«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَـهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ» . ^۱

«يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُـلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ» . ^۲

«يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِى الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَ مِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئا» . ^۳

«وَ اللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَ لَا تَضَعُ إِلَا بِعِلْمِهِ وَ مَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَا فِى كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ» . ^۴

«هُوَ الَّذِى يُصَوِّرُكُمْ فِى الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . ^۵

«لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِى كَبَدٍ» . ^۶

الحديث

۵۹۵۲.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ»^۷ـ :أمّا «خَلَقْنَاكُمْ» فَنُطفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ، ثُمَّ مُضغَةً ، ثُمَّ عَظما ثُمَّ لَحما ، وأمّا «صَوَّرْنَاكُمْ» فَالعَينَ ، وَالأَنفَ وَالاُذُنَينِ ، وَالفَمَ ، وَاليَدَينِ ، وَالرِّجلَينِ ، صَوَّرَ هذا ونَحوَهُ ، ثُمَّ جَعَلَ الدَّميمَ وَالوَسيمَ وَالطَّويلَ وَالقَصيرَ وأشباهَ هذا . ^۸

الحديث

۵۹۵۰.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ»ـ :ماءُ الرَّجُلِ وماءُ المَرأَةِ اختَلَطا جميعا . ^۱

۵۹۵۱.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه :مَرَّ يَهودِيٌّ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يُحَدِّثُ أصحابَهُ ، فَقالَت قُرَيشٌ : يا يَهودِيُّ ، إنَّ هذا يَزعُمُ أنَّهُ نَبِيٌّ ، فَقالَ : لَأَسأَلَنَّهُ عَن شَيءٍ لا يَعلَمُهُ إلّا نَبِيٌّ .
قالَ : فَجاءَ حَتّى جَلَسَ ، ثُمَّ قالَ : يا مُحَمَّدُ ، مِمَّ يُخلَقُ الإِنسانُ ؟
قالَ صلى الله عليه و آله : يا يَهودِيُّ ، مِن كُلٍّ يُخلَقُ مِن نُطفَةِ الرَّجُلِ ومِن نُطفَةِ المَرأَةِ ، فَأَمّا نُطفَةُ الرَّجُلِ فَنُطفَةٌ غَليظَةٌ مِنهَا العَظمُ وَالعَصَبُ ، وأمّا نُطفَةُ المَرأَةِ فَنُطفَةٌ رَقيقَةٌ مِنهَا اللَّحمُ وَالدَّمُ .
فَقامَ اليَهودِيُّ فَقالَ : هكَذا كانَ يَقولُ مَن قَبلَكَ . ^۲

2 / 8

مَراحِلُ تَطَوُّرِ الإِنسانِ

الكتاب

«مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا» . ^۳

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخًا وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُواْ أَجَلاً مُّسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» . ^۴