365
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

4 / 14

حُبُّ الدُّنيا

۴۴۱۲.صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدريّ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أخوَفُ ما أخافُ عَلَيكُم ما يُخرِجُ اللّهُ لَكُم مِن زَهرَةِ الدُّنيا .
قالوا : و ما زَهرَةُ الدُّنيا يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : بَرَكاتُ الأَرضِ. ۱

۴۴۱۳.سنن أبي داود عن ثوبان عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُوشَكُ الاُمَمُ أن تَداعى ۲ عَلَيكُم كَما تَداعَى الأَكَلَةُ إلى قَصعَتِها .
فَقالَ قائِلٌ : ومِن قِلَّةٍ نَحنُ يَومَئِذٍ ؟
قالَ : بَل أنتُم يَومَئِذٍ كَثيرٌ ، ولكِنَّكُم غُثاءٌ ۳ كَغُثاءِ السَّيلِ ، ولَيَنزِعَنَّ اللّهُ مِن صُدورِ عَدُوِّكُمُ المَهابَةَ مِنكُم ، ولَيَقذِفَنَّ اللّهُ في قُلوبِكُمُ الوَهَنَ ۴ .
فَقالَ قائِلٌ : يا رَسولَ اللّهِ ، وما الوَهَنُ ؟
قالَ : حُبُّ الدُّنيا وكَراهِيَةُ المَوتِ. ۵

۴۴۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا عَظَّمَت اُمَّتِيَ الدُّنيا ، نُزِعَت مِنها هَيبَةُ الإِسلامِ . ۶

1.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۷۲۸ ح ۱۲۲ ، صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۶۲ ح ۶۰۶۳ ، المعجم الأوسط : ج ۹ص ۱۵ ح ۸۹۹۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۶ ح ۱۱۰۳۵، صحيح ابن حبّان : ج ۱۰ ص ۳۷۱ ح ۴۵۱۳ وليس فيهما ذيله ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۳ كلّها نحوه .

2.تَداعَت عليكم الاُمم : أي اجتمعوا ودعا بعضهم بعضا (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۰ «دعا») .

3.غُثاءُ السيلِ : ما يجيء فوق السيل ممّا يحمله من الزبد والوسخ وغيره (النهاية : ج ۳ ص ۳۴۳ «غثا») .

4.الوَهْنُ : الضَعْفُ (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۱۵ «وهن») .

5.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۱۱۱ ح ۴۲۹۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۲۷ ح ۲۲۴۶۰ ، تهذيب الكمال : ج ۱۳ص ۴۷ الرقم ۲۸۱۱ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۸۲ الرقم ۳۱ ، تاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۳۳۰ ح ۵۰۸۶ ، كنز العمّال :ج ۱۱ ص ۳۳۰ ح ۳۰۹۱۶ .

6.نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۱۲ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۳ ح ۶۰۷۰ ؛ تفسير جوامع الجامع : ج ۱ ص ۷۰۳ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص۷۵ و ج ۲ ص ۲۴۳ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
364

فَقالَ : خالِطوهُم بِالبَرّانِيَّةِ ـ يَعني فِي الظّاهِرِ ـ وخالِفوهُم فِي الباطِنِ ... ۱ .

۴۴۱۰.الإمام عليّ عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن فَسادِ العامَّةِ ـ :إنَّما هِيَ مِن فَسادِ الخاصَّةِ ، وإنَّمَا الخاصَّةُ لَيُقَسَّمونَ على خَمسٍ : العُلَماءُ وهُمُ الأَدِلّاءُ عَلَى اللّهِ ، وَالزُّهَّادُ وهُمُ الطَّريقُ إلَى اللّهِ ، وَالتُّجّارُ وهُم اُمَناءُ اللّهِ ، وَالغُزاةُ وهُم أنصارُ دينِ اللّهِ ، وَالحُكّامُ وهُم رُعاةُ خَلقِ اللّهِ .
فَإِذا كانَ العالِمُ طَمّاعا ولِلمالِ جَمّاعا ، فَبِمَن يُستَدَلُّ ؟ ! وإذا كانَ الزّاهِدُ راغِبا ولِما في أيدِي النّاسِ طالِبا ، فَبِمَن يُقتَدى ؟ ! وإذا كانَ التّاجِرُ خائِنا ولِلزَّكاةِ مانِعا ، فَبِمَن يُستَوثَقُ ؟ ! وإذا كانَ الغازي مُرائِيا وللِكَسبِ ناظِرا ، فَبِمَن يُذَبُّ عَنِ المُسلِمينَ ؟ ! وإذا كانَ الحاكِمُ ظالِما وفِي الأَحكامِ جائِرا ، فَبِمَن يُنصَرُ المَظلومُ عَلَى الظّالِمِ ؟ !
فَوَ اللّهِ! ما أتلَفَ النّاسَ إلَا العُلماءُ الطَّمّاعونَ ، وَالزُّهّادُ الرّاغِبونَ ، وَالتُّجّارُ الخائِنونَ ، وَالغُزاةُ المُراؤونَ ، وَالحُكّامُ الجائِرونَ ، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ»۲ . ۳

4 / 13

سوءُ التَّدبيرِ

۴۴۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أخافُ عَلى اُمَّتِيَ الفَقرَ ، وَلكِن أخافُ عَلَيهِم سُوءَ التَّدبيرِ . ۴

1.الخصال : ص ۱۹۷ ح ۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۴۱ ح ۶۹۷ وفيه «الباطل» بدل «الباطن»، روضة الواعظين :ص ۱۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۶۷ ح ۹ .

2.الشعراء : ۲۲۷ .

3.غرر الحكم «ترجمة محمّد عليّ الأنصاري» : ص ۵۴۲ ح ۱۰۶ ؛ تاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۱۴۰ عن شقيق بن إبراهيم نحوه من دون إسنادٍ إلى الإمام عليّ عليه السلام .

4.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۳۹ ح ۱۳۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 152735
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي