43
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

۴۷۹۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أصحابَ عَلِيٍّ عليه السلام كانُوا المَنظورَ إلَيهِم فِي القَبائِلِ ، وكانوا أصحابَ الوَدائِعِ ، مَرضِيّينَ عِندَ النّاسِ ، سُهّارَ اللَّيلِ مَصابيحَ النَّهارِ . ۱

۴۷۹۵.عنه عليه السلام :إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى أوجَبَ عَلَيكُم حُبَّنا ومُوالاتَنا ، وفَرَضَ عَلَيكُم طاعَتَنا ، ألا فَمَن كانَ مِنّا فَليَقتَدِ بِنا ، وإنَّ مِن شَأنِنَا الوَرَعَ وَالاِجتِهادِ ، وأداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ ، وصِلَةَ الرَّحِمِ ، وإقراءَ الضَّيفِ ، وَالعَفوَ عَنِ المُسيءِ ، ومَن لَم يَقتَدِ بِنا فَلَيسَ مِنّا . ۲

۴۷۹۶.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ خَصائِصِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام ـ :إنَّ مِن دينِهِمُ الوَرَعَ ، وَالعِفَّةَ ، وَالصِّدقَ ، وَالصَّلاحَ ، وَالاِستِقامَةَ ، وَالاِجتِهادَ ، وأداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ . ۳

1.مشكاة الأنوار : ص ۱۲۷ ح ۲۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۸۰ ح ۳۸ .

2.الاختصاص : ص ۲۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۱۵ ح ۱۲ .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۲۲ ح ۱ عن الفضل بن شاذان و ج ۱ ص ۵۵ ح ۲۰ ، الخصال : ص ۴۷۹ ح ۴۶ ، كمال الدين : ص ۳۳۷ ح ۹ كلُّها عن الأعمش عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيها «والاستقامة» ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۵۳ ح ۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
42

۴۷۹۲.صفات الشيعة عن عبد اللّه بن زياد :سَلَّمنا عَلى أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام بِمِنىً ، ثُمَّ قُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، إنّا قَومٌ مُجتازونَ لَسنا نُطيقُ هذَا المَجلِسَ مِنكَ كُلَّما أرَدناهُ ، فَأَوصِنا .
قالَ عليه السلام : عَلَيكُم بِتَقوَى اللّه ِ ، وصِدقِ الحَديثِ ، وأداءِ الأَمانَةِ ، وحُسنِ الصُّحبَةِ لِمَن صَحِبَكُم ، وإفشاءِ السَّلامِ ، وإطعامِ الطَّعامِ .
صَلّوا في مَساجِدِهِم ، وعودوا مَرضاهُم ، وَاتَّبِعوا جَنائِزَهُم ، فَإِنَّ أبي حَدَّثَني أنَّ شيعَتَنا ـ أهلَ البَيتِ ـ كانوا خِيارَ مَن كانوا مِنهُم ، إن كانَ فَقيهٌ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ مُؤَذِّنٌ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ إمامٌ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ صاحِبُ أمانَةٍ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ صاحِبُ وَديعَةٍ كانَ مِنهُم ، وكَذلِكَ كونوا ، حَبِّبونا ۱ إلَى النّاسِ ولا تُبَغِّضونا إلَيهِم . ۲

۴۷۹۳.الكافي عن زيد الشحّام :قالَ لي أبو عَبدِ اللّه عليه السلام : اِقرَأ عَلى مَن تَرى أنَّهُ يُطيعُني مِنهُم ، ويَأخُذُ بِقَولِي السَّلامَ ، واُوصيكُم بِتَقوَى اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ ، وَالوَرَعِ في دينِكُم ، وَالاِجتِهادِ للّه ِِ ، وصِدقِ الحَديثِ ، وأداءِ الأَمانَةِ ، وطولِ السُّجودِ ، وحُسنِ الجِوارِ ، فَبِهذا جاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله .
أدُّوا الأَمانَةَ إلى مَنِ ائتَمَنَكُم عَلَيها بَرّا أو فاجِرا ؛ فَإِنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَ يَأمُرُ بِأَداءِ الخَيطِ وَالمِخيَطِ ، صِلوا عَشائِرَكُم ، وَاشهَدوا جَنائِزَهُم ، وعودوا مَرضاهُم ، وأدّوا حُقوقَهُم ، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنكُم إذا وَرَعَ في دينِهِ ، وصَدَقَ الحَديثَ ، وأدَّى الأَمانَةَ ، وحَسَّنَ خُلُقَهُ مَعَ النّاسِ ، قيلَ : هذا جَعفَرِيٌّ فَيَسُرُّني ذلِكَ ، ويَدخُلُ عَلَيَّ مِنهُ السُّرورُ ، وقيلَ : هذا أدَبُ جَعفَرٍ .
وإذا كانَ عَلى غَيرِ ذلِكَ ، دَخَلَ عَلَيَّ بَلاؤُهُ وعارُهُ ، وقيلَ : هذا أدَبُ جَعفَرٍ ، فَوَاللّه ِ لَحَدَّثَني أبي عليه السلام ، أنَّ الرَّجُلَ كانَ يَكونُ فِي القَبيلَةِ مِن شيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام فَيَكونُ زَينَها ، آداهُم لِلأَمانَةِ ، وأقضاهُم لِلحُقوقِ ، وأصدَقَهُم لِلحَديثِ ، إلَيهِ وَصاياهُم ووَدائِعُهُم ، تُسأَلُ العَشيرَةُ عَنهُ فَتَقولُ : مَن مِثلُ فُلانٍ ؟ إنَّهُ لَادانا لِلأَمانَةِ ، وأصدَقُنا لِلحَديثِ . ۳

1.في المصدر : «أحببونا» ، والتصويب من بحار الأنوار و مشكاة الأنوار .

2.صفات الشيعة : ص ۱۰۲ ح ۳۹ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۵۵ ح ۷۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۶۲ ح ۲۵ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۶۳۶ ح ۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۳۲ ح ۳۰۱ ، تحف العقول : ص ۴۸۷ عن الإمام العسكري عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص۱۶۶ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 203539
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي