307
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

عَلى قَعبٍ ۱ لَخَشيتُ أن يَذهَبَ بِعِلاقَتِهِ ۲ . ۳

۴۳۱۲.معاني الأخبار عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الْاءِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا»۴
، قالَ : الأَمانَةُ : الوِلايَةُ. ۵

ج ـ النُّصحُ

۴۳۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما نَظَرَ اللّهُ عز و جل إلى وَلِيٍّ لَهُ يُجهِدُ نَفسَهُ بِالطّاعَةِ لِاءِمامِهِ وَالنَّصيحَةِ ، إلّا كانَ مَعَنا فِي الرَّفيقِ الأَعلى. ۶

۴۳۱۴.صحيح مسلم عن تميم الدّاري :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : الدّينُ النَّصيحَةُ ، قُلنا : لِمَن ؟
قالَ : للّهِِ ، ولِكِتابِهِ ، وَلِرَسولِهِ ، ولِأَئِمَّةِ المُسلِمينَ ، وعامَّتِهِم. ۷

1.القَعب : قَدَح من خشب مقعَّر (الصحاح : ج ۱ ص ۲۰۴ «قعب») .

2.العِلاقَة : المِعلاقُ الذي يُعَلَّقُ به الإناء (لسان العرب : ج۱۰ ص۲۶۵ «علق») .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۵ ، الغارات : ج ۲ ص ۶۳۶ عن الحارث بن سليمان ؛ الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱ ص ۳۲۰ عن زهير بن الأقمر و كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۹۷ ح ۳۶۴۸۹ .

4.الأحزاب : ۷۲ .

5.معاني الأخبار : ص ۱۱۰ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۰۶ ح ۶۶ عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عليه السلام ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۹۸ و فيه «الأمانة هي الإمامة» بدل «الأمانة : الولاية» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۷۹ ح ۲۰ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۴ ح ۳ عن بريد بن معاوية عن الإمام الباقر عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۹۷ ح ۲۷۴ عن بريد بن معاوية عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۷۲ ح ۷ .

7.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۷۴ ح ۹۵ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۲۴ ح ۱۹۲۶ و ليس فيه «لرسوله» ، سنن النسائي : ج ۷ ص ۱۵۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۵۵ ح ۷۹۵۹ و ليس فيه «لرسوله» و«عامّتهم» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۱۲ ح ۷۱۹۷ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۸۴ ح ۱۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۶۷ ح ۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
306

نَفسي لِمُواساتي ومُوازَرتي وأداءِ الأَمانَةِ إلَيَّ ، فَلَمّا رَأَيتَ الزَّمانَ عَلَى ابنِ عَمِّك قَد كَلِبَ ۱ ، والعَدُوَّ قَد حَرِبَ ۲ ، وأمانَةَ النّاسِ قَد خَزِيَت ، وهذهِ الاُمَّةَ قَد فَنَكَت ۳ وشَغَرَت ۴ ، قَلَبتَ لِابنِ عَمِّكَ ظَهرَ المِجَنِّ ، فَفارَقتَهُ مَعَ المُفارِقينَ ، وخَذَلتَهُ مَعَ الخاذِلينَ ، وخُنتَهُ مَعَ الخائِنينَ .
فَلَا ابنَ عَمِّكَ آسَيتَ ، ولَا الأَمانَةَ أدَّيتَ ، وكَأَنَّكَ لَم تَكُنِ اللّهَ تُريدُ بِجِهادِكَ ، وكَأَنَّكَ لَم تَكُن عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكَ ، وكَأَنَّكَ إنَّما كُنتَ تَكيدُ هذِهِ الاُمَّةَ عَن دُنياهُم ، وتَنوي غِرَّتَهُم ۵ عَن فَيئِهِم ، فَلَمّا أمكَنَتكَ الشِّدَّةُ في خِيانَةِ الاُمَّةِ ، أسرَعتَ الكَرَّةَ ، وعاجَلتَ الوَثبَةَ ، وَاختَطَفتَ ما قَدَرتَ عَلَيهِ مِن أموالِهِمُ المَصونَةِ لِأَرامِلِهِم وأيتامِهِمُ ، اختِطافَ الذِّئبِ الأَزَلِّ دامِيَةَ المِعزى الكَسيرَةَ. ۶

۴۳۱۱.عنه عليه السلامـ لَمَّا استَولى أصحابُ مُعاوِيَةَ عَلَى البِلادِ وتَثاقَلَ أصحابُهُ عَنِ الجِهادِ ـ :إنّي وَاللّهِ لَأَظُنُّ أنَّ هؤُلاءِ القَومَ سَيُدالونَ ۷ مِنكُم بِاجتِماعِهِم عَلى باطِلِهِم وتَفَرُّقِكُم عَن حَقِّكُم ، وبِمَعصِيَتِكُم إمامَكُم فِي الحَقِّ وَطاعَتِهِم إمامَهُم فِي الباطِلِ ، وبِأَدائِهِمُ الأَمانَةَ إلى صاحِبِهِم وخِيانَتِكُم ، وبِصَلاحِهِم في بِلادِهِم وفَسادِكُم ، فَلَوِ ائتَمَنتُ أحَدَكُم

1.كَلِبَ : أي اشتدّ (النهاية : ج ۴ ص ۱۹۵ «كلب») .

2.حَرِبَ : أي غَضِبَ (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۸ «حرب») .

3.الفَنك : التعَدّي ، واللَّجاج ، والغَلَبَة ، والكذب (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۱۶ «فنك») .

4.شَغَرَ البَلَدُ : إذا خلا عن حافظٍ يمنعه (المصباح المنير : ص ۳۱۶ «شغر») .

5.الغِرَّةُ : الغفلة (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۴ «غرر») .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۴۱ ، رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۷۹ ح ۱۱۰ عن الشعبي نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۹۹ ح ۷۰۵ .

7.الإدالة : الغلبة . يقال : اُديل لنا على أعدائنا : أي نُصِرنا عليهم ، وكانت الدَّولةُ لنا (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۱ «دول») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 138285
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي