۵۷۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :أخَذَ اللّه ُ ميثاقَ المُؤمِنِ عَلى أن لا تُصَدَّقَ مَقالَتُهُ ، ولا يَنتَصِفَ مِن عَدُوِّهِ ۱ ، وما مِن مُؤمِنٍ يَشفي نَفسَهُ إلّا بِفَضيحَتِها ؛ لِأَنَّ كُلَّ مُؤمِنٍ مُلجَمٌ ۲ . ۳
۵۷۵۶.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِعَبدِ اللّه ِ بنِ جُندَبٍ ـ :إنَّما المُؤمِنونَ الَّذينَ يَخافونَ اللّه َ ويُشفِقونَ أن يُسلَبوا ما اُعطوا مَِن الهُدى ، فَإِذا ذَكَرُوا اللّه َ ونَعماءَهُ وَجِلوا وأشفَقوا . وإذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانا مِمّا أظهَرَهُ مِن نَفاذِ قُدرَتِهِ ، وعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ. ۴
۵۷۵۷.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِمُؤمِنِ الطّاقِ ـ :يَابنَ النُّعمانِ ، لا يَكونُ العَبدُ مُؤمِنا حَتّى يَكونَ فيهِ ثَلاثُ سُنَنٍ : سُنَّةٌ مِنَ اللّه ِ وسُنَّةٌ مِن رَسولِهِ ، وسُنَّةٌ مِنَ الإِمامِ . فَأَمَّا السُّنَّةُ مِنَ اللّه ِ جَلَّ وعَزَّ فَهُوَ أن يَكونَ كَتوما لِلأَسرارِ ، يَقولُ اللّه ُ جَلَّ ذِكرُهُ : «عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىغَيْبِهِ أَحَدًا»۵ . وأمَّا الَّتي مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَهُوَ أن يُدارِيَ النّاسَ ويُعامِلَهُم بِالأَخلاقِ الحَنيفِيَّةِ ، وأمَّا الَّتي مِنَ الإِمامِ فَالصَّبرُ فِي البَأساءِ وَالضَّرّاءِ حَتّى يَأتِيَهُ اللّه ُ بِالفَرَجِ. ۶
1.الانتصاف ، الانتقام .
2.يحتمل أن يكون المعنى : أنّه ألجمه اللّه في الدنيا فلا يقدر على الانتقام في دول اللئام ، أو ينبغي أن يُلجم نفسه و يمنعها من الكلام أو الفعل الذي يخالف التقيّة (مرآة العقول : ج ۹ ص ۳۱۱) .
3.الكافي : ج ۲ ص ۲۴۹ ح ۱ عن داود بن فرقد ، الخصال : ص ۲۲۹ ح ۶۹ نحوه ، المؤمن : ص ۲۵ ح ۳۸ وليست فيه : « ومامن مؤمن ...» ، كشف الريبة : ص ۹۳ عن الإمام علي عليه السلام .
4.تحف العقول : ص ۳۰۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۸۰ ح ۱ .
5.الجن : ۲۶ .
6.تحف العقول :ص ۳۱۲ و ص ۴۴۲ عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۹۱ ح ۲ .