483
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

4 / 2

لَم يُخلَقِ الإِنسانُ لِمَنفَعَةِ الخالِقِ

الكتاب

«مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَ مَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ» . ۱

الحديث

۵۹۷۹.الإمام عليّ عليه السلام :لَم تَخلُقِ الخَلقَ لِوَحشَةٍ ، ولَا استَعمَلتَهُم لِمَنفَعَةٍ . ۲

۵۹۸۰.عنه عليه السلام :لَم يَخلُق ما خَلَقَهُ لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولا تَخَوُّفٍ مِن عَواقِبِ زَمانٍ ، ولَا استِعانَةٍ عَلى ندٍّ ۳ مُثاوِرٍ ۴ ، ولا شَريكٍ مُكاثِرٍ، ولا ضِدٍّ مُنافِرٍ، ولكِن خَلائِقُ مَربوبونَ، وعِبادٌ داخِرونَ ۵ . ۶

۵۹۸۱.الإمام زين العابدين عليه السلام :أستَوهِبُكَ يا إلهي نَفسِيَ الَّتي لَم تَخلُقها لِتَمتَنِعَ بِها مِن سوءٍ ، أو لِتَطَرَّقَ بِها إلى نَفعٍ ، ولكِن أنشَأتَها إثباتا لِقُدرَتِكَ عَلى مِثلِها ، وَاحتِجاجا بِها عَلى شَكلِها . ۷

1.الذاريات : ۵۷ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، غرر الحكم : ح ۷۵۵۴ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۳۱۸ ح ۴۳ .

3.النِّدُّ : المِثلُ والنَّظيرُ (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۲۰ «ندد») .

4.ثاوَرَه مُثاورةً : واثبه (تاج العروس : ج ۶ ص ۱۵۶ «ثور») .

5.داخِرون : أي صاغرون (لسان العرب : ج ۴ ص ۲۷۸ «دخر») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ ، أعلام الدين : ص ۶۵ ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۳۰۹ ح ۳۷ .

7.الصحيفة السجادية : ص ۱۵۰ الدعاء ۳۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
482

۵۹۷۷.الإمام المهديّ عليه السلامـ في تَوقيعٍ صَدَرَ مِن ناحِيَتِهِ في جَوابِ كِتابِ أحمَدَ بنِ إسحاقَ ـ :... إنَّ اللّه َ تَعالى لَم يَخلُقِ الخَلقَ عَبَثا ولا أهمَلَهُم سُدىً ، بَل خَلَقَهُم بِقُدرَتِهِ ، وجَعَلَ لَهُم أسماعا وأبصارا وقُلوبا وألبابا . ۱

۵۹۷۸.الصواعق المحرقة :وَقَعَ لِبُهلولٍ ۲ مَعَهُ [أي مَعَ الإِمامِ العَسكَرِيِّ عليه السلام ] أنَّهُ رَآهُ وهُوَ صَبِيٌّ يَبكي وَالصِّبيانُ يَلعَبونَ ، فَظَنَّ أنَّهُ يَتَحَسَّرُ عَلى ما في أيديهِم ، فَقالَ : أشتَري لَكَ ما تَلعَبُ بِهِ ؟
فَقالَ : يا قَليلَ العَقلِ ما لِلَّعبِ خُلِقنا ، فَقالَ لَهُ : فَلِماذا خُلِقنا ؟
قالَ : لِلعِلمِ وَالعِبادَةِ ، فَقالَ لَهُ : مِن أينَ لَكَ ذلِكَ ؟
قالَ : مِن قَولِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ «أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ»۳ . ۴

1.الغيبة للطوسي : ص ۲۸۸ ح ۲۴۶ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۳۹ ح ۳۴۳ ، بحارالأنوار : ج ۵۰ ص ۲۲۹ ح ۳ .

2.البهلول في اللغة : الحَييُّ الكريم ، وقيل : العزيز الجامع لكلّ خير (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۷۳) . والذي ورد اسمه في الرواية مردّد بين شخصين : أحدهما ـ وهو الأظهر ـ : بهلول بن إسحاق بن بهلول حسّان ، ولد في الأنبار سنة ۲۰۴ ق ، وتوفّى فيها سنة ۲۹۸ ق . كان عالما قاضيا خطيبا من أجلّاء أساتذة المذهب الإسماعيلي (تعجيل المنفعة : ص ۵۶) . والثاني : أبو وهيب بهلول بن عمرو الصيرفي الكوفي المعروف بالمجنون . كان من كبار علماء الشيعة الإمامية ، ومن خواصّ تلامذة الإمام الصادق عليه السلام . كان يتصرّف تصرّف المجانين بأمرٍ من الإمام الكاظم عليه السلام للتخلّص من شرور العبّاسيّين . عاصر منهم : الهادي وهارون والأمين والمأمون والمعتصم والواثق والمتوكّل الذي هلك سنة ۲۴۷ ق ، وقيل : توفّي ببغداد سنة ۱۹۰ ق ودفن بها (أصحاب الإمام الصادق عليه السلام : ج ۱ ص ۲۵۷) .

3.المؤمنون : ۱۱۵ .

4.الصواعق المحرقة : ص ۲۰۷ ، نور الأبصار : ص ۱۸۳ نقلاً عن درر الأصداف .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177297
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي