537
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

الحديث

۶۰۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّكَ لِلشَّيءِ يُعمي ويُصِمُّ . ۱

۶۰۹۹.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّكَ إن أطَعتَ هَواكَ أصَمَّكَ وأعماكَ ، وأفسَدَ مُنقَلَبَكَ وأرداكَ. ۲

8 / 3

تَركُ العَمَلِ بِالعِلمِ

الكتاب

«مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُواْ التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بآيَاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» . ۳

الحديث

۶۱۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الإِخبارِ بِما يَأتي عَلى اُمَّتِهِ ـ :مَساجِدُهُم مَعمورَةٌ بِالأَذانِ ، وقُلوبُهُم خالِيَةٌ مِنَ الإِيمانِ بِمَا استَخَفّوا بِالقُرآنِ ، وبَلَغَ المُؤمِنَ عَنهُم كُلُّ هَوانٍ .
فَعِندَ ذلِكَ تَرى وُجوهَهُم وَجوهَ الآدَمِيّينَ ، وقُلوبَهُم قُلوبُ الشَّياطينِ ، كَلامُهُم أحلى مِنَ العَسَلِ ، وقُلوبُهُم أمَرُّ مِنَ الحَنظَلِ ، فَهُم ذِئابٌ عَلَيهِم ثِيابٌ ، ما مِن يَومٍ إلّا يَقولُ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى : أفَبي تَغتَرّونَ ۴ ؟ أم عَلَيَّ تَجتَرِئونَ ؟ «أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ»۵ . ۶

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۰ ح ۵۸۱۴ ، المجازات النبويّة : ص ۱۷۱ ح ۱۳۸ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۲۴ ح ۵۷ عن أبي الدرداء ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۵ ح ۲ .

2.غرر الحكم : ج ۳ ص ۵۶ ح ۳۸۰۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۲ ح ۳۵۹۴ .

3.الجمعة : ۵ .

4.في المصدر : «أنّى تفترون» ، وما في المتن أثبتناه من بحارالأنوار .

5.المؤمنون : ۱۱۵ .

6.جامع الأخبار : ص ۳۹۶ ح ۱۱۰۰ عن جابر بن عبداللّه الأنصاري ، بحارالأنوار : ج ۵۲ ص ۲۶۲ ح ۱۴۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
536

۶۰۹۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :قَبيحٌ بِذِي العَقلِ أن يَكونَ بَهيمَةً وقَد أمكَنَهُ أن يَكونَ إنسانا ، وقَد أمكَنَهُ أن يَكونَ مَلَكا ، وأن يَرضى لِنَفسِهِ بِقُنيَةٍ مُعارَةٍ وحَياةٍ مُستَرَدَّةٍ ، ولَهُ أن يَتَّخِذَ قُنيَةً مُخَلَّدَةً وحَياةً مُؤَبَّدَةً . ۱

۶۰۹۷.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ عليه السلام فِي التَّحميدِ للّه ِِ عَزَّ وجَلَّ ـ :... الحَمدُ للّه ِِ الَّذي لَو حَبَسَ عَن عِبادِهِ مَعرِفَةَ حَمدِهِ عَلى ما أبلاهُم مِن مِنَنِهِ المُتَتابِعَةِ وأسبَغَ عَلَيهِم مِن نِعَمِهِ المُتَظاهِرَةِ ، لَتَصَرَّفوا في مِنَنِهِ فَلَم يَحمَدوهُ ، وتَوَسَّعوا في رِزقِهِ فَلَم يَشكُروهُ ، ولَو كانوا كَذلِكَ لَخَرَجوا مِن حُدودِ الإِنسانِيَّةِ إلى حَدِّ البَهيمِيَّةِ ، فَكانوا كَما وَصَفَ في مُحكَمِ كِتابِهِ : «إِنْ هُمْ إِلَا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً»۲ . ۳

راجع : ص 513 (خصائص الإنسان الذميمة / الجهل) .

8 / 2

اِتِّباعُ الهَوى

الكتاب

«وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِى ءَاتَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَْرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» . ۴

1.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۰۶ ح ۵۰۸ .

2.الفرقان : ۴۴ .

3.الصحيفة السجّادية : ص ۲۰ الدعاء ۱ .

4.الأعراف : ۱۷۵ و ۱۷۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 179174
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي