۵۴۰۳.الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ الإِيمانَ حالاتٌ ودَرَجاتٌ وطَبَقاتٌ ومَنازِلُ ، فَمِنهُ التّامُّ المُنتَهى تَمامُهُ ، ومِنهُ النّاقِصُ المُنتَهى نُقصانُهُ ، ومِنهُ الزّائِدُ الرّاجِحُ زِيادَتُهُ. ۱
راجع : بحار الأنوار : ج 96 ص 201 ـ 211 (في بيان أنّ الإيمان هل يقبل الزيادة والنقصان أم لا؟)
و الميزان في تفسير القرآن : ج 18 ص 259 (كلام في الإيمان و ازدياده) .
5 / 2
أدنى دَرَجاتِ الإِيمانِ
۵۴۰۴.الكافي عن سليم بن قيس :سَمِعتُ عَلِيّا صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ يَقولُ ـ وأتاهُ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ : ما أدنى ما يَكونُ بِهِ العَبدُ مُؤمِنا؟ ... فَقالَ لَهُ : قَد سَأَلتَ فَافهَمِ الجَوابَ ـ : أمّا أدنى ما يَكونُ بِهِ العَبدُ مُؤمِنا أن يُعَرِّفَهُ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى نَفسَهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ ، ويُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ ، ويُعَرِّفَهُ إمامَهُ وحُجَّتَهُ في أرضِهِ وشاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ .
قُلتُ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ وإن جَهِلَ جَميعَ الأَشياءِ إلّا ما وَصَفتَ ؟
قالَ : نَعَم ، إذا اُمِرَ أطاعَ وإذا نُهِيَ انتَهى. ۲