457
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

فَقالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّهِ ، كَيفَ تَعرِفُ اُمَّتَكَ مِن بَينِ الاُمَمِ فيما بَينَ نوحٍ إلى اُمَّتِكَ ؟
قالَ : هُم غُرٌّ مُحَجَّلونَ ۱ مِن أثَرِ الوُضوءِ ، لَيسَ أحَدٌ كَذلِكَ غَيرُهُم ، وأعرِفُهُم أنَّهُم يُؤتَونَ كُتُبَهُم بِأَيمانِهِم ، وأعرِفُهُم يَسعى بَينَ أيديهِم ذُرِّيَّتُهُم. ۲

1.غُرٌّ مُحجَّلُون : أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام ، استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه (النهاية : ج ۱ص۳۴۶ «حجل») .

2.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۷۲ ح ۲۱۷۹۶ وص ۱۷۳ ح ۲۱۷۹۹ نحوه ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۲۰ ح ۳۷۸۴ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۴۱ وص ۱۹۷ كلّها عن أبي ذرّ ، كنز العمّال : ج۱۲ ص ۱۷۴ ح ۳۴۵۳۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
456

عَبيدي وإمائي ، استَظِلّوا ۱ بِظِلِّ عَرشي في هذِهِ القِبابِ ۲ ، وكُلوا وَاشرَبوا هَنيئا فَلا خَوفٌ عَلَيكُم ولا أنتُم تَحزَنونَ .
يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، وعِزَّتي وجَلالي لَأَبعَثَنَّكُم إلَى الجَنَّةِ ، يَتَعَجَّبُ مِنكُمُ الأَوَّلونَ وَالآخِرونَ ، وَلَاُتَوِّجَنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنكُم بِأَلفِ تاجٍ مِن نورٍ ، ولَاُركِبَنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنكُم عَلى ناقَةٍ خُلِقَت مِن نورٍ ، زِمامُها ۳ مِن نورٍ ، في ذلِكَ الزِّمامِ ألفُ حَلقَةٍ مِن ذَهَبٍ ، وَفي كُلِّ حَلقَةٍ قائِمٌ عَلَيها مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ ، بِيَدِ كُلِّ مَلَكٍ عَمودٌ مِن نورٍ ، حَتّى يَدخُلَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ. ۴

۴۶۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :طوبى لِاُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ... يَجوزونَ الصِّراطَ يَومَ القِيامَةِ كَالبَرقِ الخاطِفِ ، وفي يَدِ دَردَيائيلَ ۵ لِواءٌ مِن نورٍ يَضرِبُ فِي السَّماءِ الدُّنيا ، مَكتوبٌ عَلَيهِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، أبشِروا بِالنَّعيمِ الدّائِمِ ، وجِوارِ الرَّحمنِ ، وجِوارِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وجِوارِ المَلائِكَةِ. ۶

۴۶۳۵.مسند ابن حنبل عن أبي الدرداء :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَا أوَّلُ مَن يُؤذَنُ لَهُ بِالسُّجودِ يَومَ القِيامَةِ ، وأنَا أوَّلُ مَن يُؤذَنُ لَهُ أن يَرفَعَ رَأسَهُ ، فَأَنظُرُ إلى بَينِ يَدَيَّ فَأَعرِفُ اُمَّتي مِن بَينِ الاُمَمِ ، ومِن خَلفي مِثلُ ذلِكَ ، وعَن يَميني مِثلُ ذلِكَ ، وعَن شِمالي مِثلُ ذلِكَ .

1.في المصدر : «يستظلّوا» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .

2.في المصدر : «القبات» ، وما في المتن أثبتناه من بحارالأنوار والمصادر الاُخرى .

3.الزِّمام : المِقْوَدُ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۴۴ «زمم») .

4.ثواب الأعمال : ص ۹۴ و۹۵ ح ۱۲ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۸۳ و۸۴ ح ۶۳ ، الأمالي للصدوق : ص۱۰۵ ح ۷۹ ، روضة الواعظين : ص ۳۷۶ و ۳۷۷ كلّها عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۳۷ ح ۹ .

5.في مستدرك الوسائل : «دردائيل» ، والظاهر أنّه الصواب .

6.بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۴۴ ح ۷ ، مستدرك الوسائل : ج۷ ص۴۲۱ ح۸۵۸۴ كلاهما نقلاً عن كتاب النوادر للراوندي عن ابن عبّاس .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 154324
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي