243
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

۵۳۴۴.معاني الأخبار عن الحلبي :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : ما أدنى ما يَكونُ بِهِ العَبدُ كافِراً؟ قالَ : أن يَبتَدِعَ شَيئا فَيَتَوَلّى عَلَيهِ ويَتَبَرَّأَ مِمَّن خالَفَهُ . ۱

۵۳۴۵.معاني الأخبار عن بريد العجلي :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : ما أدنى ما يَصيرُ بِهِ العَبدُ كافراً؟ قالَ: فَأَخَذَ حَصاةً ۲ مِنَ الأَرضِ فَقالَ: أن يَقولَ لِهذِهِ الحَصاةِ إنَّها نَواةٌ ويَبرَأَ مِمَّن خالَفَهُ عَلى ذلِكَ ويدينَ اللّه َ بِالبَراءَةِ مِمَّن قالَ بِغَيرِ قَولِهِ فَهذا ناصِبٌ قَد أشرَكَ بِاللّه ِ وكَفَرَ مِن حَيثُ لا يَعلَمُ. ۳

و ـ الغُلُوُّ

الكتاب

«يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُواْ فِى دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلَا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَـاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً» . ۴

«لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ» . ۵

1.معاني الأخبار : ص ۳۹۳ ح ۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۱ ح ۳۳ .

2.قال العلّامة المجلسي : التمثيل بالحصاة لبيان أن كل من أبدع شيئا واعتقد باطلا وإن كان في شيء حقير واتخذ ذلك رأيه ودينه وأحب عليه وأبغض عليه فهو في حكم الكافر في شدة العذاب والحرمان عن الزلفى يوم الحساب (بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۲) .

3.معاني الأخبار : ص ۳۹۳ ح ۴۴ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۰۱ ح ۳۴ .

4.النساء : ۱۷۱ .

5.المائدة : ۱۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
242

الحديث

۵۳۳۸.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ الَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةِ بِمِثْلِهَا وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ»ـ :هؤُلاءِ أهلُ البِدَعِ وَالشُّبُهاتِ وَالشَّهَواتِ يُسَوِّدُ اللّه ُ وُجوهَهُم ثُمَّ يَلقَونَهُ. ۱

۵۳۳۹.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا»ـ :هُمُ النَّصارى وَالقِسّيسونَ وَالرُّهبانَ وأهلُ الشُّبُهاتِ وَالأَهواءِ مِن أهلِ القِبلَةِ وَالحَرورِيَّةُ وأهلُ البِدَعِ. ۲

۵۳۴۰.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّه ِ تَعالى :«وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ»ـ :اِتَّخَذَ رَأيَهُ ديناً. ۳

۵۳۴۱.الكافي عن ابن أبي نصر عن أبي الحسن عليه السلامـ في قَولِ اللّه ِ تَعالى :«وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ»ـ :يَعني مَنِ اتَّخَذَ دينَهُ رَأيَهُ بِغَيرِ إمامٍ مِن أئِمَّةِ الهُدى. ۴

۵۳۴۲.بصائر الدرجات عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلامـ في قَولِ اللّه ِ تَعالى :«وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ»ـ :يَعنِي اتَّخَذَ دينَهُ هَواهُ بِغَيرِ هُدىً مِن أئَمَّةِ الهُدى. ۵

۵۳۴۳.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّما بَدءُ وُقوعِ الفِتَنِ أهواءٌ تُتَّبَعُ وأحكامٌ تُبتَدَعُ يُخالَفُ فيها كِتابُ اللّه ِ ويَتَوَلّى عَلَيها رِجالٌ رِجالاً عَلى غَيرِ دينِ اللّه ِ. ۶

1.تفسير القمي : ج ۱ ص ۳۱۱ عن أبي الجارود ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۹۸ ح ۲۰ .

2.تفسير القمي : ج ۲ ص ۴۶ عن أبي الجارود ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۹۸ ح ۲۳ .

3.بصائر الدرجات : ص ۱۳ ح ۴ عن غالب النحوي ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۰۲ ح ۳۸ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۳۷۴ ح ۱ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۳۰ ح ۷ كلاهما عن ابن أبي نصر ، قرب الإسناد : ص ۳۵۰ ح ۱۲۶۰ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عليه السلام ، الاُصول الستّة عشر : ص ۲۱۸ ح ۲۲۱ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۸ ح ۱۰ .

5.بصائر الدرجات : ص ۱۳ ح ۵ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۰۳ ح ۳۹ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۵۰ ، الكافي : ج ۱ ص ۵۴ ح ۱ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام و ج۸ ص ۵۸ ح ۲۱ عن سليم بن قيس الهلالي ،المحاسن : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۶۷۲ عن محمّد بن مسلم وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹۰ ح ۸ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۱۰۸ نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179150
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي