231
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

الفصل الرّابع : ثبات الإيمان

4 / 1

أصنافُ الإِيمانِ

الكتاب

«وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْايَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ» . ۱

«إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلَا» . ۲

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» . ۳

راجع : آل عمران : 86 ـ 91 ـ 144 ، محمّد : 25

الحديث

۵۳۱۰.الإمام عليّ عليه السلام :فَمِنَ الإِيمانِ ما يَكونُ ثابِتا مُستَقِرّا فِي القُلوبِ ، ومِنهُ ما يَكونُ عَوارِيَّ ۴ بَينَ القُلوبِ وَالصُّدورِ إلى أجَلٍ مَعلومٍ فَإِذا كانَت لَكُم بَراءَةٌ مِن أحَدٍ فَقِفوهُ حَتّى يَحضُرَهُ المَوتُ ، فَعِندَ ذلِكَ يَقَعُ حَدُّ البَراءَةِ ۵ . ۶

1.الأنعام : ۹۸ .

2.النساء : ۱۳۷ .

3.المائدة : ۵۴ .

4.عواريّ : جمع عاريّة .

5.أي إذا أردتم التبرّي من أحدٍ فاجعلوه موقوفا إلى حالِ الموت ، ولا تُسارعوا إلى البراءة منه قبل الموت ؛ لأنّه يجوز أن يتوب ويرجع ، فإذا مات ولم يتُب جازت البراءةُ منه ، لأنّه ليس له بعد الموت حالة تنتظر (بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۲۸) .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۹ ، غرر الحكم : ج ۴ ص ۴۳۳ ح ۶۵۹۲ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۲۷ ح ۱۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
230
  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177344
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي