اللّهُمَّ وهذا مَقامُ مَن أفرَدَكَ بِالتَّوحيدِ الَّذي هُوَ لَكَ ، ولَم يَرَ مُستَحِقّا لِهذِهِ المَحامِدِ وَالمَمادِحِ غَيرَكَ ، وبي فاقَةٌ إلَيكَ لايَجبُرُ مَسكَنَتَها إلّا فَضلُكَ ، ولا يَنعَشُ ۱ مِن خَلَّتِها ۲ إلّا مَنُّك وجودُكَ ، فَهَب لنا في هذَا المَقامِ رِضاكَ ، وأغنِنا عَن مَدِّ الأَيدي إلى سِواكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۳
۳۶۲۲.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ قَبلَ صَلاةِ اللَّيلِ ـ :فَيا أمَلَ العارِفينَ ، ورَجاءَ الآمِلينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ . . . . ۴
۳۶۲۳.فاطمة عليهاالسلامـ في دُعائِها عَقيبَ الصَّلَواتِ الخَمسِ ـ :سَيِّدي . . . إلَيكَ المُشتَكى ، وأنتَ المُستَعانُ والمُرتَجى . ۵
۳۶۲۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ المَدعُوُّ ، وأنتَ المَرجُوُّ ، ورازِقُ الخَيرِ ، وكاشِفُ السّوءِ . ۶
۳۶۲۵.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :يا مَن هُوَ الرَّجاءُ وَالأَمَلُ ، وعَلَيهِ فِي الشَّدائِدِ المُتَّكَلُ . . . كَيفَ أخافُ وأنتَ رَجائي! وكَيفَ أضيعُ وأنتَ لِشِدَّتي ورَخائي ۷ ! ۸
۳۶۲۶.الإمام الباقر عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :اللّهُمَ مَن كانَ النّاسُ ثِقَتَهُ ورَجاءَهُ فَأَنتَ ثِقَتي
1.نَعَشَ الإنسانَ ينعَشُه : تدارَكَه من هَلَكةٍ ، ونَعَشَه اللّه ُ وأنعَشَه : سَدَّ فقرَه (لسان العرب : ج ۶ ص ۳۵۶ «نعش») .
2.الخَلّة : الحاجة والفقر (النهاية : ج ۲ ص ۷۲ «خلل») .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۴ ح ۹۰ .
4.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۴۲ ح ۵۱ نقلاً عن المصباح لابن الباقي .
5.فلاح السائل : ص ۴۲۳ ح ۲۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۴ ح ۸ .
6.الإقبال : ج ۳ ص ۳۵۰ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۳۴ ح ۸۹۴ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .
7.في الطبعة المعتمدة : «و رجائي» ، والتصويب من طبعة دار الكتب الإسلاميّة .
8.الإقبال : ج ۳ ص ۳۵۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۳۶ ح ۸۹۸ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .