۶۰۷۶.الإمام عليّ عليه السلام :مَن جاهَدَ نَفسَهُ أكمَلَ التُّقى . ۱
۶۰۷۷.عنه عليه السلام :في مُجاهَدَةِ النَّفسِ كَمالُ الصَّلاحِ . ۲
۶۰۷۸.عنه عليه السلام :مَن أجهَدَ نَفسَهُ في إصلاحِها سَعِدَ . ۳
۶۰۷۹.عنه عليه السلام :جاهِد شَهوَتَكَ ، وغالِب غَضَبَكَ ، وخالِف سوءَ عادَتِكَ ، تَزكُ ۴ نَفسُكَ ، ويَكمُل عَقلُكَ ، وتَستَكمِل ثَوابَ رَبِّكَ . ۵
۶۰۸۰.عنه عليه السلام :بِتَزكِيَةِ النَّفسِ يَحصُلُ الصَّفاءُ . ۶
۶۰۸۱.عنه عليه السلام :ذِروَةُ الغاياتِ لا يَنالُها إلّا ذَوُو التَّهذيبِ وَالمُجاهَداتِ . ۷
۶۰۸۲.عنه عليه السلامـ عِندَما سُئِلَ عليه السلام عَنِ العالَمِ العِلوِيِّ ، فَقالَ ـ :صُوَرٌ عارِيَةٌ عَنِ المَوادِّ ، عالِيَةٌ عَنِ القُوَّةِ وَالاِستِعدادِ ، تَجَلّى لَها فَأَشرَقَت ، وطالَعَها فَتَلَألَأَت ، وألقى في هُوِيَّتِها مِثالَهُ ، فَأَظهَرَ عَنها أفعالَهُ ، وخَلَقَ الإِنسانَ ذا نَفسٍ ناطِقَةٍ ، إن زَكّاها بِالعِلمِ وَالعَمَلِ فَقَد شابَهَت جَواهِرَ أوائِلِ عِلَلِها ، وإذَا اعتَدَلَ مِزاجُها ۸ وفارَقَتِ الأَضدادَ فَقَد شارَكَ بِهَا السَّبعَ الشِّدادَ . ۹
1.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۵۴ ح ۷۷۵۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۹ ح ۷۳۲۲ .
2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۳۹۴ ح ۶۴۴۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵۳ ح ۵۹۵۵ .
3.غرر الحكم : ج ۵ ص ۲۵۸ ح ۸۲۴۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۴۵ ح ۷۸۲۱ وفيه «صلاحها» بدل «إصلاحها» .
4.الزَّكاةُ لغةً : الطهارة والنماء والبركة والمدح (النهاية : ج ۲ ص ۳۰۷ «زكا») .
5.غرر الحكم : ج ۳ ص ۳۶۵ ح ۴۷۶۰ .
6.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۹ .
7.غرر الحكم : ج ۴ ص ۳۴ ح ۵۱۹۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵۶ ح ۴۷۵۳ .
8.المِزاجُ : ما رُكِّبَ في الإنسان من الطبائع (انظر : مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۹۲ «مزج») .
9.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۱۸ ح ۵۸۸۵ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۴۹ ، الصراط المستقيم : ج ۱ ص ۲۲۲ وليس فيهما «والعمل» ، بحارالأنوار : ج ۴۰ ص ۱۶۵ ح ۵۴ .
قال شارح غرر الحكم : ظهر ممّا ذكرناه أنّ هذا الكلام يؤيّد عدّة اُصول للحكماء ، إلّا أنّ نسبة هذا الكلام إلى أمير المؤمنين عليه السلام غير ثابتة ، بل يقوى في ظنّي أنّ هذا الكلام من كلام أحد الحكماء ولترويجه بين الناس نسبوه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، واللّه أعلم .
وقال مصحّح الكتاب : كما قال شارح الكتاب فإنّه يقوى في الظّنّ بل يقرب من اليقين أنّ هذا الكلام ليس من كلام أمير المؤمنين عليه السلام لوجود القرائن والأمارات الدالّة على ذلك .