377
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

9 / 5

وِلايَةُ الطّاغوتِ

الكتاب

«اللَّهُ وَلِىُّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّـلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّـلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» . ۱

الحديث

۵۷۶۹.الإمام الجواد عليه السلام :بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدَلاً وِلايَةُ النّاسِ بَعدَ وِلايَةِ اللّه ِ ، وثَوابُ النّاسِ بَعدَ ثَوابِ اللّه ِ . ۲

9 / 6

الأَرجاسُ الباطِنِيَّةُ

الكتاب

«فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ». ۳

«وَ إِذَا مَـا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَ أَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَ مَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ» . ۴

راجع : الأعراف : 71 .

1.البقرة : ۲۵۷ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۵۳ ح ۱۶، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۳۶۰ ح ۲ .

3.الأنعام : ۱۲۵ .

4.التوبة : ۱۲۴ و ۱۲۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
376

«فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُواْ الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ» . ۱

«إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَـنُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَ الَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ» . ۲

راجع : النساء : 118 و 119 ، النحل : 63.

الحديث

۵۷۶۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلامـ في ذَمِّ أتباعِ الشَّيطانِ ـ:اِتَّخَذُوا الشَّيطانَ لِأَمرِهِم مِلاكا ، وَاتَّخَذَهُم لَهُ أشراكا ، فَباضَ وفَرَّخَ في صُدورِهِم ، ودَبَّ ودَرَجَ في حُجورِهم ، فَنَظَرَ بِأَعيُنِهِم ، ونَطَقَ بِأَلسِنَتِهِم ، فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ ، وزَيَّنَ لَهُمُ الخَطَلَ ، فِعلَ مَن قَد شَرِكَهُ الشَّيطانُ في سُلطانِهِ ، ونَطَقَ بِالباطِلِ عَلى لِسانِهِ ! ۳

۵۷۶۸.عنه عليه السلام :فَبَعَثَ اللّه ُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ ، لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ إلى عِبادَتِهِ ، ومِن طاعَةِ الشَّيطانِ إلى طاعَتِهِ ، بِقُرآنٍ قَد بَيَّنَهُ وأحكَمَهُ ، لِيَعلَمَ العِبادُ رَبَّهُم إذ جَهِلوهُ ، ولِيُقِرّوا بِهِ بَعدَ إذ جَحَدوهُ ، ولِيُثبِتوهُ بَعدَ إذ أنكَروهُ. ۴

1.الأعراف : ۳۰ .

2.النحل : ۹۹ و ۱۰۰ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۱۱ ح ۹۸۸ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۷ ، بحارالأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۱ ح ۵۵ وراجع : الكافي : ج ۸ ص ۳۸۶ ح ۵۸۶ و فلاح السائل : ص ۳۷۲ ح ۲۴۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177283
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي