421
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

الفصل الرّابع : ما لا ينبغي الاُنس به

أ ـ شَهَواتُ النَّفسِ

۵۸۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ سَلمانَ الفارِسِيَّ ـ :إلهي قَد أنِستُ إلى نَفسي ، وقَذَفَتني فِي المَهالِكِ شَهَواتي ، وتَعاطَت ما تَعاطَت ، وطاوَعتُها فيما مَضى مِن عُمُري ولا أجِدُها تُطيعُني ، أدعوها إلى رُشدِها فَتَأبى أن تُطيعَني ، وأشكو إلَيكَ رَبِّ ما أشكو لِتُصرِخَني وتَستَنقِذَني . ۱

ب ـ دارُ الفَناءِ

۵۸۹۵.الإمام عليّ عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن عَرَفَ نَفسَهُ كَيفَ يَأنَسُ بِدارِ الفَناءِ . ۲

۵۸۹۶.عنه عليه السلام :كَفى واعِظا بِمَوتى عايَنتُموهُم ، حُمِلوا إلى قُبورِهِم غَيرَ راكِبينَ ... أنِسوا بِالدُّنيا فَغَرَّتهُم ، ووَثِقوا بِها فَصَرَعَتهُم . ۳

۵۸۹۷.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى سَلمانَ الفارِسِيِّ قَبلَ أيّامِ خِلافَتِهِ ـ :إنَّما مَثَلُ الدُّنيا مَثَلُ الحَيَّةِ ؛ لَيِّنٌ مَسُّها ، قاتِلٌ سَمُّها ... وكُن آنَسَ ما تَكونُ بِها ، أحذَرَ ما تَكونُ مِنها ؛ فَإِنَّ صاحِبَها كُلَّمَا اطمَأَنَّ فيها إلى سُرورٍ أشخَصَتهُ عَنهُ إلى مَحذورٍ ، أو إلى إيناسٍ أزالَتهُ عَنهُ إلى إيحاشٍ ! وَالسَّلامُ . ۴

1.مهج الدعوات : ص ۳۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۷۹ ح ۲۳ .

2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۳۳۹ ح ۶۲۶۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۲۹ ح ۵۶۴۷ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۸ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۶۸ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۳ وليس فيه ذيله من «أو إلى إيناسٍ ...» ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۸۴ ح ۶۸۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
420
  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177285
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي