365
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

۵۷۴۴.أعلام الدين عن الإمام الباقر عليه السلام :مِن آدابِ المُؤمِنِ : حِفظُ الأَمانَةِ ، وَالمُناصَحَةُ ، وَالتَّفَكُّرُ ، وَالتَّقِيَّةُ ، وَالبِرُّ ، وحُسنُ الخُلُقِ ، وحُسنُ الظَّنِّ ، وَالصَّبرُ ، وَالحَياءُ ، وَالسَّخاءُ ، وَالعِفَّةُ ، وَالرَّحمَةُ ، وَالمَغفَرِةُ ، وَالرِّضا ، وصِلَةُ الرَّحِمِ ، وَالصَّمتُ ، وَالسَّترُ ، وَالعِفَّةُ ، وَالرَّحمَةُ ، وَالمَغفِرَةُ ، وَالمُواساةُ ، وَالتَّكريمُ ، وَالتَّسليمُ ، وطَلَبُ العِلمِ ، وَالقَناعَةُ ، وَالصِّدقُ ، وَالوَفاءُ ، وتَركُ الاِعتِلامِ ۱ ، وتَركُ الاِحتِشامِ ، وَالعَزمُ ، وَالنَّصَفَةُ ، وَالتَّواضُعُ ، وَالمُشاوَرَةُ ، وَالاِستِقالَةُ ، وَالشُّكرُ ، وَالحَياءُ وَالوِقارُ .
ثُمَّ ذَكَرَ عليه السلام الخِصالَ الَّتي يَجِبُ عَلَى المُؤمِنِ تَجَنُّبُها ، فَقالَ : البَغيُ ، وَالبُخلُ ، وَالدَّناءَةُ ، وَالخِيانَةُ ، وَالغِشُّ ، وَالحِقدُ ، وَالظُّلمُ ، وَالشَّرَهُ ۲ ، وَالخُرقُ ، وَالعُجبُ ، وَالكِبرُ ، وَالحَسَدُ ، وَالغَدرُ الفاشي ، وَالكَذِبُ ، وَالغيبَةُ ، وَالنَّميمَةُ ، وَالمُكايَدَةُ ، وسوءُ الظَّنِّ ، ويَمينُ البَوارِ ، وَالنِّفاقُ ، وَالمِنَّةُ ، وجُحودُ الإِحسانِ ، وَالعَجزُ ، وَالحِرصُ ، وَاللَّعِبُ ، وَالإِصرارُ ، وَالقَطيعَةُ ، وَالمِزاحُ ، وَالسَّفَهُ ، وَالفُحشُ ، وَالغَفلَةُ عَنِ الواجِبِ ، وإذاعَةُ السِّرِّ . ۳

1.كذا ، ولعلّ الصواب : «الاغتلام» (هامش المصدر) .

2.الشره : أسوأ الحرص (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۵۰۶ «شره») .

3.أعلام الدين : ص ۱۱۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
364

۵۷۴۰.عنه عليه السلام :المُؤمِنُ يَصمُتُ لِيَسلَمَ ، ويَنطِقُ لِيَغنَمَ ، لا يُحَدِّثُ أمانَتَهُ الأَصدِقاءَ ، ولا يَكتُمُ شَهادَتَهُ مِنَ البُعَداء ولا يَعمَلُ شَيئا مِنَ الخَيرِ رِياءً ، ولا يَترُكُهُ حَياءً ، إن زُكِّيَ خافَ مِمّا يَقولونَ ، ويَستَغفِرُ اللّه َ لِما لا يَعلَمونَ ، لا يَغُرُّهُ قَولُ مَن جَهِلَهُ ويَخافُ إحصاءَ ما عَمِلَهُ . ۱

۵۷۴۱.عنه عليه السلام :المُؤمِنُ نُطقُهُ ذِكرٌ ، وصَمتُهُ فِكرٌ ، ونَظَرُهُ اعتِبارٌ . ۲

۵۷۴۲.الإمام الباقر عليه السلام :كَأَنَّ المُؤمِنينَ هُمُ الفُقَهاءُ أهلُ فِكرَةٍ وعِبرَةٍ ، لَم يُصِمَّهُم عَن ذِكرِ اللّه ِ جَلَّ اسمُهُ ما سَمِعوا بِآذانِهِم ، ولَم يُعمِهِم عَن ذِكرِ اللّه ِ ما رَأَوا مِنَ الزِّينَةِ بِأَعيُنِهِم ، فَفازوا بِثَوابِ الآخِرَةِ كَما فازوا بِذلِكَ العِلمِ. ۳

۵۷۴۳.الإمام الصادقـ عَن أبيهِ عليهماالسلام ـ:قيلَ لَهُ: ما بالُ المُؤمِنِ أحَدُّ شَيءٍ ؟
فَقالَ : لِأَنَّ عِزَّ القُرآنِ في قَلبِهِ ، ومَحضَ الإِيمانِ في صَدرِهِ ، وهُوَ عَبدٌ مُطيعٌ للّه ِِ، ولِرَسولِهِ مُصَدِّقٌ .
قيلَ لَهُ : فَما بالُ المُؤمِنِ قَد يَكونُ أشَحَّ شَيءٍ ؟
قالَ : لِأَنَّهُ يَكسِبُ الرِّزقَ مِن حِلِّهِ ، ومَطلَبُ الحَلالِ عَزيزٌ ، فَلا يُحِبُّ أن يُفارِقَهُ شَيؤُهُ ۴ لِما يَعلَمُ مِن عِزِّ مَطلَبِهِ ، وإن هُوَ سَخَت نَفسُهُ لَم يَضَعهُ إلّا في مَوضِعِهِ .
قيلَ : فَما بالُ المُؤمِنِ قَد يَكونُ أنكَحَ شَيءٍ ؟
قالَ : لِحِفظِهِ فَرجَهُ عَن فُروجٍ لا تَحِلُّ لَهُ ، ولِكَي لا تَميلَ بِهِ شَهوَتُهُ هكَذا ولا هكَذا ، فَإِذا ظَفِرَ بِالحَلالِ اكتَفى بِهِ وَاستَغنى بِهِ عَن غَيرِهِ . ۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۲۳۱ ح ۳ و ص ۱۱۱ ح ۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۸۲ ح ۸۰۲ كلّها عن أبي حمزة ، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۲۷۰ ح ۲ .

2.إرشاد القلوب : ص ۸۳ .

3.الكافي: ج ۲ ص ۱۳۳ ح ۱۶ ، تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۱۹۳ كلاهما عن جابر، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۳۶ ح ۱۷ .

4.في بعض النسخ : «كسبه» وفي بعضها : «سيبه» . والسَّيبُ : العطاء (هامش المصدر) .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۶۰ ح ۴۹۲۴ ، علل الشرائع : ص ۵۵۷ ح ۱ وفيه «عسر» بدل «عزّ» ، صفات الشيعة : ص ۱۰۵ ح ۴۲ نحوه ،بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۲۹۹ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179441
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي