۴۹۴۸.عنه عليه السلامـ مِمّا كَتَبَ إلى رِفاعَةَ ـ :أدِّ أمانَتَكَ ، ووَفِّ صَفقَتَكَ . ۱
۴۹۴۹.عنه عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى بَعضِ عُمّالِهِ ـ :أمّا بَعدُ ، فَقَد بَلَغَني عَنكَ أمرٌ ، إن كُنتَ فَعَلتَهُ فَقَد أسخَطتَ رَبَّكَ ، وعَصَيتَ إمامَكَ ، وأخزَيتَ أمانَتَكَ .
بَلَغَني أنَّكَ جَرَّدتَ الأَرضَ فَأَخَذتَ ما تَحتَ قَدَمَيكَ ، وأكَلتَ ما تَحتَ يَدَيكَ ، فَارفَع إلَيَّ حِسابَكَ ، وَاعلَم أنَّ حِسابَ اللّه ِ أعظَمُ مِن حِسابِ النّاسِ ، وَالسَّلامُ . ۲
۴۹۵۰.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ :ثُمَّ انظُر في حالِ كُتّابِكَ ، فَوَلِّ عَلى اُمورِكَ خَيرَهُم ... اِختَبِرهُم بِما وُلّوا لِلصّالِحينَ قَبلَكَ ، فَاعمِد لِأَحسَنِهِم كانَ فِي العامَّةِ أثَرا ، وأعرَفِهِم بِالأَمانَةِ وَجهاً ؛ فَإِنَّ ذلِكَ دَليلٌ عَلى نَصيحَتِكَ للّه ِِ ، ولِمَن وُلّيتَ أمرَهُ . ۳
۴۹۵۱.عنه عليه السلامـ مِن عَهدٍ لَهُ إلى بَعضِ عُمّالِهِ ، وقَد بَعَثَهُ عَلَى الصَّدَقَةِ ـ :وأمَرَهُ أن لا يَعمَلَ بِشَيءٍ مِن طاعَةِ اللّه ِ فيما ظَهَرَ ، فَيُخالِفَ إلى غَيرِهِ فيما أسَرَّ .
ومَن لَم يَختَلِف سِرُّهُ وعَلانِيَتُهُ ، وفِعلُهُ ومَقالَتُهُ ، فَقَد أدَّى الأَمانَةَ وأخلَصَ العِبادَةَ . ۴
۴۹۵۲.عنه عليه السلام :إنَّ السُّلطانَ لَأَمينُ اللّه ِ فِي الأَرضِ ، ومُقيمُ العَدلِ فِي البِلادِ وَالعِبادِ ، ووَزَعَتُهُ ۵ فِي الأَرضِ . ۶
1.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۴۸۷ ح ۱۷۴۱ .
2.نهج البلاغة : الكتاب ۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۱۵ ح ۷۱۰ .
3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۳۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۶ ح ۷۴۴ .
4.نهج البلاغة : الكتاب ۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۲۸ ح ۷۱۹ .
5.الوَزَعَةُ : جمع وازع ، وهو الذي يكفّ النّاس ، أي يكفُّ بعضهم عن بعض ، وهو السّلطان وأصحابه (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۰ «وزع») .
6.غرر الحكم : ج ۲ ص ۶۰۴ ح ۳۶۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۸ ح ۳۴۲۶ نحوه .