309
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

د ـ الصِّلَةُ

۴۳۱۹.الكافي عن الخيبري ويونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن شَيءٍ أحَبَّ إلَى اللّهِ مِن إخراجِ الدَّراهِمِ إلَى الإِمامِ ، وإنَّ اللّهَ لَيَجعَلُ لَهُ الدِّرهَمَ فِي الجَنَّةِ مِثلَ جَبَلِ أُحُدٍ . ثُمَّ قالَ : إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ في كِتابِهِ : «مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً»۱ قالَ : هُوَ وَاللّهِ في صِلَةِ الإِمامِ خاصَّةً. ۲

۴۳۲۰.ثواب الأعمال عن إسحاق بن عمّار :قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : ما مَعنى قَولِهِ تَبارَكَ وتَعالى : «مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً» ؟ قالَ : صِلَةُ الإِمامِ. ۳

۴۳۲۱.الإمام الكاظم عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ»۴ـ :صِلَةُ الإِمامِ في دَولَةِ الفَسَقَةِ. ۵

۴۳۲۲.عنه عليه السلام :مَن لَم يَقدِر أن يَصِلَنا فَليَصِل صالِحَ إخوانِهِ، يُكتَب لَهُ ثَوابُ صِلَتِنا. ۶

ه ـ التَّعظيمُ

الكتاب

«فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْاصَالِ» . ۷

1.البقرة : ۲۴۵ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۷ ح ۲ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۵۸ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۷۹ ح ۷ .

3.ثواب الأعمال : ص ۱۲۴ ح ۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۷۲ ح ۱۷۶۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۴۳۵ عن أبي الحسن عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۱۵ ح ۳ .

4.الحديد : ۱۱ .

5.الكافي : ج ۸ ص ۳۰۲ ح ۴۶۱ عن يونس ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۷۸ ح ۲ .

6.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۰۴ ح ۱۸۱ عن عليّ بن عثمان الرازي ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۷۳ ح ۱۷۶۵ عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «شيعتنا» بدل «إخوانه» ، المقنعة : ص ۴۹۱ ، كامل الزيارات : ص ۵۲۸ ح ۸۰۶ عن عمرو بن عثمان الرازي و ح ۸۰۷ عن عمرو بن عثمان عن الإمام الرضا عليه السلام وفيهما «صالحي موالينا» بدل «صالح إخوانه» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۲۹۵ ح ۱ .

7.النور : ۳۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
308

۴۳۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمّا مَن أتَى اللّهَ بِخَمسٍ لَم يَحجُبهُ عَنِ الجَنَّةِ : فَالنُّصحُ [للّهِِ ، وَالنُّصحُ] ۱ لِكِتابِ اللّهِ ، وَالنُّصحُ لِرَسولِ اللّهِ ، وَالنُّصحُ لِوُلاةِ الأَمرِ ، وَالنُّصحُ لِعامَّةِ المُسلِمينَ. ۲

۴۳۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :آمُرُكُم ألّا تُشرِكوا بِاللّهِ شَيئا ، وأن تَعتَصِموا بِالطّاعَةِ جَميعا حَتّى يَأتِيَكُم أمرُ اللّهِ وأنتُم عَلى ذلِكَ ، وأن تُناصِحُوا وُلاةَ الأَمرِ مِنَ الَّذينَ يَأمُرونَكُم بِأَمرِ اللّهِ. ۳

۴۳۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ لا يُغِلُّ ۴ عَلَيهِنَّ قَلبُ امرِئٍ مُسلِمٍ : إخلاصُ العَمَلِ للّهِِ ، وَالنَّصيحَةُ لِأَئِمَّةِ المُسلِمينَ ، وَاللُّزومُ لِجَماعَتِهِم ، فَإِنَّ دَعوَتَهُم مُحيطَةٌ مِن وَرائِهِم. ۵

۴۳۱۸.سنن الدارمي عن زيد بن ثابت عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَعتَقِدُ قَلبُ مُسلِمٍ عَلى ثَلاثِ خِصالٍ إلَا دَخَلَ الجَنَّةَ . قالَ : قُلتُ : ما هِيَ ؟
قالَ : إخلاصُ العَمَلِ للّهِِ ، وَالنَّصيحَةُ لِوُلاةِ الأَمرِ ، ولُزومُ الجَماعَةِ ، فَإِنَّ دَعَوتَهُم تُحيطُ مِن وَرائِهِم. ۶

1.ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من كنز العمّال .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۳۲۳ ح۳۹۴۰ عن تميم الدّاري ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۸۶۰ ح ۱۴۵۶۷ .

3.المعجم الكبير : ج ۹ ص ۲۹ ح ۸۳۰۷ ، أُسد الغابة : ج ۴ ص ۱۷۴ الرقم ۳۸۴۷ كلاهما عن عمر بن مالك الأنصاري ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۱۰۲۳ .

4.غَلَّ : كلّ من خان في شيء خفية فقد غَلَّ (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۰ «غلل») .

5.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۳ ح ۱ ، الخصال : ص ۱۴۹ ح ۱۸۲ كلاهما عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص ۱۸۷ ح ۱۳ عن أبي خالد القمّاط عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۶۷ ح ۳ ؛ سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۴ ح ۲۶۵۸ عن عبد اللّه بن مسعود عن أبيه ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۴۴۸ ح ۱۳۳۴۹ عن أنس نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۲۰ ح ۲۹۱۶۴ .

6.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۸۰ ح ۲۳۳ و ح ۲۳۱ ، السنّة لابن أبي عاصم : ص ۵۰۲ ح ۱۰۸۵ كلاهما عن جبير بن مطعم و ص ۵۰۴ ح ۱۰۸۶ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۳۴ ح ۵۱۷۹ كلاهما عن ابن مسعود وكلّها نحوه ؛ الجعفريّات : ص ۲۲۳ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۶۵۴ عن طلحة .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 138248
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي