509
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

5 / 8

اِستِعدادُ تَلَقِّي الوَحيِ وَالإِلهامِ

الكتاب

«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَا رِجَالًا نُّوحِى إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَدَارُ الْأَخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَوْاْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ» . ۱

«قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ وَ وَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ» . ۲

«وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَىْ ءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِى جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدىً لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلَا ءَابَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِى خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ» . ۳

«وَ أَوْحَيْنَآ إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى الْيَمِّ وَ لَا تَخَافِى وَ لَا تَحْزَنِى إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَ جَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ » . ۴

راجع : يونس : 2 ، إبراهيم : 11 ، الإسراء : 93 و 94 ، الأنبياء : 7 ، الكهف : 110 ، الشورى : 5 .

1.يوسف : ۱۰۹ .

2.فصلت : ۶ .

3.الأنعام : ۹۱ .

4.القصص : ۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
508

5 / 7

اِستِعدادُ قَبولِ أمانَةِ التَّكليفِ

الكتاب

«إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَـلُومًا جَهُولًا» . ۱

الحديث

۶۰۲۵.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كَلامٍ لَهُ كانَ يوصي بِهِ أصحابَهُ ـ :تَعاهَدوا أمرَ الصَّلاةِ ... ثُمَّ أداءَ الأَمانَةِ ، فَقَد خابَ مَن لَيسَ مِن أهلِها ، إنَّها عُرِضَت عَلَى السَّماواتِ المَبنِيَّةِ ، وَالأَرَضينَ المَدحُوَّةِ ۲ ، وَالجِبالِ ذاتِ الطّولِ المَنصوبَةِ ، فَلا أطوَلَ ولا أعرَضَ ، ولا أعلى ولا أعظَمَ مِنها . ولَوِ امتَنَعَ شَيءٌ بِطولٍ أو عَرضٍ أو قُوَّةٍ أو عِزٍّ لَامتَنَعنَ ، ولكِن أشفَقنَ مِنَ العُقوبَةِ ، وعَقَلنَ ما جَهِلَ مَن هُوَ أضعَفُ مِنهُنَّ ، وهُوَ الإِنسانُ ، «إِنَّهُ كَانَ ظَـلُومًا جَهُولًا» . ۳

۶۰۲۶.عنه عليه السلامـ وقَد سَأَلَهُ بَعضُ الزَّنادِقَةِ عَن قَولِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ :«إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَـلُومًاجَهُولاً»وقالَ : فَما هذِهِ الأَمانَةُ ومَن هذَا الإِنسانُ ؟ ولَيسَ مِن صِفَةِ العَزيزِ الحَكيمِ التَّلبيسُ عَلى عِبادِهِ؟! ـ :أمَّا الأَمانَةُ الَّتي ذَكَرتَها فَهِيَ الأَمانَةُ الَّتي لا تَجِبُ ولا تَجوزُ أن تَكونَ إلّا فِي الأَنبِياءِ وأوصِيائِهِم ، لِأَنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالَى ائتَمَنَهُم عَلى خَلقِهِ ، وجَعَلَهُم حُجَجا في أرضِهِ . ۴

1.الأحزاب : ۷۲ .

2.دَحا يَدحُو : بَسَطَ وَوَسَّعَ (النهاية : ج ۲ ص ۱۰۶ «دحا») .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۹ ، الكافي : ج ۵ ص ۳۷ ح ۱ عن عقيل الخزاعي نحوه ، بحارالأنوار : ج ۸۲ ص ۲۲۴ ح ۴۸ .

4.الاحتجاج : ج ۱ ص ۵۹۱ ح ۱۳۷ ، بحارالأنوار : ج ۹۳ ص ۱۱۷ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179279
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي