421
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

قالَ : يا رَبِّ ، إنّي أجِدُ فِي الأَلواحِ اُمَّةً يَأكُلونَ الفَيءَ ، فَاجعَلها اُمَّتي . قالَ : تِلكَ اُمَّةُ أحمَدَ .
قالَ : يا رَبِّ ، إنّي أجِدُ فِي الأَلواحِ اُمَّةً يَجعَلونَ الصَّدَقَةَ في بُطونِهِم يُؤجَرونَ عَلَيها ، فَاجعَلها اُمَّتي . قالَ : تِلكَ اُمَّةُ أحمَدَ .
قالَ : يا رَبِّ ، إنّي أجِدُ فِي الأَلواحِ اُمَّةً إذا هَمَّ أحَدُهُم بِحَسَنَةٍ فَلَم يَعمَلها كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ واحِدَةٌ ، فَإِن عَمِلَها كُتِبَت لَهُ عَشرُ حَسَناتٍ ، فَاجعَلها اُمَّتي . قالَ : تِلكَ اُمَّةُ أحمَدَ .
قالَ : يا رَبِّ ، إنّي أجِدُ فِي الأَلواحِ اُمَّةً إذا هَمَّ أحَدُهُم بِسَيِّئَةٍ ولَم يَعمَلها لَم تُكتَب، وإن عَمِلَها كُتِبَت عَلَيهِ سَيِّئَةٌ واحِدَةٌ ، فَاجعَلها اُمَّتي . قالَ : تِلكَ اُمَّةُ أحمَدَ .
قالَ : يا رَبِّ ، إنّي أجِدُ فِي الأَلواحِ اُمَّةً يُؤتَونَ العِلمَ الأَوَّلَ وَالعِلمَ الآخِرَ ، فَيَقتُلونَ قُرونَ الضَّلالَةِ [وَ] ۱ المَسيحَ الدَّجّالَ ۲
، فَاجعَلها اُمَّتي . قالَ : تِلكَ اُمَّةُ أحمَدَ .
قالَ : يا رَبِّ ، فَاجعَلني مِن اُمَّةِ أحمَدَ! فَاُعطِيَ عِندَ ذلِكَ خَصلَتَينِ فَقالَ : «يَا مُوسَى إِنِّى اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِى وَبِكَلَامِى فَخُذْ مَا ءَاتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ»۳ ، قالَ : قَد رَضيتُ يا رَبِّ . ۴

۴۵۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا أشبَهُ النّاسِ بِآدَمَ عليه السلام ، وإبراهيمُ عليه السلام أشبَهُ النّاسِ بي ؛ خَلقُهُ وخُلُقُهُ ۵ ،

1.الزيادة من الخصائص الكبرى .

2.في تفسير الطبري وابن كثير : «الأعور الكذّاب» بدل «المسيح الدجّال» .

3.الأعراف : ۱۴۴ .

4.دلائل النبوة لأبي نعيم : ج ۱ ص ۶۸ ح ۳۱ ، تاريخ دمشق : ج ۶۱ ص ۱۱۹ ح ۱۲۵۵۷ كلاهما عن أبيهريرة ، تفسير الطبري : ج ۶ الجزء ۹ ص ۶۵ ، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۴۷۶ كلاهما عن قتادة من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله نحوه وراجع : تنبيه الغافلين : ص ۵۰۷ ح ۸۰۴ والدرّ المنثور : ج ۳ ص ۱۲۳ و ص ۱۲۴ .

5.في المصدر : «خلقة وخلقة» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
420

۴۵۳۸.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«الَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ ...»ـ :هذِهِ الآيَةُ نَزَلَت فِي اليَهودِ وَالنَّصارى ، يَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «الَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ» يَعنِي التَّوراةَ وَالإِنجيلَ «يَعْرِفُونَهُ» يَعني رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله «كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ» لِأَنَّ اللّهَ عز و جل قَد أنزَلَ عَلَيهِم فِي التَّوراةِ وَالزَّبورِ وَالإِنجيلِ صِفَةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وصِفَةَ أصحابِهِ ومَبعَثِهِ وهِجرَتِهِ ، وهُوَ قَولُهُ : «مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَ مَثَلُهُمْ فِى الْاءِنجِيلِ» ، هذِهِ صِفَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأصحابِهِ فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ ، فَلَمّا بَعَثَهُ اللّهُ عَرَفَهُ أهلُ الكِتابِ ، كَما قالَ جَلَّ جَلالُهُ : «فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ»۱ . ۲

۴۵۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ موسى لَمّا نَزَلَت عَلَيهِ التَّوراةُ وقَرَأَها فَوَجَدَ فيها ذِكرَ هذِهِ الاُمَّةِ ، فَقالَ : يا رَبِّ ، إنّي أجِدُ فِي الأَلواحِ اُمَّةً هُمُ الآخِرونَ السّابِقونَ ، فَاجعَلها اُمَّتي . قالَ : تِلكَ اُمَّةُ أحمَدَ .
قالَ : يا رَبِّ ، إنّي أجِدُ فِي الأَلواحِ اُمَّةً هُمُ السّابِقونَ ۳ المَشفوعُ لَهُم ، فَاجعَلها اُمَّتي . قالَ : تِلكَ اُمَّةُ أحمَدَ .
قالَ : يا رَبِّ ، إنّي أجِدُ فِي الأَلواحِ اُمَّةً هُمُ المُستَجيبونَ المُستَجابُ لَهُم ، فَاجعَلها اُمَّتي . قالَ : تِلكَ اُمَّةُ أحمَدَ .
قالَ : يا رَبِّ ، إنّي أجِدُ فِي الأَلواحِ اُمَّةً أناجيلُهُم في صُدورِهِم يَقرَؤونَها ظاهِراً ، فَاجعَلها اُمَّتي . قالَ : تِلكَ اُمَّةُ أحمَدَ .

1.البقرة : ۸۹ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۲ عن حريز، بحارالأنوار : ج ۷۲ ص ۹۲ ح ۲ .

3.في تفسير الطبري وابن كثير : «هم المشفّعون» بدل «هم السابقون» .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 152953
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي