439
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

۵۹۱۰.عنه عليه السلام :أصلُ الإِنسانِ لُبُّهُ ۱ ، وعَقلُهُ دينُهُ ۲ ، ومُرُوَّتُهُ حَيثُ يَجعَلُ نَفسَهُ . ۳

۵۹۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :دِعامَةُ الإِنسانِ العَقلُ ، وَالعَقلُ مِنهُ الفِطنَةُ وَالفَهمُ وَالحِفظُ وَالعِلمُ ؛ وبِالعَقلِ يَكمُلُ ، وهُوَ دَليلُهُ ومُبصِرُهُ ومِفتاحُ أمرِهِ . ۴

1 / 3

تَركيبُ العَقلِ وَالشَّهوَةِ

۵۹۱۲.علل الشرائع عن عبد اللّه بن سنان :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه ِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ عليه السلام فَقُلتُ : المَلائِكَةُ أفضَلُ أم بَنو آدَمَ ؟
فَقالَ : قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنَّ اللّه َ عَزَّ وجَلَّ رَكَّبَ فِي المَلائِكَةِ عَقلاً بِلا شَهوَةٍ ، ورَكَّبَ فِي البَهائِمِ شَهوَةً بِلا عَقلٍ ، ورَكَّبَ في بَني آدَمَ كِلَيهِما ، فَمَن غَلَبَ عَقلُهُ شَهوَتَهُ فَهُوَ خَيرٌ مِنَ المَلائِكَةِ ، ومَن غَلَبَت شَهوَتُهُ عَقلَهُ فَهُوَ شَرٌّ مِنَ البَهائِمِ . ۵

1.اللُّبُّ : العَقلُ ، سمّي بذلك لأنّهُ نَفسُ ما في الإنسانِ ، وما عَدَاهُ كأنَّهُ قِشرٌ (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۱۶ «لبب») .

2.في الأمالي للصدوق «عقله ودينه» بدل «عقله دينه» والظاهر زيادة الواو وأنّها اشتباه من المصحّح ؛ إذ أنّ المستنسخ وضع ضمّة كبيرة على هاء كلمة «عقلهُ» في الطبعة القديمة والحجريّة، فظنّ المصحّح أنّها واوٌ، وفي بحار الأنوار نقل الحديث أيضا عن الأمالي من دون واوٍ . راجع في خصوص ذلك : الأحاديث الواردة في تحف العقول : ص ۲۱۷ وفقه الرضا : ص ۳۶۷ وبحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۰۸ ح ۱۱ .

3.روضة الواعظين : ص ۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۱۲ ح ۳۶۱ عن جميل بن درّاج عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۸۲ ح ۲ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۲۵ ح ۲۳ ، علل الشرائع : ص ۱۰۳ ح ۲ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۹۰ ح ۱۷ .

5.علل الشرائع : ص ۴ ح ۱ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۳۹ ح ۱۴۷۴ نحوه ، بحارالأنوار : ج۶۰ ص۲۹۹ ح۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
438

1 / 2

تَركيبُ العَقلِ وَالصّورَةِ

۵۹۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا مَعشَرَ قُرَيشٍ! إِنَّ حَسَبَ الرَّجُلِ دينُهُ ومُروءَتَهُ خُلُقُهُ وأصلَهُ عَقلُهُ . ۱

۵۹۰۹.الإمام علي عليه السلام :الإِنسانُ عَقلٌ وصورَةٌ ، فَمَن أخطَأَهُ العَقلُ ولَزِمَتهُ الصّورَةُ لَم يَكُن كامِلاً ، وكانَ بِمَنزِلَةِ مَن لا روحَ فيهِ ، فَمَن طَلَبَ العَقلَ المُتَعارَفَ فَليَعرِف صورَةَ الاُصولِ وَالفُضولِ فَإِنَّ كَثيرا مِنَ النّاسِ يَطلُبونَ [الفُضولَ] ۲ ويُضَيِّعونَ ۳ الاُصولَ ، مَن أحرَزَ الأَصلَ اكتَفى بِهِ عَنِ الفَضلِ . ۴

1.الكافي : ج ۸ ص ۱۸۱ ح ۲۰۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۴۷ ح ۲۴۱ كلاهما عن سدير الصيرفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۳۱۰ عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحارالأنوار : ج ۲۲ ص ۳۸۲ ح ۱۶ .

2.ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من بحارالأنوار .

3.في بحارالأنوار : «يَضَعونَ» وهو الأنسب .

4.مطالب السؤول : ص ۲۱۲؛ بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۷ ح ۵۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179159
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي