَ شِعاري ۶ وبِطانَتي ، ولَم يَكُن رَجُلٌ مِن أهلي أوثَقَ مِنكَ في

1.النساء : ۵۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۳ و ص ۱۸۶ ح ۴ عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص ۴۲۷ عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۴۰ عن حنّان ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۶۱ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام وفيهما «الطاعة المفروضة» بدل «الطاعة» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۸۵ ح ۱ .

3.الإسراء : ۷۱ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۹ ح ۱۷ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۰۴ ح ۱۲۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۳ ح ۱۴ .

5.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۵۲۷ ح ۱۸۷۶ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۷ ص ۲۴۰ ح ۲۱۲۲۸ .

6.الشِّعارُ : الثوب الذي يلي الجسد لأنّه يلي شعره . أي الخاصّة والبطانة (النهاية : ج ۲ ص ۴۸۰ «شعر») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
304

۴۳۰۳.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ أيَّدتَ دينَكَ في كُلِّ أوانٍ بِإِمامٍ أقَمتَهُ عَلَما لِعِبادِكَ ، ومَنارا في بِلادِكَ، بَعدَ أن وَصَلتَ حَبلَهُ بِحَبلِكَ ، وجَعَلتَهُ الذَّريعَةَ ۱ إلى رِضوانِكَ ، وَافتَرَضتَ طاعَتَهُ ، وحَذَّرتَ مَعصِيَتَهُ ، وأَمَرتَ بِامتِثالِ أوامِرِهِ ، وَالاِنتِهاءِ عِندَ نَهيِهِ ، وألّا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ ، ولا يَتَأَخَّرَ عَنهُ مُتَأَخِّرٌ ، فَهُوَ عِصمَةُ اللّائِذينَ ، وكَهفُ المُؤمِنينَ ، وعُروَةُ المُتَمَسِّكينَ ، وبَهاءُ العالَمينَ. ۲

۴۳۰۴.الإمام الباقر عليه السلام :ذِروَةُ الأَمرِ وسَنامُهُ ومِفتاحُهُ ، وبابُ الأَشياءِ ورِضَا الرَّحمنِ ، الطّاعَةُ لِلإِمامِ بَعدَ مَعرِفَتِهِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا»۳ . ۴

۴۳۰۵.تفسير العيّاشي عن عبد اللّه بن عجلان عن الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ»۵ـ :هُمُ الأَئِمَّةُ . ۶

۴۳۰۶.الإمام الصادق عليه السلام :مَن أتَى البُيوتَ مِن أبوابِهَا اهتَدى ، ومَن أخَذَ في غَيرِها سَلَكَ طَريقَ الرَّدى ۷
، وَصَلَ اللّهُ طاعَةَ وَلِيِّ أمرِهِ بِطاعَةِ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، وطاعَةَ رَسولِهِ بِطاعَتِهِ ، فَمَن تَرَكَ طاعَةَ وُلاةِ الأَمرِ لَم يُطِعِ اللّهَ ولا رَسولَهُ. ۸

1.الذَّريعة : الوسيلة (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۱۱ «ذرع») .

2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹۱ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۹۲ .

3.النساء : ۸۰ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۱۹ ح ۵ و ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۱ ، الأمالي للمفيد : ص ۶۸ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۴۷ ح ۱۰۳۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۵۹ ح ۲۰۲ كلّها عن زرارة و فيه «الأنبياء» بدل «الأشياء» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۴ ح ۳۳ .

5.النساء : ۸۳ .

6.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۶۰ ح ۲۰۵ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۵ ح ۳۵ .

7.الرّدى : الهلاك (النهاية : ج ۲ ص ۲۱۶ «ردا») .

8.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۲ ح ۶ و ج ۲ ص ۴۷ ح ۳ كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۱۰ ح ۱۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 134548
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي