۴۴۶۷.مسند ابن حنبل عن شدّاد بن أوس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتِيَ الشِّركَ وَالشَّهوَةَ الخَفِيَّةَ ، قالَ : قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أتُشرِكُ اُمَّتُكَ مِن بَعدِكَ ؟
قالَ : نَعَم ، أما إنَّهُم لا يَعبُدونَ شَمساً ولا قَمَراً ولا حَجَراً ولا وَثَناً ، وَلكِن يُراؤونَ بِأَعمالِهِم . وَالشَّهوَةُ الخَفِيَّةُ أن يُصبِحَ أحَدُهُم صائِماً ، فَتَعرِضُ لَهُ شَهوَةٌ مِن شَهَواتِهِ فَيَترُكُ صومَهُ . ۱
۴۴۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أخافُ عَلى اُمَّتي إلّا ضَعفَ اليَقينِ . ۲
۴۴۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :يا مَعشرَ التُّجّارِ ، إنَّكُم قَد وُلّيتُم أمرا هَلَكَت فيهِ الاُمَمُ السّالِفَةُ ؛ المِكيالَ وَالميزانَ. ۳
۴۴۷۰.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَيُصيبُ اُمَّتي داءُ الاُمَمِ ، فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ وما داءُ الاُمَمِ ؟
قالَ : الأَشَرُ ۴ ، وَالبَطَرُ ۵ ، وَالتَّكاثُرُ ۶ ، وَالتَّناجُشُ فِي الدُّنيا ، وَالتَّباغُضُ ، وَالتَّحاسُدُ،
1.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۷۷ ح ۱۷۱۲۰ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۰۶ ح ۴۲۰۵ نحوه ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۶۶ ح ۷۹۴۰ ، المعجم الكبير : ج ۷ ص ۲۸۴ ح ۷۱۴۴ ، المعجم الأوسط : ج ۴ص ۲۸۴ ح ۴۲۱۳ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۷۷ ح ۷۵۰۵ .
2.المعجم الأوسط : ج۸ ص۳۵۹ ح۸۸۶۹، التاريخ الكبير : ج۵ ص۲۶۴ الرقم۸۵۳، شعب الإيمان : ج۱ ص۶۳ ح ۳۰ ، تاريخ دمشق : ج ۵۱ ص ۱۸۰ ح ۱۰۸۴۲ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۳۷ ح۷۳۳۲ .
3.السنن الكبرى : ج ۶ ص ۵۳ ح ۱۱۱۶۶ عن ابن عبّاس ، تفسير القرطبي : ج ۱۷ ص ۱۵۵ وفيه «الموالي» بدل «التجّار» من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۹ ح ۹۳۳۷ .
4.أشِرَ : كَفَرَ النِّعمةَ فلم يشكرها (المصباح المنير : ص ۱۵ «أشر») .
5.البَطَرُ : الطُغيانُ عند النِّعمة وطولُ الغِنى (النهاية : ج ۱ ص ۱۳۵ «بطر») .
6.التَّكاثُرُ : التباري بكثرة المال والعزِّ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۷۰۳ «كثر») .
