407
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

حَتّى جاءَ المَسيحُ عليه السلام بِالإِنجيلِ ، وبِعَزيمَةِ تَركِ شَريعَةِ موسى ومِنهاجِهِ ، فَكُلُّ نَبِيٍّ جاءَ بَعدَ المَسيحِ أخَذَ بِشَريعَتِهِ ومِنهاجِهِ .
حَتّى جاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله فَجاءَ بِالقُرآنِ وبِشَريعَتِهِ ومِنهاجِهِ ، فَحَلالُهُ حَلالٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وحَرامُهُ حَرامٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَهؤُلاءِ اُولُو العَزمِ مِن الرُّسُلِ عليهم السلام . ۱

۴۵۰۹.الكافي عن زرارة :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الحَلالِ وَالحَرامِ ، فَقالَ : حَلالُ مُحَمَّدٍ حَلالٌ أبَدا إلى يَومِ القِيامَةِ ، وحَرامُهُ حَرامٌ أبَدا إلى يَومِ القِيامَةِ ، لا يَكونُ غَيرُهُ ولا يَجيءُ غَيرُهُ. ۲

۴۵۱۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى بَعَثَ مُحَمَّدا فَخَتَمَ بِهِ الأَنبِياءَ فَلا نَبِيَّ بَعدَهُ ، وأَنزَلَ عَلَيهِ كِتابا فَخَتَمَ بِهِ الكُتُبَ فَلا كِتابَ بَعدَهُ ، أحَلَّ فيهِ حَلالاً ، وحَرَّمَ حَراما ، فَحَلالُهُ حَلالٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وحَرامُهُ حَرامٌ إلى يَومِ القِيامَِة ، فيهِ شَرعُكُم ، وخَبَرُ مَن قَبلَكُم وبَعدَكُم. ۳

۴۵۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل أعطى كُلَّ ذي حَقٍّ حَقَّهُ ، ألا إنَّ اللّهَ فَرَضَ فَرائِضَ ، وسَنَّ سُنَنا ، وحَدَّ حُدودا ، وأحَلَّ حَلالاً ، وحَرَّمَ حَراما ، وشَرَعَ الدّينَ فَجَعَلَهُ سَهلاً سَمحا واسِعا ، ولَم يَجعَلهُ ضَيِّقا. ۴

۴۵۱۲.المصنّف لعبد الرزاق عن محمّد بن واسع :إنَّ رَجُلاً قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ! جَرٌّ مُخَمَّرٌ ۵ جَديدٌ أحَبُّ إلَيكَ أن تَتَوَضَّأَ مِنهُ ، أو مِمّا يَتَوَضَّأُ النّاسُ مِنهُ أحَبُّ ؟

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۷ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۲۰ ح ۹۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۵۳ ح ۳۸ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۵۸ ح ۱۹ .

3.بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳ نقلاً عن تفسير النعماني عن إسماعيل بن جابر .

4.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۱۷۰ ح ۱۱۵۳۲ ، مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۵۰ ح ۲۴۵۲ كلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۴۰ ح ۴۳۶۱۷ .

5.التخميرُ : التغطية (النهاية : ج ۲ ص ۷۷ «خمر») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
406

۴۵۰۷.كمال الدين عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني :دَخَلتُ عَلى سَيِّدي عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ [الهادي] عليه السلام ، فَلَمّا بَصُرَ بي قالَ لي : مَرحَبا بِكَ يا أَبَا القاسِمِ ، أنتَ وَلِيُّنا حَقّا .
قالَ : فَقُلتُ لَهُ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، إنّي اُريدُ أن أعرِضَ عَلَيكَ ديني ، فَإِن كانَ مَرضِيّا ثَبَتُّ عَلَيهِ حَتّى ألقَى اللّهَ عز و جل ، فَقالَ : هاتِ يا أَبَا القاسِمِ .
فَقُلتُ : إنّي أقولُ : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ و تَعالى واحِدٌ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ . . . وأنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَبدُهُ ورَسولُهُ خاتَمُ النَّبِيّينَ فَلا نَبِيَّ بَعدَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وأنَّ شَريعَتَهُ خاتِمَةُ الشَّرائِعِ فَلا شَريعَةَ بَعدَها إلى يَومِ القِيامَةِ . . . .
فَقالَ عَليُّ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : يا أبَا القاسِمِ ، هذا وَاللّهِ دينُ اللّهِ الَّذِي ارتَضاهُ لِعِبادِهِ ، فَاثبُت عَلَيهِ ، ثَبَّتَكَ اللّهُ بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وفِي الآخِرَةِ. ۱

۴۵۰۸.الكافي عن سماعة بن مهران :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : قَولُ اللّهِ عز و جل : «فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ اُوْلُواْ الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ»۲ ؟ فَقالَ : نوحٌ وإِبراهيمُ وموسى وعيسى ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وعَلَيهِم . قُلتُ : كَيفَ صاروا اُولِي العَزمِ ؟
قالَ : لِأَنَّ نوحا بُعِثَ بِكِتابٍ وشَريعَةٍ ، وكُلُّ مَن جاءَ بَعدَ نوحٍ أخَذَ بِكِتابِ نوحٍ وشَريعَتِهِ ومِنهاجِهِ .
حَتّى جاءَ إبراهيمُ عليه السلام بالِصُّحُفِ وبِعَزيمَةِ تَركِ كِتابِ نوحٍ ، لا كُفرا بِهِ ، فَكُلُّ نَبِيٍّ جاءَ بَعدَ إبراهيمَ عليه السلام أخَذَ بِشَريعَةِ إبراهيمَ ومِنهاجِهِ وبِالصُّحُفِ .
حَتّى جاءَ موسى بِالتَّوراةِ وشَريعَتِهِ ومِنهاجِهِ ، وبِعَزيمَةِ تَركِ الصُّحُفِ ، وكُلُّ نَبِيٍّ جاءَ بَعدَ موسى عليه السلام أخَذَ بِالتَّوراةِ وشَريَعتِهِ ومِنهاجِهِ .

1.كمال الدين : ص ۳۷۹ ح ۱ ، التوحيد : ص ۸۱ ح ۳۷ ، صفات الشيعة : ص ۱۲۷ ح ۶۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۱۹ ح ۵۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۴۱۲ ح ۲ .

2.الأحقاف : ۳۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 156279
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي