قالَ : التَّمايُزُ عَصَبِيَّةٌ يُحدِثُهَا النّاسُ بَعدي فِي الإِسلامِ .
قُلتُ : فَمَا التَّمايُلُ ؟
قالَ : تَميلُ القَبيلَةُ عَلَى القَبيلَةِ فَتَستَحِلُّ حُرمَتَها .
قُلتُ : فَمَا المَقامِعُ ؟
قالَ : سَيرُ الأَمصارِ بَعضِها إلى بَعضٍ ، تَختَلِفُ أعناقُهُم فِي الحَربِ . ^۱

۴۴۰۰.الإمام عليّ عليه السلام :وَ ايمُ اللّهِ ، مَا اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها ، إلّا ظَهَرَ باطِلُها عَلى حَقِّها ، إلّا ما شاءَ اللّهُ. ^۲

۴۴۰۱.عنه عليه السلام :إيّاكُم وَالتَّلَوُّنَ ^۳ في دينِ اللّهِ ، فَإِنَّ جَماعَةً فيما تَكرَهونَ مِنَ الحَقِّ خَيرٌ مِن فُرقَةٍ فيما تُحِبّونَ مِنَ الباطِلِ ، وإنَّ اللّهَ سُبحانَهُ لَم يُعطِ أحَدا بِفُرقَةٍ خَيرا ، مِمَّن مَضى وَلا مِمَّن بَقِيَ. ^۴

راجع : ص 342 (عوامل تقدم الامم / وحدة الكلمة) .

4 / 12

فَسادُ الخاصَّةِ

۴۴۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَيلٌ لِاُمَّتي مِن عُلَماءِ السَّوءِ. ^۵

«كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِايَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ» . ^۱

راجع : هود : 116 و 117 ، الإسراء : 17 ، غافر : 21 ، الدخان : 37 ، الأحقاف : 18 و 19 و 23 ـ 25 ، الحاقّة : 9 و 10 .

4 / 11

الاِختِلافُ

۴۳۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَختَلِفوا ، فَإِنَّ مَن كانَ قَبلَكُمُ اختَلَفوا فَهَلَكوا. ^۲

۴۳۹۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمَّا بَعَثَ أصحابَهُ بِأَمرٍ فَتَفَرَّقوا فيما بَينَهُم ـ :أذَهَبتُم مِن عِندي جَميعا وجِئتُم مُتَفَرِّقينَ ؟ ! إنَّما أهلَكَ مَن كانَ قَبلَكُمُ الفُرقَةُ. ^۳

۴۳۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَا اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها ، إلّا ظَهَرَ أهلُ باطِلِها عَلى أهلِ حَقِّها. ^۴

۴۳۹۹.المستدرك على الصحيحين عن حذيفة بن اليمان :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَن تُفتَنَ اُمَّتي حَتّى يَظهَرَ فيهِمُ التَّمايُزُ وَالتَّمايُلُ وَالمَقامِعُ .
قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَا التَّمايُزُ ؟