103
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

المدخل

«الأمن » لغةً واصطلاحا

« الأمن » مصدر ، يدلّ في الأصل على معنيين متقاربين ، الأوّل : اطمئنان القلب ، والآخر : التصديق ؛ لأنّ الإنسان يصدّق الشيء فيما إذا اطمأنّ قلبه إليه . يقول ابن فارس في هذا المجال :
الهَمزَةُ وَالميمُ وَالنّونُ أصلانِ مُتَقارِبانِ ، أحَدُهُما : الأَمانَةُ الَّتي هِيَ ضِدُّ الخِيانَةِ ، ومَعناها سُكونُ القَلبِ ، وَالآخَرُ : التَّصديقُ . وَالمَعنِيانِ كَما قُلنا مُتَدانِيانِ ... رَجُلٌ اُمَنَةٌ إذا كانَ يَأمَنُهُ النّاسُ ولا يَخافونَ غائِلَتَهُ . ۱
وكتب الراغب في المفردات قائلاً :
أصلُ الأَمنِ : طُمَأنينَةُ النّفسِ وزَوالُ الخَوفِ ، وَالأَمنُ وَالأَمانَةُ وَالأَمانُ فِي الأَصلِ مَصادِرُ . ۲
لكنّ موضوع البحث هنا ليس مطلق الأمن ، بل أحد مصاديق معناه الأوّل ، أي الأمن الاجتماعي .

1.معجم مقاييس اللغة : ج ۱ ، ص ۱۳۴ .

2.مفردات ألفاظ القرآن : ص ۹۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
102

22 . الأمن

المدخل

الفصل الأوّل : موقع الأمن الوطنيّ في النّظام الإسلامي

الفصل الثاني: أخطر آفات الأمن

الفصل الثالث : سياسات الإمام عليّ عليه السلام الأمنيّة

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179184
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي