31
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

۴۷۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتَ مِن أخيكَ ثَلاثَ خِصالٍ فَارجُهُ : الحَياءَ ، وَالأَمانَةَ ، وَالصِّدقَ ، وإذا لَم تَرَها فَلا تَرجُهُ . ۱

۴۷۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَكارِمُ الأَخلاقِ عَشرٌ ؛ تَكونُ فِي الرَّجُلِ ولا تَكونُ فِي ابنِهِ ، وتَكونُ فِي الاِبنِ ولا تَكونُ في أبيهِ ، وتَكونُ فِي العَبدِ ولا تَكونُ في سَيِّدِهِ ، يَقسِمُهَا اللّه ُ لِمَن أرادَ بِهِ السَّعادَةَ : صِدقُ الحَديثِ ، وصِدقُ البَأسِ ، وإعطاءُ السّائِلِ ، وَالمُكافَأَةُ لِلصَّنائِعِ ، وحِفظُ الأَمانَةِ ، وصِلَةُ الرَّحِمِ ، وَالتَّذَمُّمُ ۲ لِلجارِ ، وَالتَّذَمُّمُ لِلصّاحِبِ ، وإقراءُ الضَّيفِ ، ورَأسُهُنَّ الحَياءُ . ۳

۴۷۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يُعلَمُ مِنهُ الحِرصُ عَلى أداءِ الأَمانَةِ ، إلّا أدَّى اللّه ُ تَعالى عَنهُ ، فَإِن ماتَ ولَم يُؤَدِّها ـ وقَد عَلِمَ اللّه ُ تَعالى مِنهُ الحِرصَ عَلى أدائِها ـ قَيَّضَ اللّه ُ تَعالى لَهُ مَن يُؤَدّيها عَنهُ بَعدَ مَوتِهِ . ۴

۴۷۴۳.صحيح البخاري عن عبد اللّه بن عباس :أخبَرَني أبو سُفيانَ أنَّ هِرَقلَ قالَ لَهُ : سَأَلتُكَ ماذا يَأمُرُكُم ؟ فَزَعَمتَ أنَّهُ أمَرَكُم بِالصَّلاةِ ، وَالصِّدقِ ، وَالعَفافِ ، وَالوَفاءِ بِالعَهدِ ، وأداءِ الأَمانَةِ . قالَ : وهذِهِ صِفَةُ نَبِيٍّ . ۵

1.كنز العمّال : ج ۹ ص ۲۶ ح ۲۴۷۵۵ نقلاً عن الفردوس عن ابن عبّاس .

2.الذّمّة والذّمام بمعنى العهد ، والتّذّمم للصاحب : هو أن يحفظ ذمامه ، ويطرح عن نفسه ذمَّ الناس له ، إنّ لم يحفظه (النهاية : ج ۲ ص ۱۶۹ «ذمم») .

3.تاريخ دمشق : ج ۶۱ ص ۳۷۰ ح ۱۲۶۵۵ و ص ۳۷۱ ح ۱۲۶۵۶ ، الفردوس : ج ۴ ص ۱۵۱ ح ۶۴۶۸ ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۲ ح ۵۱۲۹ نقلاً عن الحكيم وشعب الإيمان وكلّها عن عائشة ؛الكافي : ج ۲ ص ۵۵ ح ۱ عن الحسين بن عطيّة عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۶۷ ح ۱۷ وراجع : الجعفريات : ص ۱۵۱ومعدن الجواهر : ص ۷۰ .

4.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۳۱ ح ۴۶۱۳۴ نقلاً عن ابن النجّار عن أبي اُمامة .

5.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۹۵۲ ح ۲۵۳۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۵۶۵ ح ۲۳۷۰ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۳۰۰ ح ۱۸۶۰۷ كلاهما نحوه وراجع : رياض الصالحين : ص ۱۵۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
30

۴۷۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أهلَ الأَرضِ مَرحومونَ ما تَحابّوا ، وأدَّوُا الأَمانَةَ ، وعَمِلوا بِالحَقِّ . ۱

۴۷۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :القَتلُ في سَبيلِ اللّه ِ يُكَفِّرُ الذُّنوبَ كُلَّها ـ أو قالَ : كُلَّ شَيءٍ ـ إلَا الأَمانَةَ . ۲

۴۷۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ عَلى ديني ودينِ داوُدَ وسُلَيمانَ و إبراهيمَ ، فَليَتَزَوَّج إن وَجَدَ إلَى النِّكاحِ سَبيلاً ، وإلّا فَليُجاهِد في سَبيلِ اللّه ِ ، إنِ استُشهِدَ يُزَوِّجُهُ مِنَ الحورِ العينِ ، إلّا أن يَكونَ يَسعى عَلى والِدَيهِ ، أو في أمانَةٍ لِلنّاسِ عَلَيهِ . ۳

۴۷۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :أقرَبُكُم غَدا مِنّي فِي المَوقِفِ ، أصدَقُكُمُ لِلحَديثِ ، وآداكُم لِلأَمانَةِ ، وأوفاكُم بِالعَهدِ ، وأحسَنُكُم خُلُقا ، وأقرَبُكُم مِنَ النّاسِ . ۴

۴۷۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :أدُّوا الأَمانَةَ فَإِنَّما ذلِكَ لَكُم ، ولا تَظلِموا ، ولا تَدخُلوا فيما لا يَحِلُّ لَكُم ، فَإِنَّما ذلِكَ عَلَيكُم . ۵

۴۷۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :أربَعٌ إذا كُنَّ فيكَ ، فَلا عَلَيكَ ما فاتَكَ مِنَ الدُّنيا : حِفظُ أمانَةٍ وصِدقُ حَديثٍ ، وحُسنُ خَليقَةٍ ، وعِفَّةٌ في طُعمَةٍ . ۶

1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۵۰ ح ۹۹۱ وفيه «ما يخافون» بدل «ماتحابوا» ، مشكاة الأنوار : ص ۱۰۸ ح ۲۴۴ كلاهما عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۱۷ ح ۱۸ .

2.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۱۹ ح ۱۰۵۲۷ ، تفسير القرطبي : ج ۵ ص ۲۵۶ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ، كنزالعمّال : ج ۴ ص ۴۰۱ ح ۱۱۱۱۶ ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۲۱ ح ۵۰ عن ابن مسعود .

3.كنز العمّال : ج ۷۷ ص ۲۸۰ ح ۴۴۴۶۶ نقلاً عن ابن لال عن اُمّ حبيبة .

4.الأمالي للطوسي : ص ۲۲۹ ح ۴۰۳ عن الحسن بن زيد عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۳۷۵ ح ۲۲ .

5.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۴ ، الكافي : ج ۲ ص ۴۵۷ ح ۱۷ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۵۷ ح ۸ وليس فيهما «ولا تظلموا» ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۷۷ ح۳۳ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۳۹ ح ۳۲۷ والأربعة الأخيرة عن سماعة عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۹۶ ح ۸۳ .

6.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۹۲ ح ۶۶۶۴ ، شعب الإيمان : ج ۴ ص ۲۰۵ ح ۴۸۰۱ كلّها عن عبداللّه بن عمرو ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۹ ح ۷۸۷۶ عن عبد اللّه بن عمر وفيه «لا يضرُّك» بدل «فلا عليك» ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۶۷ح ۴۲۴۵۲ ؛ معدن الجواهر : ص ۳۹ ، نزهة الناظر :ص ۳۲ ح ۲۷ وفيه «لم تبال» بدل «فلا عليك» .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179325
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي