493
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

۶۰۰۸.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :يَقولُ اللّه ُ تَعالى : يَابنَ آدَمَ ، لَم أخلُقكَ لِأَربَحَ عَلَيكَ ، إنَّما خَلَقتُكَ لِتَربَحَ عَلَيَّ ، فَاتَّخِذني بَدَلاً مِن كُلِّ شَيءٍ ، فَإِنّي ناصِرٌ لَكَ مِن كُلِّ شَيءٍ . ۱

4 / 7

خُلِقَ الإِنسانُ لِلرُّجوعِ إلَى اللّه ِ

الكتاب

«أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ» . ۲

«يَاأَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ» . ۳

«وَ مَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ النَّارِ * أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِى الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ » . ۴

«أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُواْ السَّيِّئاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَ مَمَاتُهُمْ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ * وَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْـلَمُونَ » . ۵

1.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۱۹ ح ۶۶۵ ، تفسير القرطبي : ج ۱۳ ص ۸۵ عن وهب بن منبه من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .

2.المؤمنون : ۱۱۵ .

3.الانشقاق : ۶ .

4.ص : ۲۷ و ۲۸ .

5.الجاثية : ۲۱ و ۲۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
492

۶۰۰۴.علل الشرائع عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام عَن قَولِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ : ... «وَ لَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَ لِذَلِكَ خَلَقَهُمْ» قالَ : خَلَقَهُم لِيَفعَلوا ما يَستَوجِبونَ بِهِ رَحمَتَهُ فَيَرحَمَهُم . ۱

۶۰۰۵.الاحتجاج :مِن سُؤالِ الزِّنديقِ الَّذي سَأَلَ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام عَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ ، أن قالَ : ... فَخَلَقَ الخَلقَ لِلرَّحمَةِ أم لِلعَذابِ ؟
قالَ : خَلَقَهُم لِلرَّحمَةِ ، وكانَ في عِلمِهِ قَبلَ خَلقِهِ إيّاهُم ، أنَّ قَوما مِنهُم يَصيرونَ إلى عَذابِهِ بِأَعمالِهِمُ الرَّدِيَّةِ وجَحدِهِم بِهِ . ۲

۶۰۰۶.علل الشرائع عن محمّد بن عمارة :سَأَلتُ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ لِمَ خَلَقَ اللّه ُ الخَلقَ ؟ فَقالَ : إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى لَم يَخلُق خَلقَهُ عَبَثا ولَم يَترُكُهم سُدىً ۳ ، بَل خَلَقَهُم لِاءِظهارِ قُدرَتِهِ ولِيُكَلِّفَهُم طاعَتَهُ فَيَستَوجِبوا بِذلِكَ رِضوانَهُ ، وما خَلَقَهُم لِيَجلِبَ مِنهُم مَنفَعَةً ولا لِيَدفَعَ بِهِم مَضَرَّةً ، بَل خَلَقَهُم لِيَنفَعَهُم ويوصِلَهُم إلى نَعيمِ الأَبَدِ . ۴

۶۰۰۷.الإحتجاج :في سُؤالِ الزِّنديقِ الَّذي سَأَلَ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام عَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ ، أن قالَ : ... فَلِأَيِّ عِلَّةٍ خَلَقَ الخَلقَ وهُوَ غَيرُ مُحتاجٍ إلَيهِم ولا مُضطَرٌّ إلى خَلقِهِم ، ولا يَليقُ بِهِ التَّعَبُّثُ بِنا ؟
قالَ : خَلَقَهُم لِاءِظهارِ حِكمَتِهِ ، وإنفاذِ عِلمِهِ ، وإمضاءِ تَدبيرِهِ .
قالَ : وكَيفَ لا يَقتَصِرُ عَلى هذِهِ الدّارِ فَيَجعَلَها دارَ ثَوابِهِ ومُحتَبَسَ عِقابِهِ ؟
قالَ : إنَّ هذِهِ الدّارَ دارُ ابتِلاءٍ ومَتجَرُ الثَّوابِ ، ومُكتَسَبُ الرَّحمَةِ ، مُلِئَت آفاتٍ وطُبِّقَت شَهَواتٍ ، لِيَختَبِرَ فيها عَبيدَهُ بِالطّاعَةِ ، فَلا يَكونُ دارُ عَمَلٍ دارَ جَزاءٍ . ۵

1.علل الشرائع : ص ۱۳ ح ۱۰ ، التوحيد : ص ۴۰۳ ح ۱۰ ، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۳۱۴ ح ۵ .

2.الإحتجاج : ج ۲ ص ۲۱۲ و ۲۴۲ ح ۲۲۳ ، بحارالأنوار : ج ۱۰ ص ۱۸۳ ح ۲ .

3.سُدًى : أي مُهمَلاً غير مُكلَّف لا يُحاسَبُ ولا يُعذَّبُ (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۳۲ «سدى») .

4.علل الشرائع : ص ۹ ح ۲ ، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۳۱۳ ح ۲ .

5.الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۱۲ و ۲۱۷ ح ۲۲۳ ، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۳۱۷ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179334
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي