439
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

۴۵۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَكونُ في آخِرِ اُمَّتي رِجالٌ يَركَبونَ عَلى سُروجٍ كَأَشباهِ الرِّجالِ ، يَنزِلونَ عَلى أبوابِ المَساجِدِ ، نِساؤُهُم كاسِياتٌ عارِياتٌ ، عَلى رُؤوسِهِنَّ كَأَسنِمَةِ ۱ البُختِ ۲ العِجافِ . ۳

۴۵۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ ، يَخلُقُ القُرآنُ في قُلوبِ الرِّجالِ كَما تَخلُقُ الثِّيابُ ۴ عَلَى الأَبدانِ . ۵

۴۵۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي في آخِرِ الزَّمانِ عُلَماءُ يُزَهِّدونَ فِي الدُّنيا ولا يَزهَدونَ ، ويُرَغِّبونَ فِي الآخِرَةِ ولا يَرغَبونَ ، ويَنهَونَ عَنِ الدُّخولِ عَلَى الوُلاةِ ولا يَنتَهونَ ، ويُباعِدونَ الفُقَراءَ ، ويُقَرِّبونَ الأَغنِياءَ ، اُولئِكَ هُمُ الجَبّارونَ أعداءُ اللّهِ . ۶

۴۵۹۵.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلى اُمَّتي زَمانٌ تَكثُرُ فيهِ القُرّاءُ ، وتَقِلُّ الفُقَهاءُ ، ويُقبَضُ العِلمُ وَيَكثُرُ الهَرجُ . قالوا : وَمَا الهَرجُ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : القَتلُ بَينَكُم .
ثُمَّ يَأتي بَعدَ ذلِكَ زَمانٌ يَقرَأُ القُرآنَ رِجالٌ لا يُجاوِزُ تَراقِيَهُم ۷ ، ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ زَمانٌ يُجادِلُ المُنافِقُ الكافِرُ المُشرِكُ بِاللّهِ المُؤمِنَ بِمِثلِ ما يَقولُ. ۸

1.أسْنِمة : جمع سنام ، وسنام كلِّ شيء أعلاه (النهاية : ج ۲ ص ۴۰۹ «سنم») .

2.البُخت : وهي جمال طِوال الأعناق (النهاية : ج ۱ ص ۱۰۱ «بخت») .

3.صحيح ابن حبّان : ج ۱۳ ص ۶۴ ح ۵۷۵۳، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۸۳ ح ۸۳۴۶ نحوه، موارد الظمآن : ص ۳۵۱ ح ۱۴۵۴ كلّها عن عبداللّه بن عمرو .

4.خَلُقَ الثوبُ : إذا بَلِيَ فهو خَلَقٌ (المصباح المنير : ص ۱۸۰ «خلق») .

5.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۱۷ ؛ الإصابة : ج ۵ ص ۱۶۸ الرقم ۶۶۷۲ عن عبداللّه بن يسار المُزَني نحوه .

6.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۳۰۱، أعلام الدين : ص ۹۰ نحوه .

7.التراقي : جمع تَرقُوَة ، وهي العظم الذي بين ثُغرة النَّحر والعَاتِق (النهاية : ج ۱ ص ۱۸۷ «ترق») .

8.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۰۴ ح ۸۴۱۲ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۳۱۹ ح ۳۲۷۷ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۱۷ ح ۳۸۴۵۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
438

الوَرَعِ ، وعُبّادُهُم عَلَى الرِّياءِ ، وتُجّارُهُم عَلى أكلِ الرِّبا وكِتمانِ العَيبِ فِي البَيعِ وَالشِّراءِ ، ونِساؤُهُم عَلى زينَةِ الدُّنيا ، فَعِندَ ذلِكَ يُسَلَّطُ عَلَيهِم أشرارُهُم ، فَيَدعو خِيارُهُم فَلا يُستَجابُ لَهُم . ۱

۴۵۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي في آخِرِ الزَّمانِ اُناسٌ مِن اُمَّتي يَأتونَ المَساجِدَ يَقعُدونَ فيها حَلَقا ، ذِكرُهُمُ الدُّنيا وحُبُّ الدُّنيا ، لا تُجالِسوهُم فَلَيسَ للّهِِ بِهِم حاجَةٌ . ۲

۴۵۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَيكُم زَمانٌ يُخَيَّرُ فيهِ الرَّجُلُ بَينَ العَجزِ وَالفُجورِ ، فَمَن أدرَكَ ذلِكَ الزَّمانَ فَليَختَرِ العَجزَ عَلَى الفُجورِ . ۳

۴۵۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :لَيَأتِيَنَّكُم بَعدي دُنيا تَأكُلُ أموالَكُم ، كَما تأكُلُ النّارُ الحَطَبَ. ۴

۴۵۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّكُم قَد أصبَحتُم في زَمانٍ كَثيرٌ فُقَهاؤُهُ قَليلٌ خُطَباؤُهُ ، كَثيرٌ مُعطوهُ قَليلٌ سُؤّالُهُ ، العَمَلُ فيهِ خَيرٌ مِنَ العِلمِ ، وسَيَأتي زَمانٌ قَليلٌ فُقَهاؤُهُ كَثيرٌ خُطَباؤُهُ ، كَثيرٌ سُؤّالُهُ قَليلٌ مُعطوهُ ، العِلمُ فيهِ خَيرٌ مِنَ العَمَلِ. ۵

۴۵۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّكُم في زَمانٍ مَن تَرَكَ مِنكُم عُشرَ ما اُمِرَ بِهِ هَلَكَ ، ثُمَّ يَأتي زَمانٌ مَن عَمِلَ مِنكُم بِعُشرِ ما اُمِرَ بِهِ نَجا. ۶

1.أعلام الدين : ص ۲۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۸۲ ح ۱۰ .

2.جامع الأخبار : ص ۱۷۹ ح ۴۳۵ و ص ۳۵۶ ح ۹۹۴ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص۴۵۳ ح ۱۱ ؛ الفردوس : ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۳۴۴۵ عن ابن مسعود نحوه .

3.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۱۵ ح ۷۷۴۸ و ص ۴۵۶ ح ۹۷۷۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۸۴ح ۸۳۵۲ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۴۴ ح ۶۳۷۲ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ ص ۱۹۷ ح ۱۵۰ كلّهاعن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۹۱ ح ۳۱۱۸۰ .

4.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۴ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۹ ص ۲۸۹ .

5.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۹۷ ح ۳۱۱۱ عن حكيم بن حزام ، الأدب المفرد : ص ۲۳۶ ح ۷۸۹ عن ابن مسعود من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۲۲۲ ح ۱۲۲۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص۳۰۴ ح ۲۹۶۱ كلاهما عن حرام بن حكيم عن عمّه عبد اللّه بن سعد ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۲۲۳ الرقم ۲۹۱۳ عن حرام بن حكيم عن عمّه نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۵۴ ح ۲۸۶۲۸ .

6.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۳۰ ح ۲۲۶۷ ، المعجم الصغير : ج ۲ ص ۱۳۸ ، تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۳۶۲ ح۱۱۰۶۹ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۵۴ ح ۳۸۶۲۶ ؛ كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۱۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 154495
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي