الفصل الثّالث : مبادئ الإيمان
3 / 1
الفِطرَةُ
الكتاب
«فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ» . ۱
«صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَ نَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ» . ۲
«حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» . ۳
الحديث
۵۲۸۳.الكافي عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّه ِ عز و جل : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ما تِلكَ الفِطرَةُ ؟ قالَ : هِيَ الإِسلامُ فَطَرَهُمُ اللّه ُ حينَ أخَذَ ميثاقَهُم عَلَى التَّوحيدِ قالَ : « أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ »۴ وفيهِ المُؤمِنُ وَالكَافِرُ . ۵