الفصل الرّابع عشر : من سمي بالاُمّة في الكتاب والسنّة
14 / 1
إبراهيمُ
الكتاب
«إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ اُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَ هَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ” . ۱
الحديث
۴۶۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَشهَدُ لَهُ اُمَّةٌ إلّا قَبِلَ اللّهُ شَهادَتَهُم ، وَالاُمَّةُ الرَّجُلُ فَما فَوقَهُ ، إنَّ اللّهَ يَقولُ : «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ اُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» . ۲
۴۶۷۸.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ اُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا»ـ :وذلِكَ أنَّهُ كانَ عَلى دينٍ لَم يَكُن عَلَيهِ أحَدٌ غَيرُهُ ، فَكانَ اُمَّةً واحِدَةً ، وإنَّما قالَ : «قانِتا» فَالمُطيعُ ، وأَمَّا «الحَنيفُ» فَالمُسلِمُ. ۳