87
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5

5 / 9

المُؤَذِّنونَ

۴۹۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤَذِّنونَ اُمَناءُ المُؤمِنينَ عَلى صَلَواتِهِم وصَومِهِم ، ولُحومِهِم ودِمائِهِم ، لا يَسأَلونَ اللّه َ عَزَّ وجَلَّ شَيئا إلّا أعطاهُم ، ولا يَشفَعونَ في شَيءٍ إلّا شُفِّعوا . ۱

۴۹۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :الإِمامُ ضامِنٌ ، وَالمُؤَذِّنُ مُؤتَمَنٌ . ۲

5 / 10

التُّجارُ

۴۹۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُوصيكُم بِالتُّجّارِ خَيرا ؛ فَإِنَّهُم بُرُدُ ۳ الآفاقِ ، واُمَناءُ اللّه ِ فِي الأَرضِ. ۴

5 / 11

الأَغنِياءُ

۴۹۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :مَياسيرُ ۵ شيعَتِنا اُمَناؤُنا عَلى مَحاويجِهِم ۶ ، فَاحفَظونا فيهِم يَحفَظكُمُ اللّه ُ . ۷

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۹۲ ح ۹۰۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۸۰ ح ۳۱۰ ، روضة الواعظين : ص ۳۴۴ كلّها عن بلال ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص۱۲۴ ح ۲۱ .

2.سنن أبي داود : ج ۱ ص ۱۴۳ ح ۵۱۷ ، سنن الترمذي : ج ۱ ص ۴۰۲ ح ۲۰۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۳۲۶ ح ۸۹۸۰ و ص ۳۹۹ ح ۹۴۲۸ كلّها عن أبيهريرة ، صحيح ابن حبّان : ج ۴ ص ۵۵۹ ح ۱۶۷۱ عن عائشة ، كنزالعمّال : ج ۷ ص ۵۹۱ ح ۲۰۴۰۳ ؛ تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۸۲ ح ۱۱۲۱ عن عيسى بن عبد اللّه الهاشمي عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليه السلام .

3.البُردُ : جمع بريد ، وهو الرسول (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۴ «برد») .

4.كنز العمّال : ج ۴ ص ۱۱ ح ۹۲۴۴ نقلاً عن الديلمي عن ابن عبّاس .

5.الميسور ضدّ المعسور ، وقد يسّره اللّه لليُسرى ، أي وفّقه لها ، ويسَّرتِ الغنمُ : إذا كثر ألبانها ونسلها ، والميسرةُ : السَّعة والغنى (النهاية : ج ۲ ص ۸۵۷«يسر») .

6.المُحوِجُ : المُعدِم من قومٍ محاويج (لسان العرب : ج ۲ ص ۲۴۲ «حوج») .

7.الكافي : ج ۲ ص ۲۶۵ ح ۲۱ عن إسحاق بن عمّار والمفضّل بن عمر ، التمحيص : ص ۴۹ ح ۸۲ عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۲۷ ح۲۳ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
86

۴۹۴۸.عنه عليه السلامـ مِمّا كَتَبَ إلى رِفاعَةَ ـ :أدِّ أمانَتَكَ ، ووَفِّ صَفقَتَكَ . ۱

۴۹۴۹.عنه عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى بَعضِ عُمّالِهِ ـ :أمّا بَعدُ ، فَقَد بَلَغَني عَنكَ أمرٌ ، إن كُنتَ فَعَلتَهُ فَقَد أسخَطتَ رَبَّكَ ، وعَصَيتَ إمامَكَ ، وأخزَيتَ أمانَتَكَ .
بَلَغَني أنَّكَ جَرَّدتَ الأَرضَ فَأَخَذتَ ما تَحتَ قَدَمَيكَ ، وأكَلتَ ما تَحتَ يَدَيكَ ، فَارفَع إلَيَّ حِسابَكَ ، وَاعلَم أنَّ حِسابَ اللّه ِ أعظَمُ مِن حِسابِ النّاسِ ، وَالسَّلامُ . ۲

۴۹۵۰.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ :ثُمَّ انظُر في حالِ كُتّابِكَ ، فَوَلِّ عَلى اُمورِكَ خَيرَهُم ... اِختَبِرهُم بِما وُلّوا لِلصّالِحينَ قَبلَكَ ، فَاعمِد لِأَحسَنِهِم كانَ فِي العامَّةِ أثَرا ، وأعرَفِهِم بِالأَمانَةِ وَجهاً ؛ فَإِنَّ ذلِكَ دَليلٌ عَلى نَصيحَتِكَ للّه ِِ ، ولِمَن وُلّيتَ أمرَهُ . ۳

۴۹۵۱.عنه عليه السلامـ مِن عَهدٍ لَهُ إلى بَعضِ عُمّالِهِ ، وقَد بَعَثَهُ عَلَى الصَّدَقَةِ ـ :وأمَرَهُ أن لا يَعمَلَ بِشَيءٍ مِن طاعَةِ اللّه ِ فيما ظَهَرَ ، فَيُخالِفَ إلى غَيرِهِ فيما أسَرَّ .
ومَن لَم يَختَلِف سِرُّهُ وعَلانِيَتُهُ ، وفِعلُهُ ومَقالَتُهُ ، فَقَد أدَّى الأَمانَةَ وأخلَصَ العِبادَةَ . ۴

۴۹۵۲.عنه عليه السلام :إنَّ السُّلطانَ لَأَمينُ اللّه ِ فِي الأَرضِ ، ومُقيمُ العَدلِ فِي البِلادِ وَالعِبادِ ، ووَزَعَتُهُ ۵ فِي الأَرضِ . ۶

1.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۴۸۷ ح ۱۷۴۱ .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۱۵ ح ۷۱۰ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۳۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۶ ح ۷۴۴ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۲۸ ح ۷۱۹ .

5.الوَزَعَةُ : جمع وازع ، وهو الذي يكفّ النّاس ، أي يكفُّ بعضهم عن بعض ، وهو السّلطان وأصحابه (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۰ «وزع») .

6.غرر الحكم : ج ۲ ص ۶۰۴ ح ۳۶۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۸ ح ۳۴۲۶ نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 177321
الصفحه من 606
طباعه  ارسل الي