75
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

اللّهُمَّ وهذا مَقامُ مَن أفرَدَكَ بِالتَّوحيدِ الَّذي هُوَ لَكَ ، ولَم يَرَ مُستَحِقّا لِهذِهِ المَحامِدِ وَالمَمادِحِ غَيرَكَ ، وبي فاقَةٌ إلَيكَ لايَجبُرُ مَسكَنَتَها إلّا فَضلُكَ ، ولا يَنعَشُ ۱ مِن خَلَّتِها ۲ إلّا مَنُّك وجودُكَ ، فَهَب لنا في هذَا المَقامِ رِضاكَ ، وأغنِنا عَن مَدِّ الأَيدي إلى سِواكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۳

۳۶۲۲.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ قَبلَ صَلاةِ اللَّيلِ ـ :فَيا أمَلَ العارِفينَ ، ورَجاءَ الآمِلينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ . . . . ۴

۳۶۲۳.فاطمة عليهاالسلامـ في دُعائِها عَقيبَ الصَّلَواتِ الخَمسِ ـ :سَيِّدي . . . إلَيكَ المُشتَكى ، وأنتَ المُستَعانُ والمُرتَجى . ۵

۳۶۲۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ المَدعُوُّ ، وأنتَ المَرجُوُّ ، ورازِقُ الخَيرِ ، وكاشِفُ السّوءِ . ۶

۳۶۲۵.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :يا مَن هُوَ الرَّجاءُ وَالأَمَلُ ، وعَلَيهِ فِي الشَّدائِدِ المُتَّكَلُ . . . كَيفَ أخافُ وأنتَ رَجائي! وكَيفَ أضيعُ وأنتَ لِشِدَّتي ورَخائي ۷ ! ۸

۳۶۲۶.الإمام الباقر عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :اللّهُمَ مَن كانَ النّاسُ ثِقَتَهُ ورَجاءَهُ فَأَنتَ ثِقَتي

1.نَعَشَ الإنسانَ ينعَشُه : تدارَكَه من هَلَكةٍ ، ونَعَشَه اللّه ُ وأنعَشَه : سَدَّ فقرَه (لسان العرب : ج ۶ ص ۳۵۶ «نعش») .

2.الخَلّة : الحاجة والفقر (النهاية : ج ۲ ص ۷۲ «خلل») .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۴ ح ۹۰ .

4.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۴۲ ح ۵۱ نقلاً عن المصباح لابن الباقي .

5.فلاح السائل : ص ۴۲۳ ح ۲۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۴ ح ۸ .

6.الإقبال : ج ۳ ص ۳۵۰ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۳۴ ح ۸۹۴ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

7.في الطبعة المعتمدة : «و رجائي» ، والتصويب من طبعة دار الكتب الإسلاميّة .

8.الإقبال : ج ۳ ص ۳۵۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۳۶ ح ۸۹۸ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
74

۳۶۱۸.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ ... إنَّكَ وَلِيُّ نَعمائي، ومُنتَهى مُنايَ، وغايَةُ رَجائي في مُنقَلَبي ومَثوايَ. ۱

۳۶۱۹.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ يا مَن لا يَصِفُهُ نَعتُ الواصِفينَ ، ويا مَن لا يُجاوِزُهُ رَجاءُ الرّاجينَ . ۲

2 / 6

فَوقَ المُنى

۳۶۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في ذِكرِ فَضلِ فاطِمَةَ عليهاالسلام يَومَ القِيامَةِ ـ :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّهَا الجارِيَةُ الَّتي تَجوزُ في عَرصَةِ القِيامَةِ عَلى ناقَةٍ رَأسُها مِن خَشيَةِ اللّهِ . . . فَيوحِي اللّهُ عز و جل إلَيها : يا فاطِمَةُ ! سَليني اُعطِكِ ، وتَمَنَّي عَلَيَّ اُرضِكِ ، فَتَقولُ : إلهي أنتَ المُنى وفَوقَ المُنى . ۳

2 / 7

خَيرُ مَأمولٍ

۳۶۲۱.الإمام علي عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ أهلُ الوَصفِ الجَميلِ ، وَالتَّعدادِ الكَثيرِ ، إن تُؤَمَّل فَخَيرُ مَأمولٍ ، وإن تُرجَ فَخَيرُ مَرجُوٍّ . اللّهُمَّ وقَد بَسَطتَ لي فيما لا أمدَحُ بِهِ غَيرَكَ ، ولا اُثني بِهِ عَلى أحَدٍ سِواكَ ، ولا اُوَجِّهُهُ إلى مَعادِنِ الخَيبَةِ ومَواضِعِ الرّيبَةِ ، وعَدَلتَ بِلِساني عَن مَدائِحِ الآدَمِيّينَ ، وَالثَّناءِ عَلَى المَربوبينَ المَخلوقينَ .
اللّهُمَّ ولِكُلِّ مُثنٍ عَلى مَن أثنى عَلَيهِ مَثوبَةٌ مِن جَزاءٍ ، أو عارِفَةٌ مِن عَطاءٍ ، وقَد رَجَوتُكَ دَليلاً عَلى ذَخائِرِ الرَّحمَةِ وكُنوزِ المَغفِرَةِ .

1.مصباح المتهجّد : ص ۷۳۹ ح ۸۳۰ ، الغارات : ج ۲ ص ۸۴۸ ، المزار الكبير : ص ۲۸۴ ح ۱۳ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۷۴ كلّها عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، كامل الزيارات : ص ۹۴ ح ۹۳ عن أبي عليّ مهدي بن صدقة الرقي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۶۵ ح ۲ .

2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۲۳ الدعاء ۳۱ .

3.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۸۴ و ۴۸۵ ح ۱۲ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۳۹ ح ۱۴۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 152786
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي