319
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

ج ـ أجمَعُهُم لِهذِهِ الخِصالِ

۵۵۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :أتى رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ أيُّ النّاسِ أفضَلُهُم إيمانا ؟ قالَ : أبسَطُهُم كَفّا. ۱

۵۵۶۵.تاريخ بغداد عن عبد اللّه بن عمرو :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لِمَن عِندَهُ : أيُّ المُؤمِنينَ أفضَلُ ؟ قالَ بَعضُهُم : المُؤمِنُ الغَنِيُّ الَّذي يُعطي فَيَتَصَدَّقُ ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لَيسَ كَذلِكَ ، ولكِن أفضَلُ المُؤمِنينَ إيماناً الَّذي إذا سُئِلَ أعطى ، وإذا لَم يُعطَ استَغنى. ۲

۵۵۶۶.مسند الشاميين عن عبد اللّه بن عمرو :قيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : أيُّ النّاسِ أفضَلُ؟ قالَ : مُؤمِنٌ مَخمومُ القَلبِ صَدوقُ اللِّسانِ ، قيلَ لَهُ : ومَا المَخمومُ القَلبِ ؟ قالَ : التَّقِيُّ للّه ِِ النَّقِيُّ لا إثمَ فيهِ ولا بَغيَ ولا غِلَّ ولا حَسَدَ ، قالوا : فَمَن يَليهِ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ قالَ : الَّذي نَسِيَ الدُّنيا ويُحِبُّ الآخِرَةَ ، ... قالوا : فَمَن يَليهِ ؟ قالَ : مُؤمِنٌ في خُلُقٍ حَسَنٍ. ۳

۵۵۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ المُؤمِنينَ رَجُلٌ سَمحُ البَيعِ ، سَمحُ الشِّراءِ ، سَمحُ القَضاءِ ، سَمحُ الاِقتِضاءِ. ۴

۵۵۶۸.الإمام عليّ عليه السلام :أفضَلُ المُؤمِنينَ إيمانا مَن كانَ للّه ِِ أخذُهُ وعَطاهُ وسَخَطُهُ ورِضاهُ. ۵

1.الكافي : ج ۴ ص ۴۰ ح ۷ عن أبي عبد الرحمن ، مشكاة الانوار : ص ۸۵ ح ۱۶۸ .

2.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۳۱۱ الرقم ۱۹۱ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۷۰۴ .

3.مسند الشاميين : ج ۲ ص ۲۱۸ ح ۱۲۱۸ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۸۳ الرقم ۳۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۹ ص ۴۵۲ ح ۱۲۳۹۱ وفيهما «يشنأ» بدل «نسي» ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۵۷ ح ۷۸۳ نقلاً عن الحكيم والخرائطي في مكارم الاخلاق عن ابن عمر .

4.المعجم الاوسط : ج ۷ ص ۲۹۷ ح ۷۵۴۴ عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۷۰۵ .

5.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۵۶ ح ۳۲۷۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۳ ح ۲۸۱۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
318

۵۵۶۱.مسند ابن حنبل عن أبي جمعة :تَغَدَّينا مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ومَعَنا أبو عُبَيدَةَ بنُ الجَرّاحِ . قالَ : فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ هَل أحَدٌ خَيرٌ مِنّا ؟! أسلَمنا مَعَكَ ، وجاهَدنا مَعَكَ ، قالَ : نَعَم ، قَومٌ يَكونونَ مِن بَعدِكُم يُؤمِنونَ بي ولَم يَرَوني. ۱

۵۵۶۲.مسند ابن حنبل عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَدِدتُ أنّي لَقيتُ إخواني .
قالَ : فَقالَ أصحابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : أوَ لَيسَ نَحنُ إخوانُكَ؟! قالَ : أنتُم أصحابي ، ولكِن إخوانِي الَّذينَ آمَنوا بي ولَم يَرَوني. ۲

۵۵۶۳.مسند أبي يعلى عن عمر :كُنتُ مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله جالِسا فَقالَ : أنبِئوني بِأَفضَلِ أهلِ الإِيمانِ إيمانا ، قالوا : يا رَسولَ اللّه ِ المَلائِكَةُ ، قالَ : هُم كَذلِكَ ويَحِقُّ لَهُم ذلِكَ ، وما يَمنَعُهُم وقَد أنزَلَهُمُ اللّه ُ المَنزِلَةَ الَّتي أنزَلَهُم بِها! بَل غَيرُهُم .
قالوا : يا رَسولَ اللّه ِ الأَنبِياءُ الَّذينَ أكرَمَهُمُ اللّه ُ بِرِسالَتِهِ وَالنُّبُوَّةِ ، قالَ : هُم كَذلِكَ ويَحِقُّ لَهُم ، وما يَمنَعُهُم وقَد أنزَلَهُمُ اللّه ُ المَنزِلَةَ الَّتي أنزَلَهُم بِها!
قالوا : يا رَسولَ اللّه ِ الشُّهَداءُ الَّذينَ استُشهِدوا مَعَ الأَنبِياءِ ، قالَ : هُم كَذلِكَ ، ويَحِقُّ لَهُم ، وما يَمنَعُهُم وقَد أكرَمَهُمُ اللّه ُ بِالشَّهادَةِ مَعَ الأَنبِياءِ! بَل غَيرُهُم .
قالوا : فَمَن يا رَسولَ اللّه ِ ؟ قالَ : أقوامٌ في أصلابِ الرِّجالِ ، يَأتونَ مِن بَعدي ، يُؤمِنونَ بي ولَم يَرَوني ، ويُصَدِّقونَ بي ولَم يَرَوني ، يَجِدونَ الوَرَقَ المُعَلَّقَ فَيَعمَلونَ بِما فيهِ ، فَهؤُلاءِ أفضَلُ أهلِ الإِيمانِ إيمانا. ۳

1.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۲ ح ۱۶۹۷۳ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۶۴ ح ۲۶۴۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۹۵ ح ۶۹۹۲ ، مسند أبي يعلى :ج ۲ ص ۲۲۲ ح ۱۵۵۶ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۶ ح ۳۷۸۹۵ ؛ الامالي للطوسي : ص ۳۹۱ ح ۸۵۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۳۰۷ ح ۷ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۱۰ ح ۱۲۵۸۰ ، المعجم الاوسط : ج ۵ ص ۳۴۱ ح ۵۴۹۴ ، مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۳۶۵ ح ۳۳۷۷ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۸۴ ح ۳۴۵۸۳ ؛ بصائر الدرجات : ص ۸۴ ح ۴ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۳ ح۸ وراجع : الامالي للمفيد : ص ۶۳ ح ۹ .

3.مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۱۰۹ ح ۱۵۵ ، المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۶۸ ح ۱۲۵۶۰ عن ابن عباس ، تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۶۴ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وج۲ ص ۷۱ وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۱ ح ۳۷۸۸۰ ؛ مجمع البيان : ج ۴ ص ۷۵۰ نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177313
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي