177
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

۵۱۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما بالُ أقوامٍ يَتَحَدَّثونَ، فَإِذا رَأَوُا الرَّجُلَ مِن أهلِ بَيتي قَطَعوا حَديثَهُم؟! وَاللّه ِ لا يَدخُلُ قَلبَ رَجُلٍ الإِيمانُ حَتّى يُحِبَّهُم للّه ِِ ولِقَرابَتِهِم مِنّي. ۱

۵۱۵۴.التوحيد عن إسحاق بن راهويه :لَمّا وافى أبُو الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام بِنيسابورَ وأرادَ أن يَخرُجَ مِنها إلَى المَأمونِ اجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُ الحَديثِ فَقالوا لَهُ : يَا ابنَ رَسولِ اللّه ِ تَرحَلُ عَنّا ولا تُحَدِّثُنا بِحَديثٍ فَنَستَفيدَهُ مِنكَ وكانَ قَد قَعَدَ فِي العُمارِيَةِ فَأَطلَعَ رَأسَهُ وقالَ : سَمِعتُ أبي موسَى بنَ جَعفَرٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ يَقولُ : سَمِعتُ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ يَقولُ : سَمِعتُ أبِي الحُسَينَ ابنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام يَقولُ : سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : سَمِعتُ جَبرَئيلَ عليه السلام يَقولُ : سَمِعتُ اللّه َ جَلَّ جَلالُهُ يَقولُ : لا إلهَ إلَا اللّه ُ حِصني فَمَن دَخَلَ حِصني أمِنَ مِن عَذابي .
قالَ : فَلَمّا مَرَّتِ الرّاحِلَةُ نادانا : بِشُروطِها وأنَا مِن شُروطِها . ۲

1.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۴۰ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۸۵ ح ۶۹۶۰ وفيه «أهلي» بدل «أهل بيتي» و «ولقرابتي» بدل «ولقرابتهم مني» ، تاريخ دمشق : ج ۲۶ ص ۳۰۲ ح ۵۵۹۷ نحوه ، الفردوس : ج ۴ ص ۱۱۳ ح ۶۳۵۰ كلّها عن العبّاس بن عبد المطّلب ، كنز العمّال : ج ۱۲ص ۹۶ ح ۳۴۱۶۰ ؛ المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۲۲ ح ۶۰۹ عن العبّاس ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۲۶ ح ۲۰ وراجع : سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۵۲ ح۳۷۵۸ والأمالي للطوسي : ص ۴۸ ح ۶۰ .

2.التوحيد : ص ۲۵ ح ۲۳ ، معاني الأخبار : ص ۳۷۱ ح ۱ ، ثواب الأعمال : ص ۲۱ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۷ ح ۱۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
176

۵۱۴۷.الإمام الباقر عليه السلام :مَن أرادَ أن يَعلَمَ أنَّهُ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَليَعرِض حُبَّنا عَلى قَلبِهِ ؛ فَإِن قَبِلَهُ فَهُوَ مُؤمِنٌ . ومَن كانَ لَنا مُحِبّا فَليَرغَب في زِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَمَن كانَ لِلحُسَينِ عليه السلام زَوّارا عَرَفناهُ بِالحُبِّ لَنا أهلَ البَيتِ وكانَ مِن أهلِ الجَنَّةِ ، ومَن لَم يَكُن لِلحُسَينِ زَوّارا كانَ ناقِصَ الإِيمانِ . ۱

۵۱۴۸.الإمام الصادق عليه السلام :لا إيمانَ بِاللّه ِ إلّا بِالبَراءَةِ مِن أعداءِ اللّه ِ عز و جل . ۲

۵۱۴۹.عنه عليه السلام :لا يَكونُ المُؤمِنُ مُؤمِنا حَتّى يَكونَ خائِفا راجيا ، ولا يَكونُ خائِفا راجِيا حَتّى يَكونَ عامِلاً لِما يَخافُ ويَرجو. ۳

۵۱۵۰.كمال الدين عن أبان بن تغلب :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : مَن عَرَفَ الأَئِمَّةَ ولَم يَعرِفِ الإِمامَ الَّذي في زَمانِهِ أمُؤمِنٌ هُوَ ؟ قالَ : لا ، قُلتُ : أمُسلِمٌ هُوَ ؟ قالَ : نَعَم . ۴

۵۱۵۱.التوحيد عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلامـ في حَديثٍ يَقولُ فيهِ ـ :« لَا يُسْئلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئلُونَ »۵ قالَ جابِرٌ : فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ وكَيفَ لا يُسأَلُ عَمّا يَفعَلُ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ لا يَفعَلُ إلّا ما كانَ حِكمَةً وصَوابا ، وهُوَ المُتَكَبِّرُ الجَبّارُ وَالواحِدُ القَهّارُ ، فَمَن وَجَدَ في نَفسِهِ حَرَجا في شَيءٍ مِمّا قَضَى اللّه ُ فَقَد كَفَرَ ، ومَن أنكَرَ شَيئا مِن أفعالِهِ جَحَدَ . ۶

۵۱۵۲.الإمام الصادق عليه السلام :«وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ» وسَلِّموا لِلإِمامِ تَسليماً «أَوِاخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم» رِضاً لَهُ «مَّا فَعَلُوهُ إِلَا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ» أنَّ أهلَ الخِلافِ «فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا»۷ ، وفي هذِهِ الآيَةِ: «ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ» مِن أمرِ الوالي «وَيُسَلِّمُواْ» للّه ِِ الطّاعَةَ «تَسْلِيمًا»۸ . ۹

1.كامل الزيارات : ص ۳۵۶ ح ۶۱۳ عن أبي بكر الحضرمي ، بحارالأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴ ح ۱۶ .

2.الخصال : ص ۶۰۹ ح ۹ عن الأعمش ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۲۲۸ ح ۱ .

3.الكافي: ج ۲ ص ۷۱ ح ۱۱ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۹۵ ح ۲۷ كلاهما عن الحسن بن أبي سارة ، تحف العقول : ص ۳۶۹ و ص ۳۹۵ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۶۵ ح ۹ .

4.كمال الدين : ص ۴۱۰ ح ۳ ، بحارالأنوار : ج ۲۳ ص ۹۶ ح ۲ .

5.الأنبياء : ۲۳.

6.التوحيد : ص ۳۹۷ ح ۱۳ .

7.النساء: ۶۶ .

8.النساء: ۶۵ .

9.الكافي : ج ۸ ص ۱۸۴ ح ۲۱۰ ، تفسير العياشي : ج ۱ ص ۲۵۶ ح ۱۸۸ نحوه وليس فيه ذيله من قوله تعالى «وأشدّ تثبيتا» وكلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج۲۳ ص ۳۰۲ ح ۵۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179323
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي