455
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

2 / 4

اِنتِهاءُ النَّسلِ الحاضِرِ إلى آدَمَ وحَوّاءَ

الكتاب

«ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ» . ۱

«يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَ أُنثَى وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَـاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» . ۲

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّـاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَـئِنْ ءَاتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ» . ۳

الحديث

۵۹۴۳.الإمام الرِّضا عليه السلامـ وقَد سَأَلَهُ البَزَنطِيُّ عَن كَيفِيَّةِ تَناسُلِ النّاسِ مِن آدَمَ ؟ ـ :حَمَلَت حَوّاءُ هابيلَ واُختا لَهُ في بَطنٍ ، ثُمَّ حَمَلَت فِي البَطنِ الثّاني قابيلَ واُختا لَهُ في بَطنٍ ، فَزُوِّجَ هابيلُ الَّتي مَعَ قابيلَ ، وَتَزَوَّجَ قابيلُ الَّتي مَعَ هابيلَ ، ثُمَّ حَدَثَ التَّحريمُ بَعدَ ذلِكَ . ۴

۵۹۴۴.الاحتجاج عن أبي حمزة الثماليـ في ذِكرِ مُحاجَجَةٍ وَقَعَت بَينَ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام ورَجُلٍ مِن قُرَيشٍ حَولَ تَزويجِ هابيلَ بِلَوزا اُختِ قابيلَ ، وتَزويجِ قابيلَ بِإِقليما اُختِ هابيلَ ـ :فَقالَ لَهُ القُرَشِيُّ : فَأَولَداهُما؟! قالَ : نَعَم . فَقالَ لَهُ القُرَشِيُّ : فَهذا فِعلُ المَجوسِ اليَومَ!
قالَ : فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : إنَّ المَجوسَ إنَّما فَعَلوا ذلِكَ بَعدَ التَّحريمِ مِنَ اللّه ِ .
ثُمَّ قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : لا تُنكِر هذا إنَّما هِيَ شَرايعُ جَرَت ، ألَيسَ اللّه ُ قَد خَلَقَ زَوجَةَ آدَمَ مِنهُ ثُمَّ أحَلَّها لَهُ ؟! فَكانَ ذلِكَ شَريعَةً مِن شَرايِعِهِم ، ثُمَّ أنزَلَ اللّه ُ التَّحريمَ بَعدَ ذلِكَ . ۵

1.السجدة : ۸ .

2.الحجرات : ۱۳ .

3.الأعراف : ۱۸۹ .

4.قرب الإسناد : ص ۳۶۶ ح ۱۳۱۱ ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۲۲۶ ح ۵ .

5.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۴۳ ح ۱۸۰ ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۲۲۶ ح ۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
454
  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177332
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي