الفصل الأوّل : التعرف على الإيمان
1 / 1
مَعنَى الإِيمانِ
أ ـ التَّصديقُ بِالغَيبِ قَلبا ولِسانا
الكتاب
«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ» . ۱
الحديث
۵۱۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ، إنَّهُ لَيسَ بِمُؤمِنٍ مَن آمَنَ بِلِسانِهِ ولَم يُؤمِن بِقَلبِهِ . ۲
۵۱۱۸.الاحتجاج :مِن سُؤالِ الزِّنديقِ الَّذي سَأَلَ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام عَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ : . . . قالَ : فَبَينَ الكُفرِ وَالإِيمانِ مَنزِلَةٌ ؟ قالَ عليه السلام : لا ، قالَ : فَمَا الإِيمانُ ومَا الكُفرُ ؟ قالَ عليه السلام : الإِيمانُ أن يُصَدِّقَ اللّه َ فيما غابَ عَنهُ مِن عَظَمَةِ اللّه ِ كَتَصديقِهِ بِما شاهَدَ مِن ذلِكَ وعايَنَ ، وَالكُفرُ الجُحودُ . ۳