285
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

۵۴۵۱.الإمام الصادق عليه السلام :صاحِب بِمِثلِ ما يُصاحِبونَكَ بِهِ تَزدَد إيماناً . ۱

۵۴۵۲.عنه عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام يَقولُ : إنَّ المَعرِفَةَ بِكَمالِ دينِ المُسلِمِ تَركُهُ الكَلامَ فيما لا يَعنيهِ ، وقِلَّةُ مِرائِهِ ، وحِلمُهُ ، وصَبرُهُ ، وحُسنُ خُلُقِهِ . ۲

۵۴۵۳.عنه عليه السلام :ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ استَكمَلَ الإِيمانَ : مَن إذا غَضِبَ لَم يُخرِجهُ غَضَبُهُ مِنَ الحَقِّ ، وإذا رَضِيَ لَم يُخرِجهُ رِضاهُ إلَى الباطِلِ ، ومَن إذا قَدَرَ عَفا. ۳

۵۴۵۴.عدّة الداعي عنهم عليهم السلام :لا يُكمِلُ عَبدٌ حَقيقَةَ الإِيمانِ حَتّى يُحِبُّ أخاهُ . ۴

۵۴۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :لا يَكمُلُ إيمانُ العَبدِ حَتّى يَكونَ فيهِ أربَعُ خِصالٍ : يُحَسِّنُ خُلُقَهُ ، ويُسَخّي نَفسَهُ ۵ ، ويُمسِكُ الفَضلَ مِن قَولِهِ ، ويُخرِجُ الفَضلَ مِن مالِهِ . ۶

۵۴۵۶.عنه عليه السلام :إنَّ اللّه َ عز و جل وَضَعَ الإِيمانَ عَلى سَبعَةِ أسهُمٍ عَلَى البِرِّ وَالصِّدقِ وَاليَقينِ وَالرِّضا وَالوَفاءِ وَالعِلمِ وَالحِلمِ ، ثُمَّ قَسَّمَ ذلِكَ بَينَ النّاسِ ، فَمَن جَعَلَ فيهِ هذِهِ السَّبعَةَ الأَسهُمِ فَهُوَ كامِلٌ. ۷

۵۴۵۷.عنه عليه السلام :قُل : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ قَولَ التَّوّابينَ وعَمَلَهُم ، ونورَ الأَنبِياءِ وصِدقَهُم ، ونَجاةَ المُجاهِدينَ وثَوابَهُم ، وشُكرَ المُصطَفَينَ ونَصيحَتَهُم ، وعَمَلَ الذّاكِرينَ ويَقينَهُم ، وإيمانَ العُلَماءِ وفِقهَهُم. ۸

1.تحف العقول : ص ۳۷۶ عن سفيان الثوري ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۱ ح ۱۶۰ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۴۰ ح ۳۴ ، الخصال : ص ۲۹۰ ح ۵۰ كلاهما عن أبي ولّاد الحنّاط ، مشكاة الأنوار : ص ۳۹۱ ح ۱۲۸۱ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۲۹ ح۱۱ .

3.تحف العقول : ص ۳۲۴ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۰۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۳۸ ح ۸۲ .

4.عدّة الداعي : ص ۱۷۳ ، بحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۲۳۶ ح ۳۸ .

5.سَخَّيتُ نفسي عَنهُ : تَرَكتُهُ ولَم تُنازِعني نفسي إليه (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۷۳) .

6.الأمالي للمفيد : ص ۳۵۵ ح ۸ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۲۵ ح ۱۹۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۶۹ ح ۲۰ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۸۱وفيها «تسخو» بدل «يسخي» وكلّها عن المفضّل بن عمر الجعفي ، إرشاد القلوب : ص ۱۹۵ وفيه «يصلح » بدل «يسخي» ، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص۲۹۸ ح ۲۲ .

7.الكافي : ج ۲ ص ۴۲ ح ۱ ، الخصال : ص ۳۵۴ ح ۳۵ وفيه «الإسلام» و«الصبر» بدل «الإيمان» و«البرّ» وكلاهما عن عمّار بن أبي الأحوص ،بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۱۵۹ ح ۱ .

8.الكافي : ج ۲ ص ۵۹۳ ح ۳۳ عن أبي بصير ، مصباح المتهجد : ص ۲۷۸ ح ۳۸۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۴۴ كلاهما من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۸۹ ص ۳۰۳ ح ۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
284

۵۴۴۸.الأمالي للصدوق عن الأصبغ بن نباتة :سَمِعتُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام يَقولُ : سَأَلتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَن صِفَةِ المُؤمِنِ ، فَنَكَسَ رَأسَهُ ثُمَّ رَفَعَهُ فَقالَ : فِي المُؤمِنينَ عِشرونَ خَصلَةً ، فَمَن لَم تَكُن فيهِ لَم يَكمُل إيمانُهُ .
يا عَلِيُّ إنَّ المُؤمِنينَ هُمُ الحاضِرونَ لِلصَّلاةِ ، وَالمُسارِعونَ إلَى الزَّكاةِ ، وَالحاجّونَ لِبَيتِ اللّه ِ الحَرامِ ، وَالصّائِمونَ في شَهرِ رَمَضانَ ، وَالمُطعِمونَ المِسكينَ ، وَالماسِحونَ رَأسَ اليَتيمِ ، المُطَهِّرونَ أظفارَهُم ، المُتَّزِرونَ عَلى أوساطِهِمُ ، الَّذينَ إن حَدَّثوا لَم يَكذِبوا ، وإذا وَعَدوا لَم يُخلِفوا ، وإذَا ائتُمِنوا لَم يَخونوا ، وإن تَكَلَّموا صَدَقوا ، رُهبانٌ بِاللَّيلِ اُسدٌ بِالنَّهارِ ، صائِمونَ بِالنَّهارِ ، قائِمونَ بِاللَّيلِ ، لا يُؤذونَ جارا ، ولا يَتَأَذّى بِهِم جارٌ ، الَّذينَ مَشيُهُم عَلَى الأَرضِ هَونٌ ۱ ، وخُطاهُم إلى بُيوتِ الأَرامِلِ ، وعَلى أثَرِ الجَنائِزِ ، جَعَلَنَا اللّه ُ وإيّاكُم مِنَ المُتَّقينَ . ۲

۵۴۴۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وبَلِّغ بِإِيماني أكمَلَ الإِيمانِ. ۳

۵۴۵۰.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ أبي عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام يَقولُ : أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ كَمَلَ إيمانُهُ ومُحِّصَت عَنهُ ذُنوبُهُ ولَقِيَ رَبَّهُ وهُوَ عَنهُ راضٍ : مَن وَفى للّه ِِ بِما جَعَلَ عَلى نَفسِهِ لِلنّاسِ ، وصَدَقَ لِسانُهُ مَعَ النّاسِ ، وَاستَحيى مِن كُلِّ قَبيحٍ عِندَ اللّه ِ وعِندَ النّاسِ ، وحَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ أهلِهِ . ۴

1.في المصدر : «هوناً» والصواب ما أثبتناه كما في الكافي.

2.الأمالي للصدوق : ص ۶۴۰ ح ۸۶۶ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۸۶ وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۲۳۲ ح ۵ وبحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۲۷۶ ح ۴ .

3.الصحيفة السجّادية : ص ۸۱ الدعاء ۲۰ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۷۳ ح ۱۰۶ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۹۹ ح ۹ وص ۱۶۶ ح ۱ نحوه ، الخصال : ص ۲۲۲ ح ۵۰ وفيه«إسلامه» بدل «إيمانه» ، المحاسن : ج ۱ ص ۶۹ ح ۲۱ كلّها عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۹۶ ح ۲۰ وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۹۹ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179360
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي