الاُمَراءُ وَالقُرَّاءُ. ^۱

3 / 4

التَّمَسُّكُ بِالقِيَمِ الأَخلاقِيَّةِ وَالعَمَلِيَّةِ

۴۳۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صَلاحُ الاُمَّةِ اليَقينُ وَالزُّهدُ ، وفَسادُها بِالأَمَلِ وَالبُخلِ. ^۲

۴۳۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :نَجا أوَّلُ هذِهِ الاُمَّةِ بِاليَقينِ وَالزُّهدِ ، وهَلَكَ آخِرُ هذِهِ الاُمَّةِ بِالبُخلِ وَالأَمَلِ. ^۳

۴۳۶۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ كانَ يَقولُ ـ :إنَّ اللّهَ تَعالى إذا أرادَ بِقَومٍ بَقاءً أو نَماءً رَزَقَهُمُ السَّماحَةَ ^۴ وَالعَفافَ ، وإذا أرادَ بِقَومٍ اقتِطاعا فَتَحَ عَلَيهِم بابَ خِيانَةٍ. ^۵

۴۳۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ إذا أرادَ بِقَومٍ خَيرا ، عَهِدَ ^۶ لَهُم فِي العُمرِ ، وألهَمَهُمُ الشُّكرَ. ^۷

۴۳۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ اُمَّتي بِخَيرٍ ما لَم يَتَخاوَنوا ، وأَدَّوُا الأَمانَةَ، وآتَوُا الزَّكاةَ ، وإذا لَم يَفعَلوا ذلِكَ ابتُلوا بِالقَحطِ وَالسِّنينَ ^۸ . ^۹

فىِ بَلاءٍ أزلٍ ^۱ ، وأطباقِ جَهلٍ! مِن بَناتٍ مَوؤودَةٍ، وأصنامٍ مَعبودَةٍ، وأرحامٍ مَقطوعَةٍ، وغاراتٍ مَشنونَةٍ .
فَانظُروا إلى مَواقِع نِعَمِ اللّهِ عَلَيهِم حينَ بَعَثَ إلَيهِم رَسولاً، فَعَقَدَ بِمِلَّتِهِ طاعَتَهُم، وجَمَعَ عَلى دَعوَتِهِ اُلفَتَهُم؛ كَيفَ نَشَرَتِ النِّعمَةُ عَلَيهِم جَناحَ كَرامَتِها، وأسالَت لَهُم جَداوِلَ نَعيمِها، وَالتَفَّتِ المِلَّةُ بِهِم، في ظِلِّ سُلطانٍ قاهِرٍ، وآوَتهُمُ الحالُ إلى كَنَفِ عِزٍّ غالِبٍ، وَتَعَطَّفَتِ الاُمورُ عَلَيهِم في ذُرى مُلكٍ ثابِتٍ . فَهُم حُكّامٌ عَلَى العالَمينَ ، ومُلوكٌ في أطرافِ الأَرَضينَ، يَملِكونَ الاُمورَ عَلى مَن كانَ يُمضيها فيهِم، لا تُغمَزُ لَهُم قَناةٌ، ولا تُقرَعُ لَهُم صَفاةٌ . ^۲

۴۳۶۰.عنه عليه السلام :اِلزَموا السَّوادَ الأَعظَمَ ؛ فَإِنَّ يَدَ اللّهِ مَعَ الجَماعَةِ ، وإيّاكُم وَالفُرقَةَ ؛ فَإِنَّ الشّاذَّ مِنَ النّاسِ لِلشَّيطانِ ، كَما أنَّ الشّاذَّ مِنَ الغَنَمِ للِذِّئبِ. ^۳

3 / 3

صَلاحُ الخاصَّةِ

۴۳۶۱.الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : صِنفانِ مِن اُمَّتي إذا صَلُحا صَلُحَت اُمَّتي ، وإذا فَسَدا فَسَدَت اُمَّتي . قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَن هُما ؟ قالَ : الفُقَهاءُ وَالاُمَراءُ. ^۴

۴۳۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي إذا صَلُحا صَلُحَت اُمَّتي ، وإذا فَسَدا فَسَدَت اُمَّتي :