113
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

۵۰۱۸.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُنِ الَّذي كانَ مِنّا مُنافَسَةً في سُلطانٍ ، ولَا التِماسَ شَيءٍ مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنَرُدَّ المَعالِمَ مِن دينِكَ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ، فَيَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، وتُقامَ المُعَطَّلَةُ مِن حُدودِكَ . ۱

۵۰۱۹.عنه عليه السلام :لابُدَّ لِلنّاسِ مِن أميرٍ بَرٍّ أو فاجِرٍ ، يَعمَلُ في إمرَتِهِ المُؤمِنُ ، ويَستَمتِعُ فيهَا الكافِرُ ، ويُبَلِّغُ اللّه ُ فيهَا الأَجَلَ ، ويُجمَعُ بِهِ الفَيءُ ، ويُقاتَلُ بِهِ العَدُوُّ ، وتَأمَنُ بِهِ السُّبُلُ . ۲

۵۰۲۰.المَزارـ مِن زِيارَةٍ يُزارُ بِها أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في لَيلَةِ سَبعٍ وعِشرينَ مِن رَجَبٍ ـ :... وبَذَلَ عليه السلام نَفسَهُ في مَرضاةِ رَسولِكَ ... وحينَ وَجَدَ أنصارا نَهَضَ مُستَقِلّاً بِأَعباءِ الخِلافَةِ ، مُضطَلِعا بِأَثقالِ الإِمامَةِ ، فَنَصَبَ رايَةَ الهُدى في عِبادِكَ ، ونَشَرَ ثَوبَ الأَمنِ في بِلادِكَ ، وبَسَطَ العَدلَ في بَرِيَّتِكَ . ۳

۵۰۲۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ لِأَهلِ الثُّغورِ ـ :فَإِن خَتَمتَ لَهُ بِالسَّعادَةِ ، وقَضَيتَ لَهُ بِالشَّهادَةِ ، فَبَعدَ أن يَجتاحَ عَدُوَّكَ بِالقَتلِ ، وبَعدَ أن يَجهَدَ بِهِمُ الأَسرُ ، وبَعدَ أن تَأمَنَ أطرافُ المُسلِمينَ ، وبَعدَ أن يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدبِرينَ . ۴

1.نهج البلاغة: الخطبة ۱۳۱، تحف العقول: ص ۲۳۹ عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج ۳۴ ص ۱۱۱ ح ۹۴۹؛ تذكرة الخواص: ص ۱۲۰ عن عبداللّه بن صالح العجلي.

2.نهج البلاغة: الخطبة ۴۰، بحار الأنوار: ج ۷۵ ص ۳۵۸ ح ۷۲؛ شعب الإيمان: ج ۶ ص ۶۵ ح ۷۵۰۸ عن ليث، المصنّف لابن أبي شيبة: ج ۸ ص ۷۴۱ ح ۵۱ عن أبي البختري من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلاهما نحوه، كنز العمّال: ج ۵ ص ۷۵۱ ح ۱۴۲۸۶، وراجع : السنن الكبرى: ج ۸ ص ۳۱۹ ح ۱۶۷۶۴.

3.المزار للشهيد الأوّل: ص ۱۰۶، بحار الأنوار: ج ۱۰۰ ص ۳۸۰ ح ۱۰.

4.الصحيفة السجّادية: ص ۱۱۵ الدعاء ۲۷.


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
112

۵۰۱۴.عنه عليه السلام :شَرُّ الأَوطانِ ما لَم يَأمَن فيهِ القُطّانُ ۱ . ۲

۵۰۱۵.عنه عليه السلام :الخائِفُ لا عَيشَ لَهُ . ۳

۵۰۱۶.الخصال عن أبي خالد السجستاني عن الإمام الصادق عليه السلام :خَمسُ خِصالٍ مَن فَقَدَ واحِدَةً مِنهُنَّ لَم يَزَل ناقِصَ العَيشِ ، زائِلَ العَقلِ ، مَشغولَ القَلبِ ؛ فَأَوَّلُها: صِحَّةُ البَدَنِ ، وَالثّانِيَةُ: الأَمنُ ، وَالثّالِثَةُ: السَّعَةُ فِي الرِّزقِ ، وَالرّابِعَةُ: الأَنيسُ المُوافِقُ .
قُلتُ : ومَا الأَنيسُ المُوافِقُ ؟ قالَ : الزَّوجَةُ الصّالِحَةُ ، وَالوَلَدُ الصّالِحُ ، وَالخَليطُ الصّالِحُ .
وَالخامِسَةُ ـ وهِيَ تَجمَعُ هذِهِ الخِصالَ ـ : الدَّعَةُ ۴ . ۵

راجع : ص 126 (أخطر آفات الأمن / الكفران) .

1 / 3

مَسؤولِيَّةُ الوُلاةِ في أمنِ البِلادِ

۵۰۱۷.مسند ابن حنبل عن عمرو بن عبسة السلمي :رَغِبتُ عَن آلِهَةِ قَومي فِي الجاهِلِيَّةِ ... حَتّى دَخَلتُ عَلَيهِ [ أي عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ] فَسَلَّمتُ عَلَيهِ فَقُلتُ لَهُ : ما أنتَ؟ فَقالَ : نَبِيٌّ ، فَقُلتُ : ومَا النَّبِيُّ؟ فَقالَ : رَسولُ اللّه ِ ، فَقُلتُ : ومَن أرسَلَكَ ؟ قالَ : اللّه ُ عز و جل ، قُلتُ : بِماذا أرسَلَكَ؟ فَقالَ : بِأَن توصَلَ الأَرحامُ ، وتُحقَنَ الدِّماءُ ، وتُؤَمَّنَ السُّبُلُ ، وتُكسَرَ الأَوثانُ ، ويُعبَدَ اللّه ُ وَحدَهُ لا يُشرَكُ بِهِ شَيءٌ . ۶

1.قَطَنَ بالمكانِ: أقام به وتوطّنَهُ فهو قاطن، والجمع قُطّان (مجمع البحرين: ج ۳ ص ۱۴۹۷ «قطن»).

2.غرر الحكم: ج۴ ص۱۷۱ ح ۵۷۱۲، عيون الحكم والمواعظ: ص ۲۹۵ ح ۵۲۷۹.

3.غرر الحكم: ج۱ ص۲۵۱ ح۱۰۱۱، عيون الحكم والمواعظ: ص ۳۰ ح ۴۵۳.

4.قال العلّامة المجلسي قدس سره : الدَّعَةُ : السكون وقلّة الأشغال، قال في النهاية: وَدُع ـ بالضمّ ـ وداعة ودعة : أي سكن وترفّه، وفي الصحاح: الدعة: الخفض، والهاء عوض من الواو، تقول منه: ودع الرجل فهو وديع ؛ أي ساكن، ورجل متّدع : أي صاحب دعة وراحة، والموادعة: المصالحة ، انتهى . ويحتمل أن يكون المراد عدم المنازعة والمخاصمة (بحارالأنوار : ج ۸۱ ص ۱۷۱) .

5.الخصال: ص ۲۸۴ ح ۳۴، بحار الأنوار: ج ۸۱ ص ۱۷۱ ح ۴.

6.مسند ابن حنبل: ج ۶ ص ۵۳ ح ۱۷۰۱۳، مسند الشاميّين: ج ۲ ص ۳۰ ح ۸۶۳ ، تاريخ دمشق: ج ۴۶ ص ۲۶۲.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179244
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي