501
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

الفصل الخامس: خصائص الإنسان الحميدة

5 / 1

حُسنُ الخِلقَةِ

الكتاب

«لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِى أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ» . ۱

«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَـهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ» . ۲

الحديث

۶۰۱۰.الإمام الصادق عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ـ :يا مُفَضَّلُ ! اُنظُر إلى ما خُصَّ بِهِ الإِنسانُ في خَلقِهِ تَشريفا وتَفضيلاً عَلَى البَهائِمِ ، فَإِنَّهُ خُلِقَ يَنتَصِبُ قائِما ويَستَوي جالِسا ، لِيَستَقبِلَ الأَشياءَ بِيَدَيهِ وجَوارِحِهِ ، ويُمكِنَهُ العِلاجُ ۳ وَالعَمَلُ بِهِما ، فَلَو كانَ مَكبوبا عَلى وَجهِهِ كَذاتِ الأَربَعِ ، لَمَا استَطاعَ أن يَعمَلَ شَيئا مِنَ الأَعمالِ . ۴

1.التين : ۴ .

2.المؤمنون : ۱۲ ـ ۱۴ .

3.عالَجَ الشيءَ : زاوَلَهُ (لسان العرب : ج ۲ ص ۴۲۷ «علج») .

4.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۶۸ نقلاً عن توحيد المفضّل .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
500
عدد المشاهدين : 200530
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي