353
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

۵۷۱۱.عنه عليه السلام :بِالإِيمانِ يُستَدَلُّ عَلَى الصّالِحاتِ ، وبِالصّالِحاتِ يُستَدَلُّ عَلَى الإِيمانِ ، وبِالإِيمانِ يُعمَرُ العِلمُ ، وبِالعِلمِ يُرهَبُ المَوتُ . ۱

۵۷۱۲.عنه عليه السلام :المُؤمِنُ مَن كانَ حُبُّهُ للّه ِِ وبُغضُهُ للّه ِِ وأخذُهُ للّه ِِ وتَركُهُ للّه ِِ . ۲

۵۷۱۳.عنه عليه السلام :أحسَنُ حِليَةِ المُؤمِنِ التَّواضُعُ ، وجَمالُهُ التَّعَفُّفُ ، وشَرَفُهُ التَّفَقُّهُ ، وعِزُّهُ تَركُ القالِ وَالقيلِ . ۳

۵۷۱۴.عنه عليه السلام :ثَلاثٌ هُنَّ زَينُ المُؤمِنِ : تَقوَى اللّه ِ ، وصِدقُ الحَديثِ ، وأداءُ الأَمانَةِ . ۴

۵۷۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَن يَنالَ عَبدٌ صَريحَ الإِيمانِ حَتّى يَصِلَ مَن قَطَعَهُ ويَعفُوَ عَمَّن ظَلَمَهُ ويَغفِرَ لِمَن شَتَمَهُ ويُحسِنَ إلى مَن أساءَ إلَيهِ . ۵

۵۷۱۶.الإمام عليّ عليه السلام :المُؤمِنُ إذا وُعِظَ ازدَجَرَ ، وإذا حُذِّرَ حَذِرَ ، وإذا عُبِّرَ اعتَبَرَ ، وإذا ذُكِّرَ ذَكَرَ ، وإذا ظُلِمَ غَفَرَ . ۶

۵۷۱۷.عنه عليه السلام :المُؤمِنونَ لِأَنفُسِهِم مُتَّهِمونَ ، ومِن فارِطِ زَلَلِهِم وَجِلونَ ، ولِلدُّنيا عائِفونَ ، وإلَى الآخِرَةِ مُشتاقونَ ، وإلَى الطّاعاتِ مُسارِعونَ . ۷

۵۷۱۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّه ِِ... نُؤمِنُ بِهِ إيمانَ مَن عايَنَ الغُيوبَ ، ووَقَفَ عَلَى المَوعودِ ، إيمانا نَفى إخلاصُهُ الشِّركَ ، ويَقينُهُ الشَّكَّ ، ونَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ عَبدُهُ ورَسولُهُ ، شَهادَتَينِ تُصعِدان القَولَ وتَرفَعانِ العَمَلَ ، لا يَخِفُّ ميزانٌ توضَعانِ فيهِ ولا يَثقُلُ ميزانٌ تُرفَعانِ عَنهُ . ۸

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۶ ، اعلام الدين : ص ۱۰۴، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۶۷ ح ۲۶ .

2.غرر الحكم : ج ۲ ص ۳۷ ح ۱۷۴۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲ ح ۱۶۳ .

3.تحف العقول : ص ۱۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۱۳ ح ۳۸ .

4.غرر الحكم : ج ۳ ص ۳۴۲ ح ۴۶۷۶ .

5.مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص ۳۰ ح ۲۲ ، الفردوس : ج ۵ ص ۱۱۵ ح ۷۶۵۴ و ص ۱۳۵ ح ۷۷۳۱ كلاهما بزيادة «ويعطي من حرمه» بعد «قطعه»وكلها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۹۰ ح ۴۳۵۲۳ .

6.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۲۷ ح ۲۰۷۶ .

7.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۴۶ ح ۲۱۳۴ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
352

۵۷۰۶.مسند ابن حنبل عن عمروبن عبسة :أتَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ... قُلتُ : مَا الإِيمانُ ؟ قالَ : الصَّبرُ وَالسَّماحَةُ. ۱

۵۷۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَأنَف مِن ثَلاثٍ فَهُوَ مُؤمِنٌ حَقّا : خِدمَةِ العِيالِ ، وَالجُلوسِ مَعَ الفُقَراءِ ، وَالأَكلِ مَعَ خادِمِهِ . هذِهِ الأَفعالُ مِن عَلاماتِ المُؤمِنينَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللّه ُ في كِتابِهِ « أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا »۲ . ۳

۵۷۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :خَمسٌ مِنَ الإِيمانِ مَن لَم يَكُن فيهِ شَيءٌ مِنهُنَّ فَلا إيمانَ لَهُ : التَّسليمُ لِأَمرِ اللّه ِ ، وَالرِّضا بِقَضاءِ اللّه ِ ، وَالتَّفويضُ إلَى اللّه ِ ، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللّه ِ ، وَالصَّبرُ عِندَ الصَّدمَةِ الاُولى . ۴

۵۷۰۹.الإمام عليّ عليه السلام :يُستَدَّلُ عَلى إيمانِ الرَّجُلِ بِالتَّسليمِ ولُزومِ الطّاعَةِ . ۵

۵۷۱۰.عنه عليه السلام :بِالإِيمانِ يُستَدَلُّ عَلَى الصّالِحاتِ ، وبِالصّالِحاتِ يُعَمَرُ الفِقهُ ، وبِالفِقهِ يُرهَبُ المَوتُ . ۶

1.مسند ابن حنبل :ج ۷ ص ۱۱۱ ح ۱۹۴۵۲ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۳۴۰ ح ۱۸۴۹ ، شعب الإيمان : ج ۷ ص ۱۲۲ ح ۹۷۱۱ كلاهما عن جابر بن عبداللّه ، المعجم الكبير :ج ۱۷ ص ۴۹ ح ۱۰۵ ، التاريخ الكبير : ج ۶ ص ۵۳۰ الرقم ۳۲۲۲ كلاهما عن عمير ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۶ ح ۵۷ .

2.الأنفال : ۴ و ۷۴ .

3.تاريخ دمشق : ج ۶ ص ۲۹ ح ۱۳۹۶ ، الفردوس : ج ۳ ص ۶۲۹ ح ۵۹۶۸ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۵۵ ح ۷۷۴ .

4.كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۷ ح ۶۸ ، الجامع الصغير : ج ۱ ص ۶۱۱ ح ۳۹۵۷ كلاهما نقلاً عن البزّار عن ابن عمر .

5.غرر الحكم : ج ۶ ص ۴۵۹ ح ۱۰۹۵۵ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱ عن الأصبغ بن نباتة ، الأمالي للمفيد : ص ۲۷۷ ح ۳، الأمالي للطوسي : ص ۳۷ ح ۴ كلاهما عن قبيصة بن جابر الأسدي ،تحف العقول : ص ۱۶۴ ، بحارالأنوار : ج ۶۸ ص ۳۵۰ ح ۱۸ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۸۸ ح ۴۴۲۱۶ نقلاً عن وكيع عن عبداللّه بن الحسن .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 214427
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي