۵۹۱۰.عنه عليه السلام :أصلُ الإِنسانِ لُبُّهُ ۱ ، وعَقلُهُ دينُهُ ۲ ، ومُرُوَّتُهُ حَيثُ يَجعَلُ نَفسَهُ . ۳
۵۹۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :دِعامَةُ الإِنسانِ العَقلُ ، وَالعَقلُ مِنهُ الفِطنَةُ وَالفَهمُ وَالحِفظُ وَالعِلمُ ؛ وبِالعَقلِ يَكمُلُ ، وهُوَ دَليلُهُ ومُبصِرُهُ ومِفتاحُ أمرِهِ . ۴
1 / 3
تَركيبُ العَقلِ وَالشَّهوَةِ
۵۹۱۲.علل الشرائع عن عبد اللّه بن سنان :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه ِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ عليه السلام فَقُلتُ : المَلائِكَةُ أفضَلُ أم بَنو آدَمَ ؟
فَقالَ : قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنَّ اللّه َ عَزَّ وجَلَّ رَكَّبَ فِي المَلائِكَةِ عَقلاً بِلا شَهوَةٍ ، ورَكَّبَ فِي البَهائِمِ شَهوَةً بِلا عَقلٍ ، ورَكَّبَ في بَني آدَمَ كِلَيهِما ، فَمَن غَلَبَ عَقلُهُ شَهوَتَهُ فَهُوَ خَيرٌ مِنَ المَلائِكَةِ ، ومَن غَلَبَت شَهوَتُهُ عَقلَهُ فَهُوَ شَرٌّ مِنَ البَهائِمِ . ۵
1.اللُّبُّ : العَقلُ ، سمّي بذلك لأنّهُ نَفسُ ما في الإنسانِ ، وما عَدَاهُ كأنَّهُ قِشرٌ (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۱۶ «لبب») .
2.في الأمالي للصدوق «عقله ودينه» بدل «عقله دينه» والظاهر زيادة الواو وأنّها اشتباه من المصحّح ؛ إذ أنّ المستنسخ وضع ضمّة كبيرة على هاء كلمة «عقلهُ» في الطبعة القديمة والحجريّة، فظنّ المصحّح أنّها واوٌ، وفي بحار الأنوار نقل الحديث أيضا عن الأمالي من دون واوٍ . راجع في خصوص ذلك : الأحاديث الواردة في تحف العقول : ص ۲۱۷ وفقه الرضا : ص ۳۶۷ وبحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۰۸ ح ۱۱ .
3.روضة الواعظين : ص ۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۱۲ ح ۳۶۱ عن جميل بن درّاج عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۸۲ ح ۲ .
4.الكافي : ج ۱ ص ۲۵ ح ۲۳ ، علل الشرائع : ص ۱۰۳ ح ۲ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۹۰ ح ۱۷ .
5.علل الشرائع : ص ۴ ح ۱ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۳۹ ح ۱۴۷۴ نحوه ، بحارالأنوار : ج۶۰ ص۲۹۹ ح۵ .