377
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

أو خَسفا ومَسخا . ۱

۴۴۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا استَحَلَّت اُمَّتي سِتّاً فَعَلَيهِمُ الدَّمارُ : إذا ظَهَرَ فيهِمُ التَّلاعُنُ ، وشَرِبُوا الخُمورَ ، ولَبِسوا الحَريرَ ، وَاتَّخَذوا القِيانَ ، وَاكتَفَى الرِّجالُ بِالرِّجالِ ، وَالنِّساءُ بِالنِّساءِ . ۲

۴۴۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ظَهَرَ في اُمَّتي عَشرُ خِصالٍ ابتَلاهُمُ اللّهُ بِعَشَرَةٍ : إذا مَنَعُوا الزَّكاةَ ماتَتِ المَواشي ، وإذا مَنَعُوا الصَّدَقاتِ كَثُرَتِ الأَمراضُ ، وإذا أكَلُوا الرِّبا كَثُرَتِ الزَّلّاتُ ، وإذا جارَتِ السَّلاطينُ ابتَلاهُمُ اللّهُ بِالعَدُوِّ ، وإذا حَكَموا بِغَيرِ عَدلٍ ارتَفَعَتِ البَرَكاتُ ، وإذا تَعَدَّوا عَن حُدودِ اللّهِ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِمُ القَتلَ ، وإذا بَخَسُوا ۳ الميزانَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِمُ النَّقصَ ۴ . ۵

۴۴۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ هذِهِ الاُمَّةُ بِخَيرٍ تَحتَ يَدِ اللّهِ وفي كَفِّهِ ، ما لَم يُمالِئ ۶ قُرّاؤُها اُمَراءَها ، ولَم يُزَكِّ صُلَحاؤُها فُجّارَها ، ولَم يُمالِئ أخيارُها أشرارَها . فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ ، رَفَعَ اللّهُ تَعالى يَدَهُ عَنهُم ، ثُمَّ سَلَّطَ عَلَيهِم جَبابِرَتَهُم فَساموهُم سوءَالعَذابِ ، وضَرَبَهُم بِالفاقَةِ وَالفَقرِ ، ومَلأَ قُلوبَهُم رُعباً . ۷

1.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۹۴ ح ۲۲۱۰ عن محمّد بن عمر بن عليّ ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۵۰ ح۴۶۹ ، تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۱۵۸ الرقم ۱۱۹۶ كلاهما عن محمّد بن عليّ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۲۲ ح۳۰۸۶۶ ؛ الخصال : ص ۵۰۰ ح ۱ عن محمّد بن الحنفيّة ، الأمالي للطوسي : ص ۵۱۶ ح ۱۱۲۸ عن محمّد بن عليّ عن أبيه عن جدّه وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۳۰۴ ح ۴ .

2.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۱۸ ح ۱۰۸۶ ، شعب الإيمان : ج ۴ ص ۳۷۷ ح ۵۴۶۹ و ۵۴۶۷ ، مسند الشاميّين : ج۱ ص ۲۹۸ ح ۵۱۹ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۲۳ الرقم ۳۵۹ كلّها عن أنس وفيها «خمسا» بدل «ستّا» ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۸۱ ح ۴۴۰۱۳ .

3.بَخَسَهُ : إذا أنقصه (الصحاح : ج ۳ ص ۹۰۷ «بخس») .

4.كذا في الأصل ، وهي سبعة أشياء! (هامش المصدر) .

5.معدن الجواهر : ص ۷۲ .

6.تَما لَؤوا عليه : أي تساعدوا واجتمعوا وتعاونوا (راجع : النهاية : ج ۴ ص ۳۵۳ «ملأ») .

7.أعلام الدين : ص ۲۸۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۸۴ و ج ۲ ص ۲۳۲ وليس فيه «بخير تحت يد اللّه وفيكفّه» ، إرشاد القلوب : ص ۶۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۳۸۱ ح ۴۷ ؛ الزهد لابن المبارك : ص ۲۸۲ ح۸۲۱ كلّها نحوه .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
376

۴۴۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :هَلاكُ اُمَّتي في ثَلاثٍ : فِي العَصَبِيَّةِ ، وَالقَدرِيَّةِ ۱ ، وَالرِّوايَةِ مِن ۲ غَيرِ ثَبتٍ . ۳

۴۴۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ لَم تَسلَم مِنها هذِهِ الاُمَّةُ : الحَسَدُ ، وَالظَنُّ ، وَالطِّيَرَةُ ۴ . ۵

۴۴۵۹.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إذا فَعَلَت اُمَّتي خَمسَ عَشرَةَ خَصلَةً حَلَّ بِهَا البَلاءُ . فَقيلَ : وما هُنَّ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : إذا كانَ المَغنَمُ دُوَلاً ۶ ، وَالأَمانَةُ مَغنَماً ، وَالزَّكاةُ مَغرَماً ، وأطاعَ الرَّجُلُ زَوجَتَهُ وعَقَّ اُمَّهُ ، وبَرَّ صَديقَهُ وجَفا أباهُ ، وَارتَفَعَتِ الأَصواتُ فِي المَساجِدِ ، وكانَ زَعيمُ القَومِ أرذَلَهُم ، واُكرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرِّهِ ، وشُرِبَتِ الخُمورُ ، ولُبِسَ الحَريرُ ، وَاتُّخِذَتِ القَيناتُ ۷ وَالمَعازِفُ ۸ ، ولَعَنَ آخِرُ هذِهِ الاُمَّةِ أوَّلَها ، فَليَرتَقِبوا عِندَ ذلِكَ ريحاً حَمراءَ ،

1.القَدَرِيَّة : هم الذين يقولون إنّ الخير والشرّ بأيدينا ويقولون إنّه لا قَدَر، ويزعمون أنّهم قادرون على الهدى والضلالة وذلك إليهم إن شاؤوا اهتدوا وإن شاؤوا ضلّوا (راجع : موسوعة العقائد الإسلامية : عدل اللّه عز و جل / القسم الثاني / الفصل الثامن : دور القضاء والقدر في أفعال الإنسان / معنى القدريّة) .

2.في المصدر : «في» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

3.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۷۴ ح ۱۱۱۴۲ ، السنّة لابن أبي عاصم : ص ۱۴۳ ح ۳۲۶ و ص ۴۴۸ ح ۹۵۰ كلّها عن ابن عبّاس ، المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۳۹ ح ۳۵۵۵ عن أبي قتادة، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۴ ح۴۳۹۵۲ .

4.الطِّيَرَةُ : هي التشاؤمُ بالشيء (النهاية : ج ۳ ص ۱۵۲ «طير») .

5.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۷ ح ۴۳۷۸۹ نقلاً عن كتاب رسته في الإيمان .

6.دُوَل: جمع دُولة ـ بالضمّ ـ وهو ما يُتداول من المال، فيكون لقوم دون قوم (النهاية: ج۲ ص۱۴۰«دول»).

7.القَيْنَةُ : الأَمَةُ المُغَنِّيَةُ ، تكون من التَّزَيُّن لأنَّها كانت تزَيَّنُ (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۳۵۱ «قين») . ويُجمَع على القِيناتِ والقِيانِ .

8.المعازف : هي الدُّفوف وغيرها ممّا يُضربُ به (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۰ «عزف») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 155732
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي