۵۱۳۷.الكافي عن جميل بن درّاج :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام عَنِ الإِيمانِ فَقالَ : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّه ِ ، قالَ : قُلتُ : ألَيسَ هذا عَمَلٌ ؟ قالَ : بَلى ، قُلتُ : فَالعَمَلُ مِنَ الإِيمانِ ؟ قالَ : لا يَثبُتُ لَهُ الإِيمانُ إلّا بِالعَمَلِ ، وَالعَمَلُ مِنهُ . ۱
۵۱۳۸.الإمام الصادق عليه السلام :لا إيمانَ إلّا بِعَمَلٍ، ولا عَمَلَ إلّا بِيَقينٍ. ولا يَقينَ إلّا بِالخُشوعِ. ۲
ه ـ العَمَلُ بِما يَقتَضِي العَقدُ القَلبِيُّ
الكتاب
«فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» . ۳
«وَ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَ مَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَ إِذَا دُعُواْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وَ إِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُواْ إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُواْ أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُواْ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُواْ سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» . ۴
الحديث
۵۱۳۹.تفسير ابن كثير عن الحسن :كانَ الرَّجُلُ إذا كانَ بَينَهُ وبَينَ الرَّجُلِ مُنازَعَةٌ فَدُعِيَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ مُحِقٌّ أذعَنَ وعَلِمَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سَيَقضي لَهُ بِالحَقِّ ، وإِذا أرادَ أن يَظلِمَ فَدُعِيَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أعرَضَ وقالَ : أنطَلِقُ إلى فُلانٍ ، فَأَنزَلَ اللّه ُ هذِهِ الآيَةَ ۵ ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : «مَن كانَ بَينَهُ وبَينَ أخيهِ شَيءٌ فَدُعِيَ إلى حَكَمٍ مِن حُكّامِ المُسلِمينَ فَأَبى أن يُجيبَ ، فَهُوَ ظالِمٌ لا حَقَّ لَهُ». ۶