223
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

3 / 2

العَقلُ

الكتاب

«إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَـافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَايَاتٍ لِّأُوْلِى الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» . ۱

الحديث

۵۲۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قَسَّمَ اللّه ُ العَقلَ ثَلاثَةَ أجزاءٍ ، فَمَن كُنَّ فيهِ كَمُلَ عَقلُهُ ، ومَن لَم يَكُنَّ [فيهِ ]فَلا عَقلَ لَهُ : حُسنُ المَعرِفَةِ بِاللّه ِ ، وحُسنُ الطّاعَةِ للّه ِِ ، وحُسنُ الصَّبرِ عَلى أمرِ اللّه ِ . ۲

۵۲۸۸.تحف العقول :قَدِمَ المَدينَةَ رَجُلٌ نَصرانِيٌّ مِن أهلِ نَجرانَ ، وكانَ فيهِ بَيانٌ ولَهُ وَقارٌ وهَيبَةٌ ، فَقيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ما أعقَلَ هذَا النَّصرانِيَّ ؟! فَزَجَرَ القائِلَ وقالَ : مَه ! إنَّ العاقِلَ مَن وَحَّدَ اللّه َ وعَمِلَ بِطاعَتِهِ. ۳

۵۲۸۹.الإمام عليّ عليه السلام :بِصُنعِ اللّه ِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ، وبِالنَّظَرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ. ۴

۵۲۹۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّه ِِ ... الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ ودَلَّت عَلَيهِ بِآياتِهِ ، لا تَستَطيعُ عُقولُ المُتَفَكِّرينَ جَحدَهُ ؛ لِأَنَّ مَن كانَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ فِطرَتَهُ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ وهُوَ الصّانِعُ لَهُنَّ ، فَلا مَدفَعَ لِقُدرَتِهِ. ۵

1.آل عمران : ۱۹۰ ـ ۱۹۱ .

2.تحف العقول : ص ۵۴ ، الخصال : ص ۱۰۲ ح ۵۸ وفيه «البصيرة» بدل «الصبر» ، مشكاة الأنوار : ص ۴۳۷ ح ۱۴۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۱ ؛حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۱ و ج۳ ص ۳۲۳ الرقم ۲۵۰ كلاهما عن أبي سعيد الخدري .

3.تحف العقول : ص ۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۸ ح ۱۴۶.

4.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۲۳ عن صالح بن كيسان ، الأمالي للمفيد : ص ۲۵۴ ح ۴ عن محمّد بن زيدالطبريّ عن الإمام الرضا عليه السلام ، التوحيد : ص ۳۵ ح ۲ عن القاسم بن أيّوب العلوي عن الإمام الرضا عليه السلام ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۸۳ عن الإمام الرضا عليه السلام وفي الثلاثة الأخيرة «بالفطرة» بدل «بالنظر» ، تحف العقول : ص ۶۲ وفيه «بالفكرة» بدل «بالنظر» ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۲۸ ح۳ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ ، التوحيد : ص ۳۱ ح ۱ وفيه «بنقص» بدل «ببعض» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۵ ح ۱۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
222

۵۲۸۴.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّه ِ عز و جل :«صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً»ـ :الإِسلامُ . ۱

۵۲۸۵.الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّه ِ عز و جل : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» ؟ قالَ : الحَنيفِيَّةُ مِنَ الفِطرَةِ الَّتي فَطَرَ اللّه ُ النّاسَ عَلَيها «لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» قالَ : فَطَرَهُم عَلَى المَعرِفَةِ بِهِ . ۲

۵۲۸۶.الإمام الباقر عليه السلامـ في تَفسيرِ قَولِهِ عز و جل :«فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا»ـ :هُوَ لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّه ِ ، عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ وَلِيُّ اللّه ِ ، إلى هاهُنَا التَّوحيدُ ۳ . ۴

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۴ ح ۱ عن عبد اللّه بن سنان وح ۳ عن محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام ، معاني الأخبار : ص ۱۸۸ ح ۱ عن أبان ،المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۲ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۲ ح ۱۰۸ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۳۲ ح ۲ .

2.الكافي: ج ۲ ص ۱۲ ح ۴ ، التوحيد: ص ۳۳۰ ح ۹ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۴ ، مختصر بصائر الدرجات: ص ۱۶۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار :ج ۶۷ ص ۱۳۵ ح ۷ .

3.معنى كون الفطرة هي الشهادات الثلاث أنّ الإنسان مفطور على الاعتراف باللّه لا شريك له بما يجد من الحاجة إلى الأسباب المحتاجة إلى ما وراءهاوهو التوحيد وبما يجد من النقص المحوج إلى دين يدين به ليكمله وهو النبوّة ، وبما يجد من الحاجة إلى الدخول في ولاية اللّه بتنظيم العمل بالدين وهو الولاية والفاتح لها في الإسلام هو علي عليه السلام ، وليس معناه أنّ كلّ إنسان حتّى الإنسان الأوّليّ يدين بفطرته بخصوص الشهادات الثلاث . وإلى هذا يؤول معنى الرواية السابقة أنّها الولاية فإنّها تستلزم التوحيد والنبوّة وكذا ما مرّ من تفسيره الفطرة بالتوحيد فإنّ التوحيد هو القول بوحدانية اللّه تعالى المستجمع لصفات الكمال المستلزمة للمعاد والنبوّة والولاية فالمآل في تفسيرها بالشهادات الثلاث والتوحيد والولاية واحد (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۶ ص ۱۸۷) .

4.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۵۵ عن الهيثم بن عبد اللّه عن الإمام الرضا عن أبيه عليهماالسلام ، التوحيد: ص ۳۲۹ ح ۷ عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۷ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179277
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي