371
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

الحديث

۴۴۳۵.الإمام الباقر عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل :«وَلَا تُفْسِدُواْ فِى الأَْرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا»۱ـ :إنَّ الأَرضَ كانَت فاسِدَةً فَأَصلَحَهَا اللّهُ عز و جلبِنَبِيِّه صلى الله عليه و آله ، فَقالَ: «وَلَا تُفْسِدُواْ فِى الأَْرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا» . ۲

۴۴۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّي أخافُ عَلَيكُم ثَلاثاً وهُنَّ كائِناتٌ : زَلَّةُ ۳ عالِمٍ، وجِدالُ مُنافِقٍ بِالقُرآنِ، ودُنيا تُفتَحُ عَلَيكُم . ۴

۴۴۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّما أتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتي مِن بَعدي ثَلاثَ خِصالٍ : أن يَتَأَوَّلُوا القُرآنَ عَلى غَيرِ تَأويلِهِ، أو يَتَّبِعوا زَلَّةَ العالِمِ ، أو يَظهَرَ فيهِمُ المالُ حَتّى يَطغَوا ويَبطَروا ! وَ سَاُ نَبِّئُكُمُ المَخرَجَ مِن ذلِكَ : أمَّا القُرآنُ فَاعمَلوا بِحُكمِهِ وآمِنوا بِمُتشابِهِهِ، وأمَّا العالِمُ فَانتَظِروا فَيأَتَهُ ۵ ولا تَتَّبِعوا زَلَّتَهُ ، وأَمَّا المالُ فَإِنَّ المَخرَجَ مِنهُ شُكرُ النِّعمَةِ وأَداءُ حَقِّهِ . ۶

۴۴۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :أكثَرُ ما أَتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتي مِن بَعدي رَجُلٌ يَتَأَوَّلُ القُرآنَ يَضَعُهُ عَلى غَيرِ مَواضِعِهِ، ورَجُلٌ يَرى أنَّهُ أحَقُّ بِهذَا الأَمرِ مِن غَيرِهِ . ۷

۴۴۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي أخافُ عَلَيكُمُ استِخفافاً بِالدّينِ ، وبَيعَ الحُكمِ ، وقَطيعَةَ الرَّحِمِ ، وأَن

1.الأعراف : ۵۶.

2.الكافي : ج ۸ ص ۵۸ ح ۲۰ عن ميسر ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۲۵۰ ح ۳۲.

3.الزَّلَلُ : الخطأُ والذنب (النهاية : ج ۲ ص ۳۱۰ «زلل») .

4.المعجم الأوسط: ج ۶ ص ۳۴۲ ح ۶۵۷۵ ، المعجم الصغير : ج ۲ ص ۸۵ ، المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۱۳۹ح ۲۸۲ وليس فيه «وهنّ كائنات» ، تاريخ بغداد : ج ۲ ص ۱۲۹ الرقم ۵۲۱ وليس فيه «بالقرآن» وكلّهاعن معاذ بن جبل ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۴۸ ح ۴۳۸۷۹ .

5.الفَيءُ : الرجوع (النهاية : ج ۳ ص ۴۸۲ «فيأ») .

6.الخصال : ص ۱۶۴ ح ۲۱۶ عن محمّد بن كعب ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۴۲ ح ۸ .

7.المعجم الأوسط: ج ۲ ص ۲۴۲ ح ۱۸۶۵ عن عمر بن الخطّاب ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۷ ح ۲۸۹۷۸ ؛منية المريد : ص ۳۶۹ وليس فيه ذيله من «ورجل يرى أنّه» .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
370

شَخصَكَ ، وتَجلِسُ لَهُم مَجلِسا عامّا ، فَتَتَواضَعُ فيهِ للّهِِ الَّذي خَلَقَكَ ، وتُقعِدُ عَنهُم جُندَكَ وأَعوانَكَ مِن أحراسِكَ وشُرَطِكَ ، حَتّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُم غَيرَ مُتَتَعتِعٍ ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في غَيرِ مَوطِنٍ : «لَن تُقَدَّسَ اُمَّةٌ لا يُؤخَذُ لِلضَّعيفِ فيها حَقُّهُ مِنَ القَوِيِّ غَيرَ مُتَتَعتِعٍ». ۱

۴۴۳۲.المعجم الكبير عن يحيى بن جعدة بن هبيرة عن ابن مسعود :لَمّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله المَدينَةَ أقطَعَ الدّورَ ، وَأَقطَعَ ابنَ مَسعودٍ فيمَن أقطَعَ ، فَقالَ لَهُ أصحابُهُ : يا رَسولَ اللّهِ نَكِّبهُ عَنّا ۲ ، قالَ : فَلِمَ بَعَثَنِيَ اللّهُ إذا ؟ إنَّ اللّهَ عز و جل لا يُقَدِّسُ اُمَّةً لا يُعطونَ الضَّعيفَ مِنهُم حَقَّهُ ۳ .

۴۴۳۳.الإمام الصادق عليه السلام :ما قُدِّسَت اُمَّةٌ لَم يُؤخَذ لِضَعيفِها مِن قَوِيِّها بِحَقِّهِ غَيرَ مُتَعتَعٍ. ۴

۴۴۳۴.عنه عليه السلام :ما عَذَّبَ اللّهُ اُمَّةً إلّا عِندَ استِهانَتِهِم بِحُقوقِ فُقَراءِ إخوانِهِم. ۵

4 / 16

المَفاسِدُ الثَّقافِيَّةُ وَالاِقتِصادِيَّةُ

الكتاب

«إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ» . ۶

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۴۲ بزيادة «وذهنك من كلّ شغل ثمَّ تأذن لهم عليك» بعد «شخصك» ، و «تحفض لهم في مجلسك ذلك جناحك وتلين لهم كنفك في مراجعتك وجهك» بعد «وشرطك» ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۸ ح ۷۴۴ .

2.نَكِّب عنّا [فلانا] : أي نحِّهِ عنّا (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۲ «نكب») .

3.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۲۲ ح ۱۰۵۳۴ ، حلية الأولياء : ج ۷ ص ۳۱۵ الرقم ۳۹۸ ، السنن الكبرى : ج ۶ ص ۲۴۱ ح۱۱۸۰۱ نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۱۹ ح ۱۴۶۴۹ .

4.الكافي : ج ۵ ص ۵۶ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۸۰ ح ۳۷۱ ، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۱۸۹ ح ۲۶ ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۳۹۵ ح ۲۱۱۳۵ ؛ السنن الكبرى : ج ۶ ص ۱۵۷ ح ۱۱۵۱۴ ، السنة لابن أبي عاصم : ص ۲۵۷ ح ۵۸۲ كلاهما عن بريدة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله نحوه .

5.تحف العقول : ص ۳۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۸۱ ح ۱ .

6.الرعد: ۱۱.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 155577
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي