229
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

«وَالَّذِينَ اهْتَدَوْاْ زَادَهُمْ هُدًى وَ ءَاتَـاهُمْ تَقْوَاهُمْ» . ۱

«وَ الَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا» . ۲

الحديث

۵۳۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ : عِبادي ، كُلُّكُم ضالٌّ إِلّا مَن هَدَيتُهُ ، وكُلُّكُم فَقيرٌ إِلّا مَن أغنَيتُهُ ، وكُلُّكُم مُذنِبٌ إلّا مَن عَصَمتُهُ . ۳

۵۳۰۹.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ :سَيِّدي لَو لَم تَهدِني إلَى الإِسلامِ لَضَلَلتُ ، ولَو لَم تُثَبِّتني إذاً لَذَلَلتُ ، ولَو لَم تُشعِر قَلبِيَ الإِيمانَ بِكَ ما آمَنتُ ولا صَدَّقتُ ، ولَو لَم تُطلِق لِساني بِدُعائِكَ ما دَعَوتُ ، ولَو لَم تُعَرِّفني حَقيقَةَ مَعرِفَتِكَ ما عَرَفتُ ، ولَو لَم تَدُلَّني عَلى كَريمِ ثَوابِكَ ما رَغِبتُ ، ولَو لَم تُبَيِّن لي أليمَ عِقابِكَ ما رَهِبتُ ، فَأَسأَلُكَ تَوفيقي لِما يوجِبُ ثَوابَكَ وتَخليصي مِمّا يَكسِبُ عِقابَكَ . ۴

1.محمّد : ۱۷ .

2.العنكبوت : ۶۹ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۷ ح ۵۸۴۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۶۲ ح ۱۶۱ عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۹۸ ح ۱۶ ؛ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۵۶ ح ۲۴۹۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۲۲ ح ۴۲۵۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۸۵ ح ۲۱۴۲۵ وص ۱۲۸ ح ۲۱۵۹۶ كلّها عن أبي ذرّ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۲۵ ح ۴۳۵۹۱ .

4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۶۳ ح ۲۲ نقلاً عن بعض أصحابنا القدماء في كتاب أنيس العابدين .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
228

«فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ» . ۱

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِى نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِى أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْاخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالَا بَعِيدًا» . ۲

راجع : النساء : 47 و 170 ـ 171 ، المائدة : 111 ، الأعراف : 158 ، التوبة : 86 ، الحديد : 7 ـ 28 .

الحديث

۵۳۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّه ِِ ... المُحتَجِبِ بِنورِهِ دونَ خَلقِهِ ... وَابتَعَثَ فيهِمُ النَّبِيِّينَ ... لِيَعقِلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوهُ؛ فَيَعرِفوهُ بِرُبوبِيَّتِهِ بَعدَما أنكَروا ، ويُوَحِّدوهُ بِالإِلهِيَّةِ بَعدَما عَضَدوا ۳ . ۴

۵۳۰۷.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن خُطبَتِهِ في وَصفِ القُرآنِ ـ :ثُمَّ أنزَلَ عَلَيهِ الكِتابَ ... شِفاءً لا تُخشى أسقامُهُ ، وعِزّا لا تُهزَمُ أنصارُهُ ، وحَقّا لا تُخذَلُ أعوانُهُ ، فَهُوَ مَعدِنُ الإِيمانِ وبُحبوحَتُهُ ۵ . ۶

3 / 5

التَّوفيقُ

الكتاب

«وَ لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَامَنَ مَن فِى الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * وَ مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ» . ۷

1.آل عمران : ۱۷۹ .

2.النساء : ۱۳۶ .

3.عَضَدوا : أي ذهبوا يمينا وشمالاً؛ من قولك عَضَدتُ الدابَّةَ : أي مَشيت إلى جانبها يمينا أو شمالاً (انظر : المصباح المنير : ص ۴۱۵ «عضد») . وفي بحارالأنواروعلل الشرائع : «عندوا» بدل «عضدوا» .

4.التوحيد : ص ۴۴ ح ۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، علل الشرائع : ص ۱۱۹ ح ۱ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام ،كفاية الأثر : ص ۱۶۰ عن هشام بن محمّد عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام وليس فيه ذيله وكلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۲۸۷ ح ۱۹ .

5.البحبوحة : الوسط (لسان العرب : ج ۲ ص ۴۰۷) .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱ ح ۲۱ .

7.يونس : ۹۹ و ۱۰۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177424
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي