451
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

۵۹۴۲.الإمام الصّادق عليه السلام :سُمِّيَت حَوّاءُ حَوّاءَ لِأَنَّها خُلِقَت مِن حَيٍّ ، قالَ اللّه ُ عَزَّ وجلَّ : «خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا»۱ . ۲

1.النساء : ۱ .

2.علل الشرائع : ص ۱۶ ح ۱ عن أبي بصير ، معاني الأخبار : ص ۴۸ ح ۱ نحوه ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۱۹۴ عن ابن عباس من دون اسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، التبيان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۱۵۹ من دون اسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وليس فيها ذيله ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۱۰۰ ح ۵ ؛ تفسير الطبري : ج ۱ الجزء ۱ ص ۲۲۹ ، تاريخ دمشق : ج ۷ ص ۴۰۲ كلاهما عن ابن مسعود من دون اسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
450

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّـاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَـئِنْ ءَاتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ» . ۱

«يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا» . ۲

الحديث

۵۹۳۹.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّه َ تَعالى خَلَقَ حَوّاءَ مِن فَضلِ الطّينَةِ الَّتي خَلَقَ مِنها آدَمَ . ۳

۵۹۴۰.تفسير العياشي عن أبي المقدام :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام : مِن أيِّ شَيءٍ خَلَقَ اللّه ُ حَوّاءَ ؟
فَقالَ : أيَّ شَيءٍ يَقولونَ هذَا الخَلقُ ؟ قُلتُ : يَقولونَ : إنَّ اللّه َ خَلَقَها مِن ضِلعٍ مِن أضلاعِ آدَمَ .
فَقالَ : كَذَبوا ، أكانَ اللّه ُ يُعجِزُهُ أن يَخلُقَها مِن غَيرِ ضِلعِهِ ؟! فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسول اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، من أيِّ شَيءٍ خَلَقَها ؟
فَقالَ : أخبَرَني أبي ، عَن آبائِهِ قالَ : قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى قَبَضَ قَبضَةً مِن طينٍ فَخَلَطَها بِيَمينِهِ وكِلتا يَدَيهِ يَمينٌ فَخَلَقَ مِنها آدَمَ ، وفَضَلَت فَضلَةٌ مِنَ الطّينِ فَخَلَقَ مِنها حَوّاءَ . ۴

۵۹۴۱.كتاب من لا يحضره الفقيه :رُوِيَ عَن زُرارَةَ أنَّهُ قالَ : سُئِلَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام عَن خَلقِ حَوّاءَ ، وقيلَ لَهُ : إنَّ اُناساً عِندَنا يَقولونَ : إنَّ اللّه َ عَزَّ وجَلَّ خَلَقَ حَوّاءَ مِن ضِلعِ آدَمَ الأَيسَرِ الأَقصى .
فَقالَ : سُبحانَ اللّه ِ وتَعالى عَن ذلِكَ عُلُوّاً كَبيراً ، أ يَقولُ مَن يَقولُ هَذا ، إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى لَم يَكُن لَهُ مِنَ القُدرَةِ ما يَخلُقُ لِادَمَ زَوجَةً مِن غَيرِ ضِلعِهِ ، ويَجعَلُ لِلمُتَكَلِّمِ مِن أهلِ التَّشنيعِ سَبيلاً إلَى الكَلامِ ، أن يَقولَ إنَّ آدَمَ كانَ يَنكِحُ بَعضُهُ بَعضاً إذا كانَت مِن ضِلعِهِ ، ما لِهؤُلاءِ حَكَمَ اللّه ُ بَينَنا و بَينَهُم .
ثُمَّ قالَ عليه السلام : إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى لَمّا خَلَقَ آدَمَ عليه السلام مِن طينٍ ، وأمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدوا لَهُ ، أَلقى عَلَيهِ السُّباتَ ثُمَّ ابتَدَعَ لَهُ حَوّاءَ ، فَجَعَلَها في مَوضِعِ النُّقرَةِ الَّتي بَينَ وَرِكَيهِ ۵ ، وذلِكَ لِكَي تَكونَ المَرأَةُ تَبَعاً لِلرَّجُلِ ، فَأَقبَلَت تَتَحَرَّكُ فَانتَبَهَ لِتَحَرُّكِها ، فَلَمَّا انتَبَهَ نودِيَت أن تَنَحَّي عَنهُ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهَا نَظَرَ إِلى خَلقٍ حَسَنٍ يُشبِهُ صُورَتَهُ غَيرَ أنَّها اُنثى ، فَكَلَّمَها فَكَلَّمَتهُ بِلُغَتِهِ ، فَقالَ لَها : مَن أنتِ ؟ قالَت : خَلقٌ خَلَقَنِي اللّه ُ كَما تَرى .
فَقالَ آدَمُ عليه السلام عِندَ ذلِكَ : يا رَبِّ ما هَذَا الخَلقُ الحَسَنُ الَّذي قَد آنَسَني قُربُهُ وَالنَّظَرُ إلَيهِ ؟
فَقالَ اللّه ُ تَبارَك وتَعالى : يا آدَمُ هذِهِ أمَتي حَوّاءُ ، أفَتُحِبُّ أن تَكونَ مَعَكَ تُؤنِسُكَ وتُحَدِّثُكَ وتَكونَ تَبَعاً لِأَمرِكَ؟
فَقالَ : نَعَم يا رَبِّ ولَكَ عَلَيَّ بِذلِكَ الحَمدُ وَالشُّكرُ ما بَقيتُ ... . ۶

1.الأعراف : ۱۸۹ .

2.النساء : ۱ .

3.مجمع البيان : ج ۳ ص ۵ ، التبيان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۹۹ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۹۹ .

4.تفسير العياشي : ج ۱ ص ۲۱۶ ح ۷ ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۱۱۶ ح ۴۶ .

5.الوَرِكُ ـ بالفتح والكسر ـ : ما فوق الفَخِذ (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۲۷ «ورك») .

6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۷۹ ح ۴۳۳۶ ، علل الشرائع : ص ۱۷ ح ۱، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۲۲۱ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179396
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي