29
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

1 / 11

فَضلُ أداءِ الأَمانَةِ

الكتاب

«وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ رَاعُونَ» . ۱

الحديث

۴۷۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ، اللّه َ اللّه َ في دينِكُم وأمانَتِكُم . ۲

۴۷۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :الشُّفَعاءُ خَمسَةٌ : القُرآنُ ، وَالرَّحِمُ ، وَالأَمانَةُ ، ونَبِيُّكُم ، وأهلُ بَيتِ نَبِيِّكُم . ۳

1.المؤمنون : ۸ ، المعارج : ۳۲ .

2.تنبيه الغافلين : ص ۵۵۳ ح ۸۹۸ عن عبدخير عن الإمام عليّ عليه السلام .

3.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۱۶۴ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۴۳ ح ۳۹ ؛ كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۳۹۰ح ۳۹۰۴۱ نقلاً عن الفردوس وكلاهما عن أبي هريرة .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
28

1 / 10

أداءُ الأَمانَةِ عَلى كُلِّ حالٍ

۴۷۳۰.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَكُن مِمَّن . . يُؤَدِّي الأَمانَةَ ما عُوفِيَ واُرضِيَ ، وَالخِيانَةَ إذا سَخِطَ وَابتُلِيَ ، إذا عُوفِيَ ظَنَّ أنَّهُ قَد تابَ ، وإنِ ابتُلِيَ ظَنَّ أنَّهُ قَد عوقِبَ . ۱

۴۷۳۱.دلائل النبوّة للبيهقي عن موسى بن عقبة :جاءَ عَبدٌ حَبَشِيٌّ أسوَدُ مِن أهلِ خَيبَرَ كانَ في غَنَمٍ لِسَيِّدِهِ ، فَلَمّا رَأى أهلَ خَيبَرَ قَد أخَذُوا السِّلاحَ سَأَلَهُم : ما تُريدونُ ؟
قالوا : نُقاتِلُ هذَا الرَّجُلَ الَّذي يَزعُمُ أنَّهُ نَبِيٌّ ، فَوَقَعَ في نَفسِهِ ذِكرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَأَقبَلَ بِغَنَمِهِ حَتّى عَهِدَ ۲ لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله .
فَلَمّا جاءَهُ قالَ : ماذا تَقولُ وماذا تَدعو إلَيهِ ؟ قالَ : أدعو إلَى الإِسلامِ وأن تَشهَدَ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وأنّي مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّه ِ ، وأن لا نَعبُدَ إلَا اللّه َ .
قالَ العَبدُ : فَماذا إلَيَّ إن أنَا شَهِدتُ وآمَنتُ بِاللّه ِ ؟ قالَ : لَكَ الجَنَّةُ إن مِتَّ عَلى ذلِكَ ، فَأَسلَمَ .
قالَ : يا نَبِيَّ اللّه ِ ، إنَّ هذِهِ الغَنَمَ عِندي أمانَةٌ . قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أخرِجها مِن عَسكَرِنا وَارمِها ۳ بِالحَصباءِ ؛ فَإِنَّ اللّه َ سَيُؤَدّي عَنكَ أمانَتَكَ . فَفَعَلَ ، فَرَجَعَتِ الغَنَمُ إلى سَيِّدِها ، فَعَرَفَ اليَهودِيُّ أنَّ غُلامَهُ قَد أسلَمَ .
فَقامَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَوَعَظَ النّاسَ ، فَذَكَرَ الحَديثَ في إعطاءِ الرّايَةِ عَلِيّا ، ودُنُوِّهِم مِنَ الحِصنِ وقَتلِ مَرحَبٍ .
قالَ : وقُتِلَ مِنَ المُسلِمينَ العَبدُ الأَسوَدُ ، ورَجَعَت عادِيَةُ اليَهودِ ، وَاحتَمَلَ المُسلِمونَ العَبدَ الأَسوَدَ إلى عَسكَرِهِم فَاُدخِلَ فِي الفُسطاطِ ، فَزَعَموا أنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله اطَّلَعَ فِي الفُسطاطِ ثُمَّ أقبَلَ عَلى أصحابِهِ ، فَقالَ : لَقَد أكرَمَ اللّه ُ هذَا العَبدَ وساقَهُ إلى خَيرٍ ، قَد كانَ الإِسلامُ مِن نَفسِهِ حَقّا ، وقَد رَأَيتُ عِندَ رَأسِهِ اثنَتَينِ مِنَ الحورِ العينِ . ۴

1.تحف العقول : ص ۱۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۱۱ ح ۳۷ .

2.العهد معناه : الالتقاء والإلمام (معجم مقاييس اللغة : ج ۴ ص ۱۶۷ «عهد») .

3.في المصدر : «وارميها» ، وما أثبتناه هو الصحيح .

4.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۴ ص ۲۲۰ ، السيرة النبوية لابن هشام : ج ۳ ص ۳۵۸ عن ابن إسحاق نحوه ، البداية والنهاية : ج ۴ ص ۱۹۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 203804
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي